اسم حصان الرسول

اسم حصان الرسول

اسم خيل الرسول

اختلف العلماء في عدد الخيول التي امتلكها النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقال بعضهم إنّها سبعةٌ، وقال آخرون بأنّها عشرةٌ، وقيل خمسة عشر، وذكر أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان الخيل أحبّ شيءٍ إليه بعد نسائه، وذكر العلماء أسماء الخيول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- التي ورد الاتّفاق عليها، وهي: الظرب، والسكب، واللزاز، والورد، وسبحة، واللحيف، والمرتجز.[1]

مكانة الخيل في الإسلام

ذكر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- ما يُوضّح مكانة الخيل ونظرة الإسلام الرفيعة لها، فقال: (الخيرُ معقودٌ في نَواصي الخَيْلِ أبداً إلى يومِ القيامةِ)،[2] ويُقصد من ذلك أنّ الخير ملازمٌ للخيل معقودٌ فيها ذلك؛ لأنّ الخيل مرتبطٌ بالغزو والقتال في سبيل الله، وفي ذلك قال عياض: "إذا كان في نواصيها البركة فيبعد أن يكون فيها شؤم"، كما قيل إنّ البركة والخير من الأمور الملازمة للخيل إن جُهّزت للقتال والغزو لا بجميع الخيول، وقيل إنّ الخير يحتمل معنى الأجر والمغنم، وأمّا الناصية فهي الشعر الموجود في مقدّمة الرأس، ويحتمل ذلك أن يكون الوصف كنايةً عن الخيل بأكملها لا الناصية فحسب.[3]

حكم أكل لحم الخيل

اختلف العلماء في حكم أكل لحم الخيل؛ فذهب جمعٌ من العلماء إلى جواز أكل لحم الخيل، ذلك أنّه لم يرد نهيٌ عنه، وأنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كما ذكر جابر -رضي الله عنه- حين كان مسافراً معه مرّةً وأقرّ لهم أكل لحم الخيل وشرب لبنها، ورأى بعض العلماء ومنهم أبي حنيفة وصاحبيه كراهة أكل لحم الخيل، استدلالاً بقول الله تعالى: (وَالخَيلَ وَالبِغالَ وَالحَميرَ لِتَركَبوها وَزينَةً)،[4] حيث لم يُذكر الأكل في الآية، بينما ذُكر الأكل من أنعامٍ أخرى.[5]

المراجع

  1. ↑ "وصف خيل النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
  2. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن عروة البارقي، الصفحة أو الرقم: 227، إسناده صحيح على شرط البخاري.
  3. ↑ " باب ما جاء في فضل الخيل"، www.library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.
  4. ↑ سورة النحل، آية: 8.
  5. ↑ "حكم أكل لحم الخيل"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-29. بتصرّف.