آخر ما نزل من القرآن الكريم

آخر ما نزل من القرآن الكريم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

آخر ما نزل من القرآن الكريم

تعدّدت أقوال العلماء في آخر ما نزل من القرآن الكريم على النبيّ -عليه السلام-، فورد ما يقارب عشرة أقوالٍ، وفيما يأتي ذكر المواضع التي قيل إنّها آخر ما نزل من القرآن:[1]

  • قول الله تعالى في الآية الكريمة: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ).[2]
  • قيل: خواتيم سورة التوبة.
  • قيل: آخر آيات سورة الكهف.
  • قيل: آية الدَّين وهي أطول آية في القرآن الكريم.
  • قيل: سورة النصر.

أوّل وآخر السور التي نزلت على النبيّ

ورد عن أهل علوم القرآن تصنيفهم للآيات والسور بترتيب نزولها على النبيّ عليه الصلاة والسلام، وفيما يأتي ذكر أول وآخر ما نزل على النبيّ في مكّة والمدينة:[3]

  • إنّ سورة العلق هي أوّل سورةٍ نزلت على النبيّ في مكّة.
  • إنّ آخر سورةٍ نزلت على النبيّ في مكّة هي سورة مريم، وقيل: سورة المطففين، وقيل: سورة الروم.
  • إنّ أوّل سورةٍ نزلت على النبيّ في المدينة هي سورة المطففين، وقيل: سورة البقرة.
  • إنّ آخر سورةٍ نزلت على النبيّ في المدينة هي سورة براءة، وقيل: سورة المائدة، وقيل: سورة النصر، وقد ذُكر فيما يخصّ سورة النصر إنّها آخر سورة أُنزلت على الإطلاق.[4]
  • إنّ بعض السور أنزل شيءٌ من آياتها في مكّة، وآياتٍ أخرى لنفس السورة أُنزلت في المدينة، فكان العلماء يذكرون أنّ سورة كذا مكيّةٌ إلّا الآيات كذا وكذا فإنّها مدنيّةٌ.

تقسيم السور إلى مكيّ ومدنيّ

ذكر العلماء أنّ تقسيم السور إلى مكيٍّ ومدنيٍّ يعود إلى ثلاثة تعريفاتٍ رئيسيّةٍ، وفيما يأتي بيانها:[3]

  • المكيّ؛ ما كان خطابه موجّهاً لأهل مكّة، والمدنيّ؛ ما كان خطابه موجّهاً لأهل المدينة.
  • المكيّ؛ ما نزل قبل الهجرة، والمدنيّ؛ ما نزل بعد الهجرة ولو كان في مكّة.
  • المكيّ؛ هو ما نزل في مكّة أو ضواحيها، والمدنيّ؛ ما نزل في المدينة أو ضواحيها.

المراجع

  1. ↑ "آخر ما نزل من القرآن"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  2. ↑ سورة البقرة، آية: 281.
  3. ^ أ ب "معرفة المكي والمدني في القرآن"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.
  4. ↑ "آخر سورة نزلت في القرآن"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-9. بتصرّف.