أهم خصائص الشريعة الإسلامية

أهم خصائص الشريعة الإسلامية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

خصائص الشريعة الإسلامية

إنّ للشريعة الإسلامية خصائص عديدةٍ تميّزها عن غيرها من الشرائع تمييزاً واضحاً بارزاً، وفيما يأتي بيان تلك الخصائص:[1]

  • ربانيّة المصدر، ويترتب على ذلك كمالها وخلوّها من العيوب والنقائص، وحصول الاحترام والمهابة لها في قلوب المؤمنين.
  • الشمول؛ فهي نظامٌ شاملٌ لكلّ جوانب الحياة، ففيها الأحكام المتعلقة بالعقيدة وبالعبادة، والأحكام المتعلّقة بالأخلاق وبعلاقة الإنسان بغيره من الأفراد والمجتمعات، وغير ذلك.
  • العموم؛ أي أنّ الشريعة الإسلامية جاءت لعموم البشر وليست لطائفةٍ محددةٍ منهم وحسب، كما أنّها عامّةٌ في الزمان والمكان، فلا تزول، ولا تتبدّل، ولا تتغير.
  • الجزاء في الإسلام؛ فأصل الجزاء والعقاب فيها آخروي لا دنيوي، إلّا أنّ طبيعة الحياة تتطلّب أن يكون هناك عقابٌ دنيويٌ مع الآخروي؛ حتى يستقرّ المجتمع، ولذا فهناك بعض العقوبات التي تُوقعها الدولة على المخالف لأحكام الإسلام.
  • الواقعية؛ حيث إنّها تحرص على البلوغ بالإنسان إلى أعلى مراتب الكمال، إلّا أنّها في ذات الوقت لا تغفل عن طبيعته الإنسانية.

مصادر الشريعة الإسلامية

تتمثّل المصادر الأصلية في الشريعة الإسلامية التي ترجع إليها جميع العقائد والمقاصد والأحكام في الوحيين؛ القرآن الكريم، والسنّة النبوية، وهذا من مقتضى ربانية الإسلام، فأركانه مبنيةٌ على نصوصٍ معصومةٍ منزّلةٌ من الله جلّ جلاله، واستنبط العلماء بعد ذلك من هذين المصدرين أصلين آخرين يمكن بناء الأحكام الشرعية عليهما، وهما: الإجماع، والقياس، أمّا غير هذه المصادر الأربعة؛ كالاستحسان، والاستصحاب، وسد الذرائع، ونحو ذلك فقد اختلف العلماء في حجّيتها وصحّة الاستدلال بها، وعلى القول بحجّيتها فهي تابعةٌ للقرآن الكريم والسنّة النبوية وراجعة إليهما.[2]

مقاصد الشريعة الإسلامية

للشريعة الإسلامية خمسة مقاصدٍ عامّةٍ، وهي:[3]

  • حفظ الدين.
  • حفظ النفس؛ ومن صور ذلك تحريم كلّ ما يؤدي إلى قتل النفس في الشريعة الإسلامية.
  • حفظ العقل؛ ولذلك حُرّم شرب الخمر في الشريعة الإسلامية.
  • حفظ المال؛ فجاء تحريم المعاملات المالية التي تفسد المال وتضيعه في الشريعة الإسلامية.
  • حفظ النسل؛ فحُرِّم الزنا لما له من مخاطر تهدّد المجتمع وتؤدّي إلى تضييع النسل والنسب.

المراجع

  1. ↑ "خصائص الشريعة الربانية"، www.ar.islamway.net، 2012-12-12، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  2. ↑ "مصادر التشريع الإسلامي"، www.islamqa.info، 2008-1-19، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  3. ↑ أبو الحسن هشام المحجوبي، وديع الراضي (2013-4-23)، "معنى مقاصد الشريعة وفوائد معرفتها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.