حديث الرسول عن شرب الماء واقفاً

حديث الرسول عن شرب الماء واقفاً
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حديث الرسول عن شرب الماء واقفاً

جاء في الأحاديث النبوية الشريفة نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن الشرب قائماً، كما جاء في أحاديث أخرى أنه شرب قائماً، فقد جاء في السنة أنّ النبي الكريم زجر عن الشرب قائماً، وفي حديث آخر روي عن الصحابي الجليل علي ابن أبي طالب قوله: (إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ وَهُوَ قَائِمٌ ، وَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ كَمَا رَأَيْتُمُونِي فَعَلْتُ).[1]كما جاء عن ابن عباس كذلك أنّ النبي شرب من ماء زمزم وهو قائم.[2]

حكم الشرب واقفاً

قد وفق العلماء بين أحاديث النبي الكريم في مسألة الشرب واقفاً بأنّ النبي عليه الصلاة والسلام حينما شرب واقفاً إنما فعل ذلك ليبين جواز هذا الأمر عند حاجة الإنسان إلى ذلك، وإلا فالأفضل للمسلم أن يشرب قاعداً، فالنهي في الحديث إنما يفيد الكراهة التنزيهية وليس التحريم، وإلى ذلك ذهب عدد من العلماء منهم ابن القيم في زاد المعاد والإمام النووي في شرح مسلم.[3]وإن فعل النبي الكريم لذلك لا يدل على أنه فعل أمراً مكروهاً لأنَّ البيان في حق النبي واجب، فقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه توضأ مرة مرة مع أنّ الأكمل الوضوء ثلاث مرات، كما جاء عنه أنه طاف راكباً على بعير مع أن الأكمل أن يطوف الإنسان مشياً.[2]

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن علي ابن أبي طالب ، الصفحة أو الرقم: 5615، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  2. ^ أ ب "حكم الشرب قائما "، الإسلام سؤال وجواب ، 2014-5-14، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.
  3. ↑ "حكم الشرب قائما "، إسلام ويب، 2001-9-5، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.