أهم فتوحات أبي بكر الصديق
أهم فتوحات أبي بكر الصديق
خلف أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- الرسول -عليه الصلاة والسلام- في قيادة المسلمين، واستمرت خلافته ما يقارب سنتين وشهرين، وكان فترة خلافته مليئةً بالأحداث المهمة بالنسبة للمسلمين، وظهرت قوة الإيمان وشدة اتّباع أوامره وعدم التفريط بأي جزيئةٍ من جزيئات الشرع، وأهمية نشر رسالة الإسلام في البلاد، ودثر دعوات الوثنية في بلاد الشام والعراق، فكانت الفتوحات الإسلامية الطريقة المتّبعة لتحقيق ذلك.[1]
فتوحات أبي بكر الصديق في الشام
عزم أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- على فتح بلاد الشام حين كان هرقل في الشام، وقيل بل كان في فلسطين، وعندما جدّ الأمر لدى المسلمين اجتمع هرقل مع مستشاريه وأركانه للتشاور في الأمور والظروف، وكان اقتراحه تجنّب القتال مع المسلمين وعقد صلحٍ معهم، وكان رأيه بأنّ الصلح على نصف الخراج أفضل من الخسارة بالكامل، إلّا أنّ المجتمعين معه رفضوا رأيه واختاروا القتال، فنزل عند رأيهم، وكان للبزنطيين جيشين أحدهما في فلسطين والآخر في أنطاكية، وبدأت فتوحات بلاد الشام بمعركة مؤاب بقيادة يزيد بن أبي سفيان بانتصار المسلمين دون الكثير من الخسائر، واخترق المسلمون بها الجنوب من فلسطين.[2]
فتوحات أبي بكر الصديق في العراق
بعد قضاء المسلمين على حروب الردة اتّجهت أنظارهم إلى بلاد العراق، حيث دخل المثنى بن حارثة الشيباني جنوب العراق، فطلب الإذن من أبي بكر في الغزو فأذن له، وكانت الظروف في العراق مهيأةً للفتح بسبب الخلافات الواقعة بين الفرس والعرب في العراق، ووضع أبو بكر الصديق خطةً منهجيةً في فتح العراق بدءاً من أبلة في الجنوب وصولاً إلى حدود الشام موازةً لخط نهر الفرات، والقضاء على الفارسيين ومواليهم من غرب النهر.[3]
المراجع
- ↑ "أبو بكر الصديق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "فتوح الشام في عهد أبي بكر"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
- ↑ "فتوحات العراق في عهد أبي بكر الصديق"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.