أخطر أنواع السرطان بالترتيب

أخطر أنواع السرطان بالترتيب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أنواع السرطان

تنتشر الأنواع المختلفة من مرض السرطان حول العالم بشكل واسع، ومنها ما هو قابل للعلاج والقضاء على الأورام الخبيثة المسببة له بشكل نهائي، ومنها ما هو أخطر وأكثر تهديداً على حياة المريض لصعوبة علاجه والسيطرة عليه، ومنع تفشيه وانتقاله إلى أعضاء الجسم الأخرى، بالإضافة إلى صعوبة اكتشافه إلا في مراحل متأخرة من انتشاره، وفيما يلي بعض من أخطر أنواع هذا المرض وأكثرها فتكاً بالإنسان.

أخطر أنواع السرطان بالترتيب

سرطان القولون

يصيب هذا النوع من السرطان الأمعاء الغليظة ويتفشى فيها بشكل واسع، حيث يبدأ بالانتشار على شكل بوليبات ورمية، والتي تعرف بكونها أوراماً حميدةً يمكن التخلص منها دون تهديدها لحياة المريض، إلا أن ما نسبته 1% من هذه البوليبات الورمية تستطيع أن تتحول إلى أورام سرطانية، قد يستغرق هذا التحول فترة طويلة تتأرجح بين خمسة إلى عشرة أعوام، ولكنها تنتشر بعد ذلك بسرعة في كل من القولون والأمعاء الغليظة، حيث يحتل سرطان القولون المرتبة الثانية من حيث أسباب الوفاة بالأمراض السرطانية في أمريكا.

سرطان المريء

تشير الدراسات بأن الذكور أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء من الإناث، كما أن الأعراق الإفريقية أكثر تسجيلاً لحالات سرطان المريء من الأعراق الأخرى، مع ارتفاع متزايد في إصابة هذه الأعراق بسرطان المريء، ومما يجعل سرطان المريء شديد الخطورة على صاحبه كونه لا يكتشف إلا في مراحل متقدمة من انتشار الورم السرطاني في المريء، وذلك لتأخر ظهور الأعراض المصاحبة له لدى معظم الحالات المرضية.

سرطان الكبد

يبدأ سرطان الكبد بتكاثر غير طبيعي لخلايا الكبد، أو قد ينتقل للكبد من أحد الأعضاء الأخرى المصابة بالسرطان، حيث يحتل هذا النوع من السرطان المرتبة الثالثة من حيث الانتشار في مختلف البلاد، إلا أنه يكثر وبشكل واضح في الوطن العربي ومناطق الشرق الأقصى، وهو من أنواع السرطان التي يصعب علاجها ونجاة المصاب منها، وغالباً ما يكون العلاج مركزاً على التخلص من أسباب الورم، وليس التخلص من الورم بحد ذاته.

سرطان الرئة

يظهر سرطان الرئة بشكل واسع بين المدخنين من الذكور، مع بدْء انتشاره بين المدخنات من الإناث، نظراً لارتفاع أعداد المدخنات منهن، عادةً ما تكون الخلايا السرطانية في هذا النوع شرسة وفتاكة، حيث تهاجم الرئتين والقصبات بقوة وتعمل عل إتلافهما، بالإضافة إلى قدرتها على التنقل والتفشي في مختلف مناطق الجسم دون رادع، كالكبد والدماغ والجلد، وغالباً ما يتم اكتشاف سرطان الرئة بعد تفشيه في عدة مناطق للجسم، ويكون الحل العلاجي الوحيد بالكيماوي والإشعاع.