صناعة الدواء في الأردن

صناعة الدواء في الأردن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صناعة الدواء في الأردن

تعتبر صناعة الأدوية من الصناعات الكيميائية التي تقوم على تصنيع وابتكار أدوية جديدة، وذلك من خلال القيام بأبحاث كيميائية في معامل خاصة بذلك، حيثُ تولي الحكومة أهمية كبيرة لمثل هذه الصناعات لما تُحقّقه من نهضة وتقدّم للدولة، ولصناعة الدواء في الأردن مكانة وأهمية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، فقد حققّت نجاحاً باهراً في السوق العربيّة والعالمية، حيثُ سنتحدّث عن هذا الموضوع في هذا المقال ببعض التفصيل.

تاريخ صناعة الدواء في الأردن

بدأت صناعة الأدوية في المملكة الأردينة الهاشمية منذ عام ألفٍ وتسعمئة واثنين وستين، وقد وصلت صادراتها منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا الحاضر إلى أكثر من خمسة وسبعين سوقاً في مختلف دول العالم لتكون هذه الصناعة منتجاً وطنياً بامتياز.

سجّلت صادرات الدواء ارتفاعاً نسبته 5.10% لتصل إلى ثلاثمئة وأحد عشر مليون دينار مقابل مئتين واثنين وثمانين مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2012، وقد سجلت فيما بعد ارتفاعاً ملموساً بنسبة 7.10% لتصل إلى ستمئة واثنين وعشرين مليون دينار، ومن ثم إلى خمسمئة واثنين وستين مليون ديناراً.

أهمية صناعة الدواء في الاقتصاد الوطني

تحتل صناعة الأدوية في الأردن المرتبة الأعلى من حيث القيمة المضافة إلى الاقتصاد الوطنيّ المحليّ نظراً لجودتها العالية، والتنافسية الكبيرة التي تُضاهي الصناعات العالمية، ويؤكّد ممثل قطاع الصناعات الدوائيّة واللاوازم الطبيّة في الغرفة التجارية الأردنية أنّ الصناعة الدوائية تعتمد في نجاحها على عدد من نقاط القوة الذاتية كالخبرة الطويلة والممتدة على مدى عقود طويلة في مجال التأهيل، والإدارة، والرقابة، والتطوير والبحث، والتي من خلالها تستطيع التغلُّب على التحديات والصعوبات التي تواجهها لتُحقق بذلك النجاح المميّز.

إلى جانب ذلك يعدُّ قطاع الصناعات العلاجيّة والمستلزمات الطبيّة حجر أساس وركيزة مهمّة في القطاع الصناعيّ بشكلٍ خاص والاقتصاد الأردنيّ بشكل عام؛ فالصناعة الدوائيّة حقّقت الكثير من الانجازات الرائجة في المنطقة لاعتمادها على مجموعة من الأيدي العاملة والكفاءات الأردنية بمختلف المستويات الفنيّة والإداريّة.

الصناعة الدوائية الأردينة في الشرق الأوسط

يتميّز الأردن بأنّه من الدول المتميزة في منطقة الشرق الأوسط، حيثُ يصدّر الدواء بكميات تفوق ما يستورده على عكس غيره من الدول المجاورة؛ كما تطمح الغرفة التجارية إلى زيادة نسبة الدواء في القطاع الخاص، وذلك من خلال تعزيز تصنيعه محلياً، ومن أهمّ التدابير الإجرائية التي تتخذها في هذا المجال أنّها تقوم بمجموعة من الفحوصات لمعظم الأدوية المطروحة في السوق للتأكّد من مدى فعاليتها، ولإثبات أنّ الدواء الأردنيّ يتمتع بمستوىً كبير وأصيل، ووفقاً لشروط التسجيل المعروفة والمطروحة في المملكة.