معنى اسم مي

معنى اسم مي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

معنى اسم مي

يذكر في المعاجم العربية القديمة والجديدة أنّ مَيّ هو اسم يلفظُ بفتح الميم وتشديد الياء، ومعناه: القرد الصغير، أو الغزال الصغير، أو جارية صغيرةٌ، ويطلق على الأفعى إذ ارتقت أغصان الشجار الصغيرة، وهو اسم مخفف من مريم، أو ماري، كما ورد في بعض المعاجم أنه اسم علم مؤنث ويلفظ ميّه، وهو اسم مفتعل لخفّته، وفي الآشورية "ميّا" وبعد تماهي الآشورية مع اللهجات السامية في الأراضي فيما حولها فصار الآشوريون الحديثون يسمون الماء "مايا".

يقول الدكتور طارق محمد سويدان في غرابة الأسماء، توجد أسماء نطلقها على بناتنا وأولادنا ولو عرفنا معانيها لصدمنا ومنها: اسم ميّ هو أنثى القرد، واسم مها وهي البقرة الوحشية، واسم أروى وهي أنثى الوعل.

اسم مي في الشعر العربي

يعدّ اسم ميّ من الأسماء الشاعريّة، حيث ورد ذكره في العديد من القصائد، وسنذكر هنا بعض المواضع التي ذكر فيها:

يقول الشاعر:يا دار ميّة بالعلياء فالسند أقوت

يقول الشاعر:

وكنتُ إذا ما جئتُ ميّا أزورها

يقول الشاعر:

من الخفرات البيض ودّ جليسها

يقول النابغة الذبياني:

يا دارَ مَيّة بالعَليْاءِ فالسَّنَدِ

وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها

إلاّ الأواريَّ لأياً ما أُبَيّنُهَا

رَدّت عليَهِ أقاصيهِ ولبّدَهُ

خلتْ سبيلَ أتيٍ كانَ يحبسهُ

أمستْ خلاءً وأمسى أهلها احتملوا

فعَدِّ عَمّا ترى إذ لا ارتِجاعَ له

مَقذوفةٍ بدخيس النّحضِ بازِلُها

كأنّ رَحْلي وقد زالَ النّهارُ بنا

من وحشِ وجرة موشيٍّ أكارعهُ

سرتْ عليه من الجوزاءِ سارية ٌ

فارتاعَ من صوتِ كلابٍ فباتَ له

فبَثّهُنّ عليهِ واستَمَرّ بِهِ

وكان ضُمْرانُ منه حيثُ يُوزِعُهُ

شكَّ الفَريصة بالمِدْرى فأنفَذَها

كأنّه خارجا من جنبِ صَفْحَتَهِ

فظَلّ يَعجَمُ أعلى الرَّوْقِ مُنقبضاً

لما رأى واشقٌ إقعاصَ صاحبهِ

قالت له النفسُ: إني لا أرى طمعاً

فتلك تبلغني النعمانَ إنّ لهُ

ولا أرى فاعلاً في الناس يشبهه

إلّا سليمانَ إذ قالَ الإلهُ لهُ

وخيّسِ الجِنّ! إنّي قد أَذِنْتُ لهمْ

فمن أطاعكَ فانفعهُ بطاعتهِ

ومن عَصاكَ فعاقِبْهُ مُعاقَبَةً

إلاّ لِمثْلِكَ أوْ مَنْ أنتَ سابِقُهُ

أعطى لفارِهَة حُلوٍ توابِعُها

الواهِبُ المائَة المعْكاء زيّنَها

والأدمَ قد خيستْ فتلاً مرافقها

والراكضاتِ ذيولَ الريطِ فانقها

والخَيلَ تَمزَغُ غرباً في أعِنّتها

احكمْ كحكم فتاة الحيّ إذ نظرتْ

يحفهُ جانبا نيقٍ وتتبعهُ

قالت: ألا لَيْتَما هذا الحَمامُ لنا

فحسبوهُ فألقوهُ كما حسبتْ

فكملتْ مائة فيها حمامتها

فلا لعمرُ الذي مسحتُ كعبتهُ

والمؤمنِ العائِذاتِ الطّيرَ تمسَحُها

ما قلتُ من سيءٍ مما أتيتَ به

إلاّ مقالة أقوامٍ شقيتُ بها

غذاً فعاقبني ربي معاقبة

أُنْبِئْتُ أنّ أبا قابوسَ أوْعَدَني

مَهْلاً فِداءٌ لك الأقوامِ كُلّهُمُ

لا تقذفني بركنٍ لا كفاءَ له

فما الفُراتُ إذا هَبّ غواربه

يَمُدّهُ كلُّ وادٍ مُتْرَعٍ لجِبٍ

يظَلّ من خوفهِ المَلاحُ مُعتصِماً

يوماً بأجوَدَ منه سَيْبَ نافِلَةٍ

هذا الثّناءُ فإن تَسمَعْ به حَسَناً

ها إنّ ذي عِذرَة ٌ إلاّ تكُنْ نَفَعَتْ

يقول الشاعر فهد المساعد:

مي هذي مثل طلّ الصبح لأغصان الحدائق

مي هذي بنت لا من شفت صدر الليل ضايق

من هنا تصحى ويصحى الحب في عيون الخلائق

يسعد الله قلب مي اللي كثر ما هوب بايق

لأن مي أرق بنت ولو قست ما هوب لايق

بالها لا ضاق زانت..كيف لا من صار رايق

العمر لو كان ضحكة مي تكفيني دقايق

مي لو تبكي لموتي مالي إلا أفز فايق

مي لا تعطين بال لمن يقول الموت عايق

ما أحبك فوق الأرض وبس يا كل الخلايق

مي لو ما قلت فيها بيت واحد ما تضايق