الفوائد الطبية للزعتر

الفوائد الطبية للزعتر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الزعتر

الزعتر هو نبات عشبيٌ يتبع جنس الزعتر (بالإنجليزية: Thymus)، ومن أكثر أنواعه شيوعاً الزعتر الشائع (بالإنجليزية: Thymus vulgaris)، ويعود أصله إلى منطقة الشرق الأوسط، فقد شاع استخدانه منذ القدم في الحضارة المصرية، والرومانية، واليونانية، ومن الجدير بالذكر أنّ العالم أبقراط والذي يعرف بأبي الطب، قد أوصى باستخدام الزعتر لعلاج الأمراض أو المشاكل التنفسية، وقد تمَّ استخدامه في الأغراض الطبية، والطبخ، كما أنّه قد استُخدم كنبات للزينة أيضاً، ويمكن استعمال الزعتر بشكله الطازج، أو المجفف، بالإضافة إلى زيته العطري (بالإنجليزية: Essential Oil).[1]

الفوائد الطبية للزعتر

يمتلك الزعتر العديد من الفوائد الطبية، ومن هذه الفوائد:[2][3]

  • علاج حبّ الشباب: يمتلك الزعتر خصائص مضادة للبكتيريا، ولذلك فإنّه قد يساعد على علاج حبّ الشباب (بالإنجليزية: Acne)، فقد لاحظت إحدى الدراسات فعاليّة محلول الزعتر المنقوع في الكحول لمدة تصل إلى عدة أسابيع في علاج البثور أو البقع في البشرة أكثر من فعالية الأدوية المستخدمة لهذا الغرض، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّته.
  • خفض ضغط الدم: هناك نوعٌ من أنواع الزعتر ينمو في الباكستان وأفغانستان، واسمه العلميّ (بالإنجليزية: Thymus linearis)، وقد لوحظ أنّ مستخلص هذا النوع كان فعّالاً في تقليل سرعة ضربات القلب ومستويات الكولسترول في الدم عند الجرذان المصابة بمرض ضغط الدم.
  • التحسين من مشكلة السعال: يمكن لشرب شاي الزعتر، أو زيته العطري أن يخفف من أعراض السعال.
  • تعزيز المناعة: يتميّز الزعتر باحتوائه على العديد من المواد الغذائية التي تعمل على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، ومنها فيتامين أ، وفيتامين ج، بالإضافة إلى الألياف، والحديد، والنحاس، والمنغنيز.
  • علاج بعض أنواع العدوى: يمتلك الزعتر خصائص مضادة للفطريات، ولذلك يمكن استخدامه في البيت للتخلص من بعض الأعفان الخفيفة.
  • استخدامه كبديل للمبيدات الحشرية: يحتوي الزعتر على مركب الثايمول (بالإنجليزية: Thymol)، والذي يُستخدم لمحاربة الفيروسات، والبكتيريا، بالإضافة إلى الحشرات، والقوارض.
  • التحسين من المزاج: يحتوي زيت الزعتر على الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، ولذلك فإنّه يُستخدم للأغراض العطرية والعلاجية؛ حيث إنّه قد يمتلك تأثيراً إيجابياً في المزاج.
  • علاج الثعلبة: فقد لوحظ أنّ مزج زيت الزعتر العطري مع زيت الخزامى، وزيت حصى البان، بالإضافة إلى خشب الأرز (بالإنجليزية: Cedarwood)، ووضع المزيج على فروة الرأس لمدة سبعة أشهر يساعد على نموّ الشعر.
  • تحسين أعراض التهاب الشعب الهوائية: لاحظت بعض الدراسات أنّ تناول الزعتر بالإضافة إلى أعشاب أخرى يساعد على تحسين بعض أعراض التهاب الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis)، ومن هذه الأعراض السعال، والحمى، كما لوحظ أنّه يساعد أيضاً على تقليل إنتاج المادة المخاطية التي تخرج من الشعب الهوائية عند السعال والتي تسمى بالقشع (بالإنجليزية: Sputum).
  • تحسين أعراض خلل الأداء التنموي: لوحظ أنّ تناول زيت الزعتر بالإضافة إلى بعض الزيوت الأخرى كزيت الأخدرية المحولة (بالإنجليزية: Evening primrose oil)، وزيت السمك، بالإضافة إلى فيتامين هـ تساعد على تحسين الاضطابات الحركية عند الأطفال المصابين بخلل الأداء التنموي (بالإنجليزية: Dyspraxia).

الأضرار الجانبية للزعتر ومحاذير استخدامه

يُعدّ استخدام الزعتر آمناً عند تناوله عن طريق الغذاء، كما أنّه قد يكون آمناً عند استخدامه كدواءٍ بجرعاتٍ كبيرة، ولكنّه قد يسبب بعض الأعراض، ومنها الاضطرابات الهضمية، أو الدوخة، أو الصداع، وهناك بعض الحالات التي يجدر بها الانتباه عند استخدام الزعتر، ومن هذه الحالات:[3]

  • الحامل والمرضع: يُعدّ استخدام المرأة الحامل والمرضع للزعتر آمناً عند تناوله عن طريق الغذاء، ولك لا توجد معلوماتٌ حول سلامة استخدامه كدواء خلال هذه الفترات، ولذلك فإنّها تنصح بتجنّب استخدامه.
  • الحساسية تجاه نبات المردقوش الشائع: حيث إنّ الأشخاص المصابين بحساسية المردقوش الشائع (بالإنجليزية: Oregano) قد يكونون مصابين بحساسية الزعتر.
  • الحالات الحساسة للهرمونات: ومنها سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم، أو تليفه؛ حيث يعمل الزعتر بطريقةٍ تشبه الإستروجين، مما قد يزيد من الأعراض في الحالات التي تتأثر عند التعرض للإستروجين.
  • المشاكل النزفية: يعمل الزعتر على إبطاء عملية تخثر الدم، والذي قد يؤدي إلى حدوث النزيف عند الإفراط في تناوله.

القيمة الغذائية للزعتر

يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الزعتر الطازج:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الماء
65.11 غرام
السعرات الحرارية
101 سعرة حرارية
البروتين
5.56 غرام
الدهون
1.68 غرام
الكربوهيدرات
24.45 غرام
الألياف
14 غرام
الكالسيوم
405 ملغرام
الحديد
17.45 ملغرام
المغنيسيوم
160 ملغرام
الفسفور
106 ملغرام
البوتاسيوم
609 ملغرام
الصوديوم
9 ملغرام
الزنك
1.81 ملغرام
فيتامين ج
160.1 ملغرام
فيتامين أ
238 ميكروغرام
الفولات
45 ميكروغرام
الثيامين
0.048 ملغرام
الرايبوفلافين
0.471 ملغرام
النياسين
1.824 ملغرام
فيتامين ب6
0.348 ملغرام

التفاعلات الدوائية مع الزعتر

قد يؤدي تناول الزعتر مع بعض الأدوية إلى حدوث بعض التفاعلات الدوائية، مما يتسبّب ببعض المشاكل، ومن هذه الأدوية:[5]

  • الأدوية المضادة للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic drugs).
  • الإستروجين.
  • مثبطات الأستيل كولين استراز (بالإنجليزية: Acetylcholinesterase inhibitors)، والتي تستخدم لمرضى الزهايمر.
  • مضادات التخثر (بالإنجليزية: Anticoagulant).

المراجع

  1. ↑ Christian Nordqvist (2-2-2018), "What are the health benefits of thyme?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  2. ↑ Natalie Butler (5-5-2016), "9 Health Benefits of Thyme"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "THYME", www.webmd.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 02049, Thyme, fresh", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-4-2018. Edited.
  5. ↑ "Thyme", www.medicinenet.com, Retrieved 26-4-2018. Edited.