عدد خلايا الدم الحمراء

عدد خلايا الدم الحمراء

كريات الدم الحمراء

تعتبر كريات الدم الحمراء أو خلايا الدم الحمراء واحدة من أهم مكونات خلايا الدم، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا ذات الشكل المقعر، وعديمة اللون، تحتوي على صبغة تتكون من الهيموغلوبين وتختصر علمياً ب (HB)، ويطلق عليها اسم خضاب الدم، وتتواجد في الجسم الإنسان بكميات معينة وعدد محدد، ويرافق نقصها العديد من المشكلات الصّحية، والتي يُشكل بعضها خطورة على حياة الإنسان، مما يستدعي إيجاد السبل المناسبة لعلاجها وحلها، وفيما يلي سنسلط الضوء على عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، إضافة إلى أبرز وظائفها وعوامل وجودها، وأبرز الأمراض التي تصيبها.

عدد خلايا الدم الحمراء

يصل عدد الخلايا الدم الحمراء في جسم الرجال إلى خمسة مليون كريّة في كلّ ملم مكعب من الدم، بحيث تحتوي كلّ خلية على ما يُقارب مئتين وخمسين إلى ثلاثمائة مليون جزيئة من الهيموغلوبين، ويصل قطر كلّ كرة إلى سبعة ميكرومترات، ويعتبر قطرها صغيراً جداً من حيث الحجم، أمّا بالنسبة للنساء فيصل عددها إلى حوالي أربعة ونصف مليون في كلّ ملم مكعب من الدم، وتنشأ هذه الكريات تحديداً في النخاع الأحمر للعظام، وتموت بعد حوالي مئة وعشرين يوماً عندما تُرسل إلى كل من الطحال والكبد.

عوامل تكوين كريات الدم الحمراء

  • الحفاظ على صحة الجسم من الأمراض المختلفة، والحرص على التخلص من السموم بشكل مستمر.
  • يجب أنّ يكون نخاع العظم سليماً من أيّ أمراض أو تلف، وذلك لأنّ وجود أي خلّل في هذا الجزء يؤدّي إلى ينقص عدد الكريات.
  • اتّباع نظامٍ غذائيٍ متوازنٍ، والحرص على تناول الأطعمة الغنيّة بعنصر الحديد، حيث تقي بدورها من فقر الدم أو الأنيميا، وذلك بتناول اللحوم وخاصة الحمراء منها، وكذلك الكبدة، وصفار البيض، والخضروات الورقية الخضراء، وبعض أنواع الفواكه وتحديداً الفواكه الحمضية.
  • تعويض أي نقص في فيتامين (ب12)، والذي يعدّ أحد أبرز العوامل المقاومة للأنيميا، بحيث يتحد هذا الفيتامين مع العامل الداخلي المُخزن في الكبد ويستخدمه نخاع العظم لاستكمال إنتاج خلايا الدم الحمراء.

أهمية كريات الدم الحمراء

تلعب دوراً حيوياً في حمل الأكسجين من الرئتين إلى كافة أنسجة الجسم، كما وتنقل ثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى خارج الرئتين، وذلك من خلال وجود مادّة الهيموغلوبين التي تقوم بهذه المهمّة.

  • تنظّم تفاعل الدم في الجسم.
  • تحافظ على الهيموغلوبين داخلها، ولا تحوّله إلى صبغات صفراويّة ولا تفرزه مع البول.