لغة جزر المالديف
جزر المالديف
هي جزرٌ صغيرةٌ تقع ضمن قارة آسيا، تحديداً في المحيط الهندي، وهي من الدول الإسلامية، وقد كانت جزر المالديف تُسمى قديماً بذيبة المَهَل، أو محلديب، ومع مرور الزمن صارت تُدعى مالديف، وذلك حسب الترجيحات المُتناقلة، وعاصمة جزر المالديف هي ماليه، وتبلغ مساحتها حوالي 71.000 كيلومترٍ مُربعٍ، فيما يصل عدد سكانها إلى 341.256 نسمةً، وذلك بحسب إحصائية العام 2014م.
لغة جزر المالديف
إن اللغة التي يتحدث بها غالبية السكان في المالديف وهي اللغة الرسمية في عموم الجزر المالديفية هي لغة الديفيهي التي تشتمل على العديد من الكلمات العربية، وتُعتبر لغة الديفيهي من اللغات الهندية الآرية، وهي بالإضافة إلى كونها اللغة المتداولة والمنطوقة في المالديف فهي تُعتبر أيضاً اللغة الأم للشعب في جزيرة ملك الهند التي كانت في السابق ضمن جزر المالديف، وتعتبر هذه اللغة من اللغات القديمة، حيثُ يعود تاريخ الكتابة بها، إلى ما يزيد عن ثمانمئة عام.
كما يستخدم السكان، لا سيما فيما يخص السياحة والأعمال، اللغة الإنجليزية كلغةٍ ثانيةٍ، أمّا عن اللغات السائدة عموماً بين الوافدين والزوار، فهي كثيرةٌ ومُتعددة كالروسية، والإيطالية، والإسبانية، والعربية، أمّا عن اللهجات؛ فإنّها تتعدّد حسب الجزر وخاصّةً في المناطق الجنوبية.
الدين في جزر المالديف
الدين الرسمي لجزر المالديف هو الإسلام، وتبلغ نسبة المسلمين فيها مئة بالمئة، والدستور المالديفي ينصُ على ضرورة أن يكون جميع المواطنين من المُسلمين، ولا يحق لغير المسلمين أن يكونوا مواطنين فيها، كما يرد في الدستور أنّ جمهورية جزر المالديف، مؤسسةٌ على مبادئ الإسلام، وعليه لن يتمّ تطبيق أي قانونٍ أو فعلٍ قانوني ضدّ مبادئ الإسلام على مستوى جميع مناطق الجمهورية، فيما يُمنح المواطنون الحق في ممارسة أي نشاطٍ حياتي، لم تحرّمه أو تنبذه الشريعة الإسلامية.
بعض المعالم السياحية في جزر المالديف
- مُنتجع جزيرة هيلينجيلي: هو المكان الأمثل للراغبين بممارسةِ رياضة الغوص، ويقع المُنتجع على جزيرةٍ، فيها الشواطئ الرملية البيضاء ، فيما تُحيطها بحيرةٌ زرقاء، وإلى جانب الغوص، يحتوي المنتجع على العديد من المطاعم الفخمة التي تُقدم مختلف الأطباق العالمية، كما يتولى أمر تنظيم رحلاتٍ لرواده إلى جزرٍ مأهولةٍ بالسكان المحليين، ناهيك عن خدمات المنتجع الصحية والترفيهية فيما يتعلق بجلسات المساج، التي يطلبها معظم الزوار.
- المتحف الوطني: يُعدُّ هذا المتحف من أهمّ المعالم السياحية في المالديف، فهو بالأصل مبنى للقصر القديم في حديقة منزل السلطان، ويحتوي المتحف على مجموعةٍ كبيرة من التحف والأعمال التاريخية التي تُعبّر عن تراث وثقافة الجزر، بالإضافة إلى بعض مقتنيات السلاطين والملوك كالحلي، والأزياء، إلى جانب كل ذلك هناك المخطوطات القديمة، والأسلحة، والدروع التي كانت تُستخدم في الحروب، أو لغايات القتال.