أحدث علاج لمرض السكر

أحدث علاج لمرض السكر

أحدث علاج لمرض السكَّر

تُوجَد العديد من العلاجات لمرض السكَّري، منها ما يستهدف الخلايا؛ لتحفيزها على استخدام الإنسولين، والبعض الآخر يستهدف البنكرياس؛ لتحفيزه على إفراز الإنسولين، وبعضها يستهدف الكبد، كما أنَّ هناك العديد من العلاجات الجديدة التي تتحكَّم في نسبة الجلوكوز في الدم، عن طريق استهدافها لهرمون الإنكريتين (بالإنجليزيّة: incretins)، وفيما يأتي ذِكرٌ لأحدث العلاجات لمرض السكَّري:[1]

  • حُقن إكسيناتيد: (بالإنجليزيّة: Exenatide injection) تُستخدَم لعلاج مرضى السكَّري من النوع الثاني الذين لم يتمكَّنوا من السيطرة على الجلوكوز عن طريق الأدوية الفمويّة، حيث يتمّ التحكُّم في نسبة الإنسولين في الدم عن طريق محاكاة هرمون إنكريتين، وتحفيز إفراز الإنسولين، وإبطاء عمليّة إفراغ المعدة، وتُستخدَم حُقن إكسيناتيد مرَّتين في اليوم أثناء وقت الطعام.
  • ليراجلوتايد: (بالإنجليزيّة: liraglutide) يُحقن دواء ليراجلوتايد مرَّة يومياً، وفي التوقيت نفسه يوميّاً.
  • سيتاغلبتين، وساكساغلبتين، وليناجليبتين: (بالإنجليزيّة: Sitagliptin)، (بالإنجليزيّة: saxagliptin)، (بالإنجليزيّة: linagliptin)، تُستخدَم لعلاج السكَّري من النوع الثاني، ومن الجدير بالذكر أنَّ استخدامها لا يُؤدِّي إلى زيادة الوزن، ويتوجَّب استعمالها بحذر شديد من قِبَل مرضى الكلى.
  • براملينيتايد أسيتيت: (بالإنجليزيّة: Pramlintide acetate) يُستخدَم لعلاج مرضى السكَّري من النوع الأوَّل، أو لمرضى السكَّري من النوع الثاني الذين يستخدمون الإنسولين.

أعراض السكَّري

تتضمَّن أعراض الإصابة بمرض السكَّري ما يأتي:[2]

  • التبوُّل المُتكرِّر.
  • الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة، والمُعاناة من الحكَّة، وجفاف الجلد لدى النساء المُصابات بالسكَّري.
  • فُقدان الوزن.
  • التعب الشديد.
  • الجوع.
  • صعوبة التئام الجروح.
  • انخفاض الرغبة الجنسيّة، وضعف العضلات لدى الرجال المُصابين بالسكَّري.
  • العطش.

عوامل الخطر للإصابة بمرض السكَّري

عوامل خطر الإصابة بالسكَّري من النوع الأوَّل

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالنوع الأوَّل من داء السكَّري، ومنها:[3]

  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالسكَّري من النوع الأوَّل.
  • وجود الأجسام المُضادّة الذاتيّة.
  • التعرُّض لبعض الأمراض الفيروسيّة.

عوامل خطر الإصابة بالسكَّري من النوع الثاني

تتضمَّن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكَّري من النوع الثاني ما يأتي:[3]

  • الوزن؛ إذ تزداد مقاومة الخلايا للإنسولين كُلَّما زاد الوزن.
  • وجود تاريخ عائليّ للإصابة بداء السكَّري من النوع الثاني.
  • العُمر؛ حيث يزيد خطر الإصابة بمرض السكَّري من النوع الثاني مع التقدُّم بالعُمر.
  • الإصابة بمُتلازمة المبيض مُتعدِّد الأكياس.

المراجع

  1. ↑ "Spotlight on New Diabetes Treatments", www.joslin.org, Retrieved 8-2-2019.
  2. ↑ "Everything You Need to Know About Diabetes", www.healthline.com, Retrieved 8-2-2019.
  3. ^ أ ب "داء السكري"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019.