عدد الذين بايعوا الرسول في بيعة العقبة الثانية
عدد الذين بايعوا الرسول في بيعة العقبة الثانية
نقل ابن اسحق عن كعب بن مالك أنهم كانوا ثلاثة وسبعين رجلاً من الأنصار، وامرأتان هما أم عمارة نسيبة بنت كعب من بني النجار، وأسماء بنت عمرو بن عدي، وقال ابن كثير إنّ ورود عددهم بأنه سبعين رجلاً كان بسبب ما عرف به العرب حيث كانوا يحذفون الكسر في الأعداد، ونقل عن عروة بن الزبير وموسى بن عقبة قولهم أنهم كانوا سبعين رجلًا وامرأة واحدة، وقول ابن اسحق أنهم كانوا خمسة وسبعين أثبت.[1]
أمر بيعة العقبة الثانية
روي عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه حينما تواعدوا مع النبي عليه الصلاة والسلام أواسط أيام التشريق عند العقبة، وبعد أن أنهوا مناسك الحج، أتوا إلى عبد الله بن عمرو بن حرام وكان من ساداتهم فعرضوا عليه الإسلام، فآمن وكان ممن شهد بيعة العقبة وكان من النقباء، وبعد أن بات القوم ليلة يوم العقبة في رحالهم، خرجوا بعد أن مضى ثلث الليل إلى شعب العقبة لينتظروا رسول الله، فأتى عليه الصلاة والسلام مع عمه العباس بن عبد المطلب، فتكلم العباس كلاماً، ثمّ خطب النبي فيهم بعد أن تلا آيات من كتاب الله، ودعا إلى الله، ثم قال أتبايعوني على أن تمنعونني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم، فأخذ البراء بن معرور بيده، قائلا: نعم والذي بعثك بالحق نبياً، ثم بايع القوم رسول الله.[2]
أسماء نقباء بيعة العقبة الثانية وعددهم
هم الذين طلب منهم النبي عليه الصلاة والسلام أن يخرجوا، وهم اثنا عشر نقيباً، فعرف منهم أسعد بن زرارة، والبراء بن معرور، وعبد الله بن عمرو بن حرام، والمنذر بن عمرو، وسعد بن عبادة، ورافع بن مالك، وعبد الله بن رواحة، وعبادة بن الصامت، وسعد بن الربيع، وأسيد بن حضير، وسعد بن خيثمة، وأبو الهيثم بن التيهان. [3]
المراجع
- ↑ ابن كثير (1997)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، السعودية: دار هجر، صفحة 399،400، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ ابن هشام (1955)، السيرة النبوية (الطبعة 2)، مصر: شركة مطابع مصطفى البابي الحلبي، صفحة 438-442، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (1985)، سير أعلام النبلاء (الطبعة 3)، بيروت : مؤسسة الرسالة، صفحة 252، جزء 1. بتصرّف.