عدد السعرات الحرارية في البرتقال
البرتقاليُعدّ البرتقال من أشهر أنواع الفواكه التي تُزرع في أكثر المناطق دفئاً في العالم، وهو ينتمي إلى عائلة الحمضيات، لم يُعرف مصدره الأصلي ولكن يُعتقد بأنّ
البرتقال
يُعدّ البرتقال من أشهر أنواع الفواكه التي تُزرع في أكثر المناطق دفئاً في العالم، وهو ينتمي إلى عائلة الحمضيات، لم يُعرف مصدره الأصلي ولكن يُعتقد بأنّ زراعته بدأت في شرق آسيا منذ آلاف السنين، ويتكوّن البرتقال بشكلٍ أساسي من الكربوهيدرات والماء، ويحتوي على كمياتٍ منخفضةٍ جداً من البروتين والدهون، كما أنّه منخفض السعرات الحرارية، ويُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، والألياف، والفولات (بالإنجليزيّة: Folate)، وفيتامين ب1، والبوتاسيوم.[1]
السعرات الحرارية في البرتقال
تُمثّل حبّة البرتقال الكبيرة ما يُعادل 184 غرام، وهي تزوّد الجسم بمقدار 86 سعرةٍ حرارية، بينما تحتوي حبّة البرتقال صغيرة الحجم والتي تُعادل 96 غراماً على 45 سعرةٍ حرارية، في حين يحتوي الكوب الواحد من البرتقال المُقطّع والذي يُعادل 180 غراماً على 85 سعرة حرارية، كما يحتوي الكوب الواحد من عصير البرتقال الطازج أو ما يُعادل 240 مليلترٍ على 110 سعرة حرارية.[2][3] وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول البرتقال يُعتبر صحيّاً أكثر من شرب عصيره؛ حيث إنّ عصير البرتقال يحتوي على كمياتٍ أقلّ من الألياف مقارنةً بالحبّة الكاملة من البرتقال، وغالباً ما تُستهلك عصائر الفاكهة بشكلٍ مفرط، ممّا قد يساهم في زيادة الوزن، ويؤثر في صحة عملية الأيض.[1]
فوائد البرتقال
يوفر البرتقال العديد من الفوائد الصحية، ومن هذه الفوائد نذكر ما يأتي:[4]
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: فقد تبيّن وفقاً لجمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) أنّ تناول كمياتٍ أكبر من الحمضيات مثل البرتقال قد يساعد على خفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإسكيمية (بالإنجليزيّة: Ischemic stroke) عند النساء؛ حيث إنّ النساء اللاتي تناولن كمياتٍ أكبر من الحمضيات كانوا أقلّ عُرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية الإسكيمية بنسبة 19% مقارنةً بالنساء اللاتي استهلكن كمياتٍ أقل.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث يُعدّ البرتقال مصدراً غنياً بفيتامين ج، والذي يُعدّ أحد مضادات الأكسدة القوية؛ إذ إنّه يساعد على مكافحة تشكُّل الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free radicals) المعروف بأنّها تُسبّب السرطان، ولكن يجدر القول أنّ الكمية التي يجب استهلاكها من فيتامين ج حتى يُستفاد منه للأغراض العلاجية لمرض السرطان أكبر ممّا قد يُستهلك بشكلٍ طبيعي، كما تساهم الألياف االموجودة في الفواكه والخضراوات في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: إذ تساعد بعض المواد الموجودة في البرتقال على حماية القلب والحفاظ على صحته؛ مثل الألياف، وفيتامين ج، والبوتاسيوم؛ حيث أشار الدكتور مارك هيوستن أستاذ الطب المشارك في مدرسة الطب في جامعة فاندربيلت (بالإنجليزيّة: Vanderbilt Medical School) إلى أنّ زيادة البوتاسيوم، وتقليل الصوديوم في النظام الغذائي يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الحفاظ على صحة البشرة: حيث يساعد فيتامين ج الموجود في البرتقال على تكوين الكولاجين (بالإنجليزيّة: Collagen) الذي يدعم صحة البشرة، كما أنّ الحصول على فيتامين ج بشكله الطبيعي الموجود في الفاكهة يساعد على التخفيف من أضرار البشرة الناجمة عن التعرُّض لأشعة الشمس والتلوّث، بالإضافة إلى أنّه يُخفّف من ظهور التجاعيد.
- منع تكوّن حصوات الكلى: حيث يُعتبر البرتقال مصدراً غنياً بحمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) الذي يساعد على منع تشكُّل حصوات الكلى.[1]
- خفض مستويات الكوليسترول الضار: حيث يساعد شرب عصير البرتقال على تحسين مستويات الكوليسترول النافع، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم؛ وذلك من خلال استهلاك ثلاثة أكواب أو ما يُعادل 750 مليلتر منع يومياً ولمدّة أربعة أسابيع.[5]
- التخفيف من قرحة المعدة: حيث يساعد فيتامين ج الموجود في البرتقال على تثبيط نموّ البكتيريا المُسبّبة لحدوث قرحة المعدة.[6]
- الحفاظ على صحة الدماغ: فقد يساعد البرتقال وعصيره على التحسين من وظيفة الدماغ وحمايته من الاضطرابات العصبية؛ حيث إنّه يحتوي على مركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids) المضادة للالتهابات، والتي تساهم في منع الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية (بالإنجليزيّة: Neurodegenerative diseases)؛ مثل مرض ألزهايمر (بالإنجليزيّة: Alzheimer's disease)، ومرض باركنسون أو ما يُعرف بالشلل الارتعاشي (بالإنجليزيّة: Parkinson's disease) التي تنتج عن تحلُّل خلايا الجهاز العصبي.[7]
القيمة الغذائية للبرتقال
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفّرة في حبّة واحدة صغيرة الحجم أو ما يساوي 96 غراماً من البرتقال الطازج:[2]
العنصر الغذائي الكمية الغذائية السعرات الحرارية 45 سعرة حرارية الماء 83.28 غراماً البروتين 0.90 غراماً الدهون 0.12 غراماً الكربوهيدرات 11.28 غراماً الألياف الغذائية 2.3 غراماً السكّريات 8.98 غرامات البوتاسيوم 174 مليغراماً الكالسيوم 38 مليغراماً الفسفور 13 مليغراماً المغنيسيوم 10 مليغرامات المنغنيز 0.024 مليغراماً فيتامين أ 216 وحدة دولية فيتامين ج 51.1 مليغراماً الكولين 8.1 مليغرامات فيتامين ب1 0.084 مليغراماً الفولات 29 ميكروغراماً
محاذير تناول البرتقال
عادةً ما توصف أدوية حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta-blockers) لمرضى القلب؛ حيث تساهم هذه الأدوية في رفع مستويات البوتاسيوم في الدم، وتجدر الإشارة إلى احتواء البرتقال على كميات عالية من البوتاسيوم؛ ولذلك يُنصح بتناوله بكمياتٍ معتدلة، بالإضافة إلى أنّ الكميات الكبيرة من البوتاسيوم قد تسبب تراكمه في الدم، ممّا يمكن أن يُشكّل خطراً على حياة الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى، كما يمكن لتناول الحمضيات بكمياتٍ كبيرة أن يؤدي إلى زيادة حرقة المعدة لدى مرضى الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزيّة: Gastroesophageal reflux disease).[4]
المراجع
- ^ أ ب ت Atli Arnarson (21-10-2014), "Oranges 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "Full Report (All Nutrients): 09200, Oranges, raw, all commercial varieties", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 14-12-2018. Edited.
- ↑ Marsha McCulloch (13-12-2018), "Is Orange Juice Good or Bad for You?"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
- ^ أ ب Megan Ware (20-11-2017), "Health benefits of oranges"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
- ↑ "SWEET ORANGE", www.webmd.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
- ↑ Kaitlyn Berkheiser (28-03-2018), "Tangerines vs. Oranges: How Are They Different?"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
- ↑ Kerri-Ann Jennings (27-01-2017), "7 Reasons to Eat More Citrus Fruits"، www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
المقال السابق: مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
المقال التالي: عمل بيتزا باللحمة المفرومة
عدد السعرات الحرارية في البرتقال: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم
