طريقة تقوية الحفظ والذاكرة

طريقة تقوية الحفظ والذاكرة

الحفظ والذاكرة

تعرف الذاكرة بأنّها من قدرات الدماغ التي تمكّنه من تذكر الحقائق، والتواريخ، والوجوه، والمعلومات المتنوعة التي خزنها العقل مسبقاً، والإنسان يمتلك ذاكرة قوية جداً قادرة على الحفظ واسترجاع المعلومات المخزنة بأي وقت، وفي كثير من الأحيان يتعرض الإنسان لوقت ينسى فيه معلومة معينة ولا يستطيع استرجاعها نتيجة مجموعة من العوامل كالضغط النفسي، والتوتر، والارتباك، والتقدم بالسن، وهذا أمر يربك الإنسان ويؤثر فيه، لذلك لا يجب الاستهتار بالنسيان واتخاذ التدابير اللازمة لعلاجه.

طرق تقوية الحفظ والذاكرة

هنالك العديد من الطرق والأساليب المتنوعة التي يمكن من خلالها تنشيط الذاكرة وتحسين أدائها، ومن هذه الطرق والأساليب ما يأتي:

النوم الكافي والاسترخاء

على الإنسان أن ينام عدداً معيناً من الساعات تختلف من شخص لآخر، لكنها في المجمل تكون بين 7-8 ساعات يومياً، والنوم الكافي يريح العقل من التفكير المستمر بالضغوطات اليومية، وينشطه ويعيد ترتيب المعلومات ويجمعها.

الاهتمام بنوعية الطعام

توجد علاقة وثيقة بين نوعية الطعام وضعف الذاكرة، فالطعام الجيد له نتائج واضحة وايجابية على الذاكرة والجسم بشكل عام، لذا يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على تركيز من مجموعة قفيتامينات تساعد على تقوية الذاكرة مثل فيتامين د، والأوميغا3، لذلك يفضل دائماً تناول السمك بمعدل مرتين أسبوعياً، واللحوم الحمراء والخضروات خاصة الخضراء منها، بالإضافة إلى شرب الكميات الكافية للجسم من الماء، بالاضافة الى شرب الأعشاب باستمرار للتخلص من مضادات الأكسدة وتنظيف الجسم من المواد الضارة.

التمارين الرياضية

يجب الحرص بشكل دائم على ممارسة الرياضية بما لا يقل عن 3 مرات أسبوعياً؛ لأنّها تسمح بتدفق الدم إلى المخ وبالتالي تنشط الدورة الدموية فتقوي الذاكرة، فضخ الدم الكافي للمخ يساعد على التركيز وتنشيط الخلايا العصبية، ومن التمارين التي يفضل القيام بها: المشي السريع في ساعات الصباح الأولى، وتمارين خاصة للأذرع، وتمارين الوسط والجذع.

العلاقات الاجتماعية

يجب أن يحرص الشخص دائماً على تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية فهي تساعد على تحسين المزاج وتخفف التوتر والوحدة، ويشعر الإنسان براحة نفسية عند الاجتماع مع من يحب، لذلك يعتبر تكوين الصداقات أو الزيارات بين الأصدقاء أو العائلة، يقلل الضغط النفسي والعصبي الذي يحصل نتيجة العمل أو ضغوطات الحياة، فيريح الذاكرة ويحسن أداءها وعملها.

تنظيم وإدارة الوقت

من المعروف أنّ الإنسان يدخل في حالة من التشتت في التفكير والضغط النفسي والعصبي عندما يزيد ضغط العمل وكثرة الواجبات التي يجب القيام بها خلال اليوم، وهذا من الامور التي تشتت الذاكرة وتفقدها تركيزها وبالتالي يجب على الشخص ان ينظم وقته ويتعلم كيف يديره، فمثلاً يجب عليه أن يدون الأعمال المهمة وحسب أولويتها التي يجب القيام بها في هذا اليوم وكم يحتاج هذا العمل من وقت، كما يفضل أن يسجل ملاحظاته جميعها على دفتر خاص بدلاً من نثر الأوراق في كلّ زاوية، الترتيب والتنظيم يساعد الذاكرة على ترتيب معلوماتها وتخزينها بشكل أكثر سرعة.

ألعاب الذكاء والذاكرة

من الأمور التي تحسن الذاكرة وتبقى المعلومات محفوظة تمرينها على ألعاب الذكاء والتذكر والحيل، فهي تبعد الذاكرة عن الخمول، وتتحدى العقل باسترجاع المعلومات، مثل الألعاب الخاصة بالرياضيات، وألعاب تحدي العقل (الغاز)، وألعاب البازل.