عدد زوجات النبي عليه السلام

عدد زوجات النبي عليه السلام

النبي عليه السلام

هو نبي الله ورسوله المرسل للناس كافّة، اسمه محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب، من قبيلة قريش، المكنّى بأبي القاسم، والمولود عام 571م الموافق 52ق.هـ وهو ما يعرف بعام الفيل، وقد عاش النبي محمد عليه الصلاة والسلام يتيماً، فقد مات أبوه قبل مولده، وماتت أمّه وهو في عمر صغير؛ فكفله جدّه عبد الطلب ثمّ عمّه أبو طالب، فترعرع عندهم وعمل في مهنتي الرعي والتجارة، وعندما أصبح في سنّ الخامسة والعشرين تزوّج صلى الله عليه وسلم للمرة الأولى، وسنذكر في هذا المقال معلومات عن زوجاته رضي الله عنهنّ وأرضاهنّ.

عدد زوجات النبي عليه السلام

من الثابت حسب إجماع الفقهاء والعلماء أنّ عدد زوجات النبي هو اثنتا عشرة زوجة وهنّ:

خديجة بنت خويلد

هي خديجة بنت خويلد بنت أسد بن عبد العزى القرشية وهي أولى زوجات النبي عليه السلام وقد أنجبت له ابنان هما: القاسم وعبدالله، وأربع بنات هن: زينب، رقية، أم كلثوم، وفاطمة.

سودة بنت زمعة

هي سودة بنت زمعة بنت قيس بن عبد شمس القرشية، وقد تزوجها النبي بعد وفاة زوجها الأول السكران بن عمرو، وكان لديها من الأبناء خمسة، ولم تنجب من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان عمرها وقتذاك 55 عاماً.

عائشة بنت أبي بكر الصديق

هي البكر الوحيدة من زوجاته، وكانت أحبهنّ إليه، وقد صرح بذلك غير مرة حيث قال: (إني رزقت حبها)[صحيح ابن حبان]، و(قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها)[صحيح الترمذي].

حفصة بنت عمر بن الخطاب

تزوّجها النبي بعد استشهاد زوجها الأول خنيس بن حذافة في معركة بدر، وقد لقبت بحارسة القرآن لأنها حفظت أول مصحف خطي للقرآن الكريم.

زينب بنت خزيمة

لقبها أم المساكين لأنها كانت تحب المساكين وتعطف عليهم وتكثر من عطائهم، وقد تزوّجها النبي بعد طلاقها من زوجها الأوّل الطفيل بن الحارث، واستشهاد زوجها الثاني عبيدة بن الحارث في معركة بدر، وهناك رأي ثالث يرجح أنّها زوجة عبد الله بن جحش الذي استشهد في معركة أحد وهذا الرأي الأرجح.

هند بنت سهيل

وكنيتها أم سلمة، وقد فارقها زوجها الأول عبد الله بن الأسد فتوفاه الله وكانت هي وقتذاك شابة في أول العمر، فتزوجها النبي حمايةً ورعايةً لها ولأطفالها، وقد اشتهرت برواية الأحاديث عنه.

زينب بنت جحش

تطلقت من زوجها الأول زيد بن حارثة، فأمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بالزواج منها، فامتثل لأمر ربّه وتزوّجها.

جويرية بنت الحارث

هي ابنة سيد بني المصطلق، وقد وقع أبوها وقومها أسرى لدى المسلمين، وعندما تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فك سراحهم فدخلوا في الاسلام.

رملة بنت أبي سفيان

تنصّر زوجها الأول عبد الله بن جحش في الحبشة، فكانت وقتذاك بين أمرين إمّا أن ترجع إلى أبيها الذي يقاتل الرسول، أو أن تفتن في أمر دينها، فتزوّجها النبي ودفع صداقها للنجاشي ملك الحبشة.

صفية بنت حيي بن أخطب

وقعت في الأسر يوم فتح خيبر، فأعقتها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوّجها في السنة السابعة للهجرة، وقد ظلت على دينها مدة ثم أعلنت إسلامها حباً وطواعية لا إكراهاً، ففرح النبي بذلك.

ميمونة بنت الحارث

هي أخت زينت بنت خزيمة من الأم، تزوّجها النبي في عام القضاء، ثم تُوفيت سنة 51هـ، وقد كان لها مكانة خاصّة بين أمهات المؤنين، فهي أخت أم الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، وابن عباس، كما روت عن النبي سبعة أحاديث في الصحيحين، وخمسة في مسلم، وواحد في البخاري.

مارية القبطية

أنجبت للنبي صلى الله عليه وسلم ابنه إبراهيم، ولكنه مات صغيراً ولم يُتمّ 18 شهراً، وهي الزوجة الثانية بعد خديجة التي أنجبت من النبي.