أحدث علاج لمرض السكر من النوع الثاني

أحدث علاج لمرض السكر من النوع الثاني
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

العلاجات الحديثة لمرض السكَّري النوع الثاني

يكتشف العُلماء علاجات حديثة لمرض السكَّري من النوع الثاني، ويهدف هذا العلاج إلى تدمير الخلايا الباطنيّة الموجودة على سطح الأمعاء الدقيقة، للسماح للخلايا الجديدة والصحِّية بالنُّموِّ لإنتاج الإنسولين، وبالتالي يتخلَّص مرضى السكَّري من النوع الثاني من حُقن الإنسولين، وقد يتمكَّنوا من التخلُّص من المرض أيضاً، ويتمثَّل مبدأ هذا العلاج في إدخال بالون صغير مُرتبط بأنبوب رفيع عبر الفم إلى الأمعاء الدقيقة، ثمّ يتمّ ملء هذا البالون بالماء الساخن، حيث تُدمِّر الحرارة المُنبعثة من الماء الساخن الخلايا الموجودة على سطح الأمعاء الدقيقة، ويُسمَّى هذا العلاج بإعادة تسطيح الأغشية المُخاطيّة.[1]

أحدث العلاجات الدوائيّة لمرض السكَّري

تمّ اكتشاف العديد من الأدوية لعلاج مرض السكَّري بنوعَيه الأوَّل، والثاني على مرِّ العصور الماضية، وفيما يأتي أحدث أربع علاجات لمرض السكَّري:[2]

  • حُقن إكسيناتيد: (بالإنجليزيّة: Exenatide) يتمّ استخدام هذه الحقن لمرضى السكَّري من النوع الثاني، حيث يتمّ حَقْنها مرَّتين يوميّاً في وقت الطعام، وتُحسِّن هذه الحُقن من مستوى الجلوكوز في الدم، عن طريق تحفيز الإنسولين، ومحاكاة هرمونات الإنكرتين، وقد تُسبِّب هذه الحُقن الغثيان، وفقدان الوزن، وقد تكون على شكل محلول يُحقَن تحت الجلد مرَّة واحدة في الأسبوع.
  • السكساجلبتين: (بالإنجليزيّة: saxagliptin)، غالباً ما يُستخدَم هذا الدواء مع المينفورمين، ويكون على شكل حبوب تُؤخَذ ثلاث مرَّات في اليوم، ويُعالج مرض السكَّري من النوع الثاني.
  • البراملينيتيد أسيتات: (بالإنجليزيّة: Pramlintide acetate) يتحكَّم هذا العلاج في مستوى الجلوكوز في الدم، حيث يحدُّ من ارتفاعه، ويُستخدَم للمرضى الذين يعتمدون في علاجهم على الإنسولين.
  • حُقن الليراجلوتيد: (بالإنجليزيّة: Liraglutide)؛ وهي عبارة عن حُقن تُؤخَذ أسبوعيّاً في الوقت نفسه.

مرض السكَّري النوع الثاني

يُعرَف هذا المرض باسم السكَّري غير المُعتمد على الإنسولين، حيث لا ينتج الجسم كمّيات كافية من الإنسولين، أو يقاوم تأثيره، وهو حالة مزمنة، ويُؤثِّر في الطريقة التي يستقلب بها الجلوكوز، ويُصيب البالغين، والأطفال الذين يُعانون من السُّمنة، ويُمكن السيطرة عليه عن طريق اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي، ومُمارسة التمارين الرياضيّة، كما قد يتمّ اللُّجوء إلى العلاجات الدوائيّة، وحُقن الإنسولين في بعض الحالات.[3]

المراجع

  1. ↑ "New Treatment Could Help Diabetes Patients Achieve Remission", www.healthline.com, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  2. ↑ "Spotlight on New Diabetes Treatments", www.joslin.org, Retrieved 11-2-2019. Edited.
  3. ↑ "داء السكري من النوع 2"، www.mayoclinic.org، اطّلع عليه بتاريخ 13/2/2019. بتصرّف.