تعد مدينة عنابة من أجمل المدن في الجزائر، حيث تتميز بهندستها المعمارية الساحرة، وقربها من المياه العذبة والأراضي الزراعية الخصبة، كما أنّها ميناء مهم يجذب السياح، ويتعامل مع معظم صادرات البلاد المعدنية، وهي المدينة التي عاش فيها القديس أوغسطينوس سنواته الأخيرة، وتشتهر المدينة بهدوئها،[1] وتُهيمن على البلدة القديمة في عنابة الشوارع الضيقة التي تقع في وسط المدينة، والمنازل الفرنسية القديمة، ومسجد صلاح باي، ومسجد أبو مروان، بالإضافة إلى بازيليكا القديس أوغسطينوس.[2]
تتمتع مدينة تلمسان بتاريخ غني وثقافي متنوع، بحيث تُصنّف بأنّها أحد المواقع التي تشتهر بالأساليب الموسيقيّة والفنيّة المختلفة، كما تُعدّ المنسوجات والحرف اليدوية في تلمسان من أشهر الأمثلة على التراث البربريّ والأندلسيّ العربي في دولة الجزائر، وتشتهر المدينة بهندستها المعمارية المميّزة والتي تظهر في جامع تلمسان الكبير، والذي يُصنّف بأنه تحفة معمارية مذهلة، وتُعدّ تلمسان واحدةً من أقدم وأفضل المباني المحفوظة في العالم، فهي منطقة شاعريّة يُحيط بها الجبال المهيبة.[1]
تقع مدينة قسنطينة في شمال شرق الجزائر، وهي مدينة ساحرة تقع على هضبة صخرية ترتفع لما يُقارب 650 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتشتهر المدينة بالعديد من المواقع الرومانية التي تمّ بناؤها في العصور الوسطى، بما في ذلك القصبة أو القلعة القديمة، ومسجد سوق الغزل، وقصر الباي، بالإضافة إلى العديد من الشوارع المستقيمة والساحات الواسعة التي تعود للعصر الفرنسي، كما يشتهر القطاع الشرقي والجنوبي الشرقي من المدينة بالعمارة والفن الإسلامي، والتي تظهر في مسجد صالح باي، ومسجد سيدي لخضر اللذين يعودان للقرن الثامن عشر.[3]
تقع مدينة غرداية في الجزائر على خط عرض 32.49 وخط طول 3.67، وترتفع لما يُقارب 503 متراً فوق مستوى سطح البحر،[4] وتشتهر هذه المدينة المحصنة والفريدة والساحرة بأنّها مقسمة لثلاثة قطاعات مُحاطة بالجدران، وهي مركز تاريخي مهم حيث إنّها تضم المسجد القديم الذي تمّ بناؤه على شكل هرم، بالإضافة إلى أنّ هذه المدينة مليئة بأجمل الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها،[1] بما في ذلك البيوت الطينية البيضاء والحمراء التي ترتفع على المدرجات والأروقة باتجاه المسجد، كما يُمكن زيارة الحيّ اليهوديّ الذي يتميز بالعديد من الآبار والمحال الحرفية.[5]
تتميز مدينة تيميمون بأنّها واحة صحراويّة تشتهر بكثبانها الرملية المتغيّرة، وبساتين النخيل، وعلى الرغم من صغر مساحتها إلّا أنّها تشتهر بالهندسة المعمارية التي تظهر بالجدران الطينية الحمراء والكثيفة، والتي تتشابه مع العمارة السودانية.[1]