-

آثار الإنترنت السلبية والإيجابية

آثار الإنترنت السلبية والإيجابية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الآثار السلبية للإنترنت

أدى توغل الإنترنت في حياة البشر إلى جعله جزءاً لا يتجزء منها، إذ أصبح الحصول على إنترنت هو أمر سهل وبالتالي السماح بالتعرض للكثير من الآثار السلبية في حال لم يكن هناك أسس وقواعد لطريقة الاستعمال، ومن أهم تلك الآثار ما يسمى بإدمان الإنترنت الذي يسبب بعض الاضطرابات والتي تستدعي العلاج في المراكز المخصصة، وفيما يلي بعض الآثار السلبية المتعلقة باستعمال الإنترنت والإدمان عليه:[1]

  • التأثير على نمط الحياة مما يقلل اللياقة البدنية وبعض المشاكل الأخرى مثل زيادة الوزن وجفاف العين.
  • الكآبة والعزلة وحدوث خلل في العلاقات الاجتماعية الواقعية.
  • اضطرابات النوم والتي تسبب بخفض معدل عدد ساعات النوم الطبيعية.
  • تعريض الخصوصية الشخصية للخطر وذلك عن طريق نشرها والعبث بها في مواقع التواصل الاجتماعي.[2]
  • التأثير بشكل سبلي على العمل والإنتاجية إذ يقوم الكثير باستبدال وقت العمل باللهو على الإنترنت.[2]
  • الإدمان على المواقع الإلكترونية مما يسبب الأرق ومشاكل في النوم.[2]

الآثار الإيجابية للإنترنت

لا تقتصر آثار الإنترنت على تلك السلبية فقط، بل هناك الكثير منها إيجابي ومفيد جداً للمستخدم وهي كما يلي:[2]

  • توطيد العلاقات الاجتماعية عن طريق التواصل الفعلي بين جميع الأماكن حول الكرة الأرضية.
  • توفير الجهد والوقت عندما يتعلق الأمر بالحصول على المعلومات أو تسديد الفواتير والتسوق عبر الإنترنت.
  • الوصول إلى كمّ هائل من المعلومات بسهولة.
  • إمكانية التعليم والتعلم عبر الإنترنت.
  • إمكانية العمل من المنزل بحرية.
  • إجراء الكثير من المعاملات المالية والمراسلات الرسمية عبر الإنترنت.

التخلص من إدمان الإنترنت

الإنترنت هو أمر ضروري جداً في الحياة اليومية، لذا يجب استعماله بحذر وحسب الحاجة فقط، لذا هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لاستعمال الإنترنت بشكل فعال:[3]

  • فصل خدمة الإنترنت عند العمل بشكل جدي ومهم.
  • وضع الهاتف بعيداً وذلك لتجنب الملهيات داخله.
  • وضع جدول زمني ثم الالتزام به أثناء العمل تحديداً ما يجب إنهاؤه عند انتهاء الوقت.
  • إغلاق جميع بوابات التفصح الإضافية والخارجة عن إطار العمل.
  • عدم تحميل ما لا يلزم من المعلومات عبر الإنترنت.

المراجع

  1. ↑ "Internet Addiction & Health Effects"، www.livestrong.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-3-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "The Pros and Cons of Social Networking", www.lifewire.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  3. ↑ "Why The Internet Is Killing Your Productivity", www.lifehack.org, Retrieved 12-3-2019. Edited.