-

عدد أولاد سيدنا محمد

عدد أولاد سيدنا محمد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أولاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

على الرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ثلاث عشرة امرأة وهن على الترتيب:خديجة بن خويلد، سودة بنت زمعة، عائشة بنت أبي بكر، حفصة بنت عمر، زينب بنت خزيمة، أم سلمة بنت زاد الركب، زينب بنت جحش، جويرية بنت الحارث، رملة بنت أبي سفيان، صفية بنت حيي بن أخطب، ميمونة بنت الحارث، ريحانة بنت زيد، ومارية القبطية؛ إلا أنه لم ينجب إلا من اثنتين فقط، فقد أنجب من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد أربع بنات وهن: زينت، رقية، أم كلثوم، فاطمة، وولدين اثنين هما: القاسم وعبدالله، وأنجب من ماريا القبطية ابن واحد وهو إبراهيم، وبذلك يكون عدد أولاد النبي صلى الله عليه وسلم من ذكور واناث سبعة.

أسماء أولاد سيدنا محمد

القاسم

أول أبناء النبي علسه الصلاة والسلام، فقد ولد قبل البعثة في مكة المكرمة عام 603م، ولم يعش طويلاً فمات وهو في عمر صغير جداً حتى قيل إنّه لم يتم رضاعته، ومات بعد أن بلغ عمراً يمكنه من المشي.

زينب

أول أبناء النبي وقد ولدت قبل البعثة بعشرة أعوام، أي في عام 600م، وقد عاشت ودخلت الاسلام وتزوجت من ابن خالتها أبو العاص بن الربيع، وأنجبت علي وأمامة، ثمّ توفيت عام 629م، الموافق 8 هجري، ودفنت في منطقة البقيع في المدينة المنورة.

رقية

ثاني بنات النبي بعد زينب، ولدت قبل البعثة بسبع أعوام، ولقبها ذات الهجرتين لأنها شهدت الهجرة إلى الحبشة، وشهدت الهجرة إلى المدينة المنورة، وتزوجت من الصحابي الجليل عثمان بن عفان، وأنجبت منه ابناً واحداً اسمه عبدالله ومات صغيراً، وأما هي فتوفيت أثناء غزوة بدر بمرض الحصبة.

أم كلثوم

أم كلثوم كنية أمّا اسمها فهو غير معروف، ولدت في مكة المركة قبل بعثة النبي بنحو ست سنوات، تزوجت من ابن عمها عتيبة بن أبي لهب، ثمّ دخلت الإسلام ولم يدخل زوجها فيه، فطلقها ولم يدخل بها، ثمّ تزوجها عثمان بن عفان، وتوفيت ولها من العمر 27 عاماً.

فاطمة الزهراء

هي أصغر بنات النبي بالإجماع، وهي الابنة الوحيدة التي توفيت بعده وكانت أول آل بيته لحاقاً به، ولدت في مكة المكرمة واختلف في عام ولادتها فقيل إنها قبل البعثة بخمسة أعوام، وتزوجت من الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنجبت منه زينب، وأم كلثوم، والحسن، والمحسن، والحسين رضوان الله عليهم جميعاً، وقد اشتهرت بالفصاحة والبلاغة.

عبد الله

هو الابن الثاني من الذكور، وقد ولد بعد البعثة النبوية في مكة المكرمة، ولذلك لقب بالطيب والطاهر، ولكنه مات صغيراً في مكة المكرمة، وقد شمت العاص بن وائل السهمي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: قَدِ انْقَطَعَ وَلَدُهُ فَهُوَ أَبْتَرُ، فجاء الرد الرباني والمواساة الإلهية لرسول الله، فنزل قوله تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ) [الكوثر: 3]

إبراهيم

ولد في المدينة المنورة عام 8 هجري، ومات وهو في عمر 18 شهراً في السنة العاشرة للهجرة، وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم على موته وقال: (إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرْضِى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) [رواه البخاري].