أصعب شهور الحمل

أصعب شهور الحمل

الحمل

تُعد أشهُر الحمل من أصعب الأشهُر بالنسبة للمرأة؛ وذلك بسبب الضغط النفسي والتغيُرات الجسديّة التّي تحدُث معها، ولكنْ طوال التسعة أشهُر هُنالِكَ أوقاتٌ أصعب من غيرها عليها، ومن الأفضل أن تعرف المرأة بالأمور التّي ستحصُل معها بدلاً من التفاجؤ بها، فمع أنَّ الانتظار والشعور بالطفل ينمو من أجمل المشاعر وأكثرها حماسة، إلّا أنّها تنطوي على صعوباتٍ أيضاً.

أصعب شهور الحمل

الشهور الأولى

تُعد الشهور الأولى والأخيرة من الحمل أصعب الشهور؛ فهيَ التّي تشعُر فيها المرأة بأنّها حاملٌ بالفعل، فالشهور الثلاثة الأولى دائماً ما تكون الأصعب بسبب غثيان الصباح، والاستفراغ، والشعور بالوعكة، وألم البطن، والصُداع الشديد، ومع كل هذهِ الأعراض لا تستطيع المرأة تناول الأدوية للتخفيفها، فلا يكون أمامها خيارٌ إلّا المكوث في المنزل وانتظار انقضاء هذا الوقت.

قد تخسر المرأة في الشهور الأولى بضع كيلوغرامات من جسدها بسبب عدم المقدرة على تناول الطعام، ولا تُصاب جميع النساء بهذهِ الأعراض، فبعضهنّ يقضينَ هذهِ الشهور براحة ودون أي تغييراتٍ أو أعراض.

وبعدَ انقضاء الشهور الثلاثة الأولى من الحمل يُصبح الحمل أسهل وأخف على المرأة، فقد تشعر أنّها غير حامل أيضاً بسبب عدم ظهور البطن وزوال الأعراض التّي كانت لديها، وتستمر هذهِ الفترة من الشهر الرابع وحتّى الشهر السابع.

الشهور الأخيرة

تبدأ التغيُرات تظهر على المرأة بشكلٍ كبيرٍ؛ فيبدأ بطنُها بالبروز بحيث يُلاحظ النّاس الحمل عليها فورَ رؤيتها، وتزدادُ التشقُقات الناتجة عن تمدُد الجلد على بطنها وكامل جسدها في بعض الأحيان، ويزداد وزن الطفل مُسبّباً لها الإرهاق وعدم المقدرة على النوم أو المشي بشكلٍ طبيعيّ، والكثير من النساء تصف هذهِ الأشهر وبالأخص الشهر التاسع بالصعوبة.

كيفَية تأقلم المرأة مع أصعب شهور الحمل

باستطاعة المرأة القيام ببعض الأمور لتخفيف تأثير الشهور الأولى من الحمل عليها؛ كالحصول على قسطٍ كافٍ من الرّاحة ومُحاولة التغلُب على شعور الغثيان عن طريق تناول وجباتٍ صغيرةٍ من الطعام على فتراتٍ قصيرة من الوقت، بدلاً من تناول ثلاث وجبات كبيرة. أما آخر ثلاثة أشهر من الحمل فمن المُفضل أن تُحافظ المرأة على رشاقتها وتناول الأطعمة الصحيّة لتفادي زيادة الوزن بشكلٍ كبير، وبإمكانها البدء بشراء ملابس الطفل وتزيين غُرفته حتّى لا تشعُر بالوقت.