عدد طبقات الجلد

عدد طبقات الجلد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الجلد

يَنفصل الجزء الداخلي من جسم الإنسان عن المحيط الخارجي عن طريق الجلد الذي يُغطّي مساحة 2 متر مربع في الإنسان البالغ، بُسمك لا يتجاوز المليلترات، لكنه يُشكل سُدس من وزن جسم الإنسان، ويُعد الجلد جزء من الجهاز التكاملي الذي يضم أيضاً الشعر والأظافر، كما أن البوصة المربعة الواحدة منه والتي تساوي 6.45 سم2 تحتوي على 650 غدة عرقية، و20 من الأوعية الدموية، وكذلك أكثر من 1000 نهاية عصبية، في حين يختلف سُمك الجلد من مكان لآخر، فأحياناً يكون رقيقاً كأسفل العينين، وقد يكون سميكاً كباطن القدمين وكف اليدين. وتتمثّل وظائف الجلد فيما يلي:[1][2]

  • الحماية من مُسبّبات الأمراض.
  • تخزين الدهون والماء.
  • الإحساس بدرجات الحرارة، والضغط، والاهتزاز، واللمس، والإصابة عن طريق النهايات العصبية.
  • الحفاظ على الماء من التبخُر، والمواد الغذائية من الفقدان.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم بواسطة العرق، واتساع وانقباض الأوعية الدموية.

عدد طبقات الجلد

يحتوي جسم الإنسان على ثلاث طبقات، وهي:[3]

  • البشرة (بالإنجليزية: Epidermis): يختلف سُمك البشرة أي الطبقة الخارجية من الجلد تبعاً لموقعها في الجسم فيكون السُّمك نصف ملليمتر في الأجفان، و1.5 ملليمتر في باطن القدمين وراحة اليدين، وتتكوّن من الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج الميلانين، وخلايا لانجرهانس التي تحمي جسم الإنسان من العدوى، بالإضافة إلى خلايا ميركل، كما تُقسّم البشرة إلى خمس طبقات، هي:
  • الأدمة (بالإنجليزية: Dermis): هي الطبقة الوسطى للجلد ويختلف سُمكها تبعاً لموقعها في الجسم، وتتكون هذ الطبقة من الكولاجين، والنسيج المرن، والألياف الشبكية، كما تحتوي أيضاً على بُصيلات الشعر، والغدد الدهنية، والصماء، والشعيرات الدموية، والنهايات العصبية، كما يستطيع الإنسان الإحساس باللمس والضغط عن طريق جسيمات مايسنر والكرات الصفائحية، أما الطبقات المُشكّلة لها فهي اثنتين، أحدها عليا ورفيعة تُسمى الأدمة الحليمية، والطبقة السفلية السميكة هي الأدمة الشبكية. حيث تُكوّنها
  • النسيج تحت الجلد (بالإنجليزية: Subcutaneous Tissue): هي الطبقة الأعمق بين طبقات الجلد، ويتكون من الدهون، والأنسجة الضامة، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى الأعصاب الكبيرة.
  • الطبقة القاعدية (بالإنجليزية: Stratum basale): تَنقسم الخلايا القاعدية المُكوّنة لهذه الطبقة باستمرار، فعندما تتسطح الخلايا القديمة وتموت، تندفع الخلايا الجديدة للأعلى.
  • الطبقة الشائكة (بالإنجليزية: Stratum spinosum): تتكوّن من نوعين من الخلايا، هما: الخلايا الكيراتينة التي تُقوّي البروتينات، وخلايا لانجرهانس، كما تُعتبر الطبقة الأسمك في البشرة، وتُسمّى بالطبقة الحرشفية.
  • الطبقة الحبيبية (بالإنجليزية: Stratum granulosum): تحتوي على الخلايا الكيراتينية التي تتحرك باتجاه السطح.
  • الطبقة الشفافة (بالإنجليزية: Stratum lucidum): توجد فقط في مكانين في الجسم، هما: راحة اليدين، وباطن القدمين.
  • الطبقة القرنية (بالإنجليزية: Stratum corneum): تتجدد هذه الطبقة كل أسبوعين تقريباً، حيث تسقُط الخلايا الكيراتينية في هذه الطبقة العلوية من البشرة.

لون الجلد

يَختلف لون الجلد من شخص لآخر اعتماداً على توافر صبغة الميلانين التي توجد في البشرة، إذ تتحكّم فيها 6 جينات، حيث يوجد نوعين منها، أحدها يتراوح لونه بين الأحمر والأصفر، كما يُفرز عند الأشخاص الذين يمتلكون البشرة الفاتحة، ويُطلق عليه الفيوميلانين (بالإنجليزية: pheomelanin)، أما الإيوميلانين (بالإنجليزية: eumelanin) فهو بين اللون البني الغامق والأسود، ويوجد في الأشخاص الذي يمتلكون البشرة الداكنة، كما تحمي صبغة الميلانين جسم الإنسان من الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنه يَسمح باختراق كمية مُعيّنة منها إلى الجسم لتُساعد في إنتاج فيتامين دال المسؤول عن امتصاص الكالسيوم، والفسفور من الطعام.[4]

أمراض الجلد

يوجد عِدّة أمراض قد تُصيب الجلد، منها:[5]

  • الطفح الجلدي: يُسبّب الطفح الجلدي تهيُج بسيط في الجلد، أو في حالات طبية أُخرى قد يُسبب حدوث تغيُر في مظهر الجلد.
  • التهاب الجلد: المرض الأكثر شيوعاً من التهاب الجلد هو التهاب الجلد التأتبي.
  • الأكزيما: هو التهاب يحدث في الجلد يُسبب طفح جلدي، وقد يكون سببها هو حدوث نشاط مُفرط في النظام المناعي.
  • الصدفية: ينتشر الطفح الجلدي كاللوحات الفضية عند الإصابة بالصدفية التي تُعد من الأمراض المناعية الذاتية.
  • قشرة الرأس: قد تُصاب فروة الرأس بالتهاب جلدي دهني، أو صدفية، أو أكزيما ضمن حالة مُتقلّبة.
  • حب الشباب: يؤثّر حب الشباب على 85% من الأشخاص، لذلك فهو من أكثر الأمراض الجلدية شيوعاً.
  • التهاب النسيج الخلوي: غالباً ما ينتقل بالعدوى وهو عبارة عن التهاب يُصيب الأدمة والنسيج تحت الجلد، فينتُج عنه ألم مع طفح جلدي أحمر، ودافئ.
  • خُرّاج الجلد: يحدُث الخُرّاج الذي يتطلّب تدخُل الطبيب لمُعالجته بسبب الإصابة بالتهاب جلدي موضعي.
  • الوردية: تُسبب طفح أحمر على الجلد، ويبدو كحبّ الشبابإلا أنه غير مفهوم.

المراجع

  1. ↑ Kim Ann Zimmermann (22-10-2018), "Skin: The Human Body's Largest Organ"، www.livescience.com, Retrieved 14-05-2019. Edited.
  2. ↑ Tim Newman (11-01-2018), "Skin: How it works"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-05-2019. Edited.
  3. ↑ Heather Brannon (05-05-2019), "The Individual Layers of Skin and Their Functions"، www.verywellhealth.com, Retrieved 14-05-2019. Edited.
  4. ↑ "Skin Color Adaptation", www2.palomar.edu, Retrieved 15-05-2019. Edited.
  5. ↑ Matthew Hoffman (25-08-2017), "Picture of the Skin"، www.webmd.com, Retrieved 15-05-2019. Edited.