تُعرف المرحلة الأخيرة من سرطان الكبد بالمرحلة الرابعة، التي يكون فيها السرطان قد انتشر إلى العقد اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymph nodes) القريبة من الكبد، ومن الممكن أن يكون قد انتشر إلى الأوعية الدموية والأعضاء الأخرى، كالرئتين والعظام، ومن الجدير بالذكر أنّ سرطان الكبد يُصنّف إلى أربعة مراحل رئيسية، إذ تُعتبر المرحلة صفر أولى مراحل السرطان، والرابعة هي المرحلة الأخيرة كما أسلفنا.[1]
تشمل الاختبارات والإجراءات الطبية المُستخدمة في تشخيص المرحلة الأخيرة من سرطان الكبد ما يلي:[2]
يتم تصنيف سرطان الكبد إلى مراحل تبعاً لمدى انتشاره، إذ تُعد عملية التصنيف الخطوة الثانية بعد تشخيص المرض، وتعتبر هذه الخطوة فعالة في تحديد حجم، ومكان السرطان، ومدى انتشاره في الجسم، وتتم هذه العملية عن طريق التصوير التشخيصي، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ومسح العظام (بالإنجليزية: Bone scans)، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج سرطان الكبد يعتمد بشكل كبير على المرحلة التي شُخّص بها.[2]
يعتمد الشفاء من سرطان الكبد على عدّة عوامل، كحجم الورم في الكبد، ومدى انتشاره إلى الأعضاء المجاورة، ومستوى الصحة العامّة للمريض، وقد وضّحت جمعية السرطان الأمريكية (بالإنجليزية: American Cancer Society) أنّ متوسط البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الكبد في جميع مراحله يُقدّر بخمس سنوات، وذلك بنسبة 15%، ولكن إذا تم تشيخص سرطان الكبد في مراحله الأولى وزراعة كبد سليم للمريض، فإن معدل النجاة لمدة 5 سنوات يرتفع ليصل إلى ال 70%، إذ يتأثر هذا المعدّل بالأدوية المُعالجة، ومدى استجابة المريض لها، وهو أمر يتفاوت من مريض إلى آخر.[3]