أهم فحوصات الحمل
فحوصات الثلث الأوّل
يُعتبر فحص الثلث الأول من الحمل إجراءً يتم اتخاذه في مرحلة مبكّرة ليوفر معلومات عن احتماليّة تعرّض الطفل لأحد اضطرابات الكروموسومات كمتلازمة داون (بالإنجليزية: Down syndrome) ومتلازمة إدوارد التي تُعرف أيضاً بالصبغي 18 (بالإنجليزية: Trisomy 18)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الفحص هو فحص اختياري للمرأة الحامل، ولا يُعدّ دليلاً قطعياً على ولادة طفل يعاني من اضطرابات في الكرموسومات، وإنّما يعكس صورة عن خطر إصابة الجنين بهذه الاضطرابات، ويُذكر أنّ أفضل موعد لإجراء هذا الفحص هو الفترة بين الأسبوع 11-14 من الحمل، ويعتمد فحص الثلث الأوّل على إجراء اختبارين أساسيين هما:[1]
- فحص مستوى كل من موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً HCG وبروتين البلازما A المرتبط بالحمل (بالإنجليزية: Pregnancy-associated plasma protein-A) في دم الأم.
- قياس الشفافية القفوي (بالإنجليزية: Nuchal translucency).
فحوصات الثلث الثاني
بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للحمل وصحة الجنين، يمكن إجراء بعض الفحوصات التي من شأنها إعطاء معلومات إضافية عن الجنين وسلامته، وهذه المعلومات لا يمكن الحصول عليها بالاعتماد على التصوير بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound)، ومن أبرز الفحوصات التي يمكن إجراؤها خلال الثلث الثاني من الحمل ما يأتي:[2]
- الاختبار الثلاثي: (بالإنجليزية: Triple screen test) وهو فحص يستقصي احتمالية تطور بعض الاضطرابات كمتلازمة داون وتشقق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spina pifida)، وذلك عن طريق قياس مستويات هرمون HCG، وهرمون الإستريول، والألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein) في دم الأم.
- بزل السائل الأمنيوسي: (بالإنجليزية: Amniocentesis) يعطي هذا الفحص إجابةً أكيدةً حول إصابة الجنين بأحد الاضطرابات الكرموسوميّة، ويتم هذا الاختبار عن طريق فحص عينة السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين.
- اختبار تحمّل الغلوكوز: (بالإنجليزية: Glucose tolerance test) يُستخدم اختبار تحمّل الغلوكوز للكشف عن السكري الحملي (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، وتجدر الإشارة إلى أنّه وفي حال الإصابة بالسكري الحملي فلا داعي للقلق، فغالباً ما تُشفى منه المرأة بانتهاء الحمل.
فحوصات الثلث الأخير
تُعدّ الفحوصات التاليّة من أبرز الفحوصات التي يمكن إجراؤها خلال الثلث الأخير من الحمل، ونذكر منها ما يأتي:[3]
- فحص العقدية من المجموعة ب: (بالإنجليزية: Group B streptococcus) يتم إجراء هذا الفحص عن طريق أخذ مسحة من عنق الرحم أو المستقيم للتحقق من وجود البكتيريا العقدية من المجموعة ب، حيث إنّ تعرّض الطفل لها أثناء الولادة يؤثر في حاستي السمع والبصر ويؤخر النمو العقلي، لذا يصف الطبيب المضاد الحيوي للقضاء عليها.
- مراقبة نبضات قلب الجنين: يمكن قياس نبضات قلب الجنين بعد الأسبوع 20 من الحمل.
المراجع
- ↑ "First trimester screening", www.mayoclinic.org,Feb. 06, 2019، Retrieved febraury 18, 2019. Edited.
- ↑ January 23, 2017, "The Importance of Checkups in the Second Trimester"، www.healthline.com, Retrieved February 18, 2019. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson ( September 09, 2018), "Third Trimester Tests During Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved February 18, 2019. Edited.