الشاعر حافظ إبراهيم

الشاعر حافظ إبراهيم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

حافظ إبراهيم

الشاعر المصري محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، والذي اشتهر بحافظ إبراهيم، هو أحد كبار الشعراء المصريين، ولد في مدينة ديروط التابعة لمحافظة أسيوط وذلك في الرابع والعشرين من شباط لعام 1872م، ولقب بشاعر النيل وشاعر الشعب، وذلك لقصائده المميزة والقريبة من القلوب، وفي هذا المقال سنذكر بعض التفاصيل عنه.[1]

حياة حافظ إبراهيم

ولد الشاعر المصري حافظ إبراهيم على ظهر سفينة كانت راسية على نهر النيل في ديروط، أبوه مصري وهو المهندس إبراهيم فهمي والذي كان مشرفاً على قناطر ديروط، أما أمه فهي تركية الأصل، وعاش حافظ إبراهيم عند أبيه لمدة أربع سنوات، ولكن بعد هذه المدة توفي والده، فعاد هو وأمه من ديروط إلى القاهرة، وقد قام خاله المهندس محمد نيازي بالعناية والاهتمام به، وفي سنة 1908م توفيت والدته، وبعد ذلك قام خاله بنقله إلى العمل معه بطنطا، وقد ألحقه بالجامع الأحمدي ليعلمه الكتابة والقراءة.شعر حافظ إبراهيم بالضيق، لذلك رحل عن خاله، وكتب له رسالة تقول: (ثقلت عليك مؤونتي، إني أراها واهية، فافرح فإنّي ذاهب، متوجه في داهية)، وخرج حافظ إبراهيم من عند خاله، وتوجه إلى طرقات طنطا حتى وصل إلى محمد أبو شادي المحامي، وهو أحد الثوار المسؤولين عن ثورة 1919م، وقد قام بدوره على اطلاعه على الكتب الأدبية المختلفة، وقد أبدى إعجابه بالشاعر المصري محمد سامي البرودي.[1]

التحاق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية

التحق الشاعر حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية وذلك في سنة 1888م، ثمّ تخرّج منها في سنة 1891م، عمل في البداية ضابطاً برتبة ملازم ثاني في الجيش المصري، كما تمّ تعيينه في الوزارة الداخلية، وفي سنة 1896م تمّ إرساله إلى دولة السودان مع الحملة المصرية، لكن لم تعجبه الحياة هناك، فشارك في الثورة مع العديد من الضباط.[2]

عمل حافظ إبراهيم في رئاسة القسم الأدبي

في سنة 1911م تمّ تعيينه رئيساً على القسم الأدبي في دار الكتب، وقد أصبح وكيلاً عنها، كما أنّه حصل على رتبة البكوية وذلك في سنة 1912م، وبالتالي فقد تمّ إطلاق لقب شاعر النيل عليه، وعمل حافظ إبراهيم فترة من الزمن لدى مكتب للمحاماة، وذلك لإتقانه للغة الفرنسية، كما أنّه ترجم رواية البؤساء للكاكتب فيكتور هيجو، كما اشترك مع خليل المطران في ترجمة لكتاب موجز الاقتصاد.[3]

أشعار حافظ إبراهيم وقصائده

يعتبر حافظ إبراهيم هو أحد الشعراء الذين كانوا يحملون هم الوطن والشعب على كاهله، فقد كان يكتب العديد من القصائد الشعرية الوطنية، وقد أشاد الشعراء بوطنيته وقوميّته، كما أشادوا بصياغته وأسلوبه المميّزين، بالإضافة إلى ذلك فقد كان متأثراً بشكلٍ كبير بالشخصيات الوطنية المصرية البارزة مثل: سعد زغلول، ومصطفى كامل.[2]

وفاة حافظ إبراهيم

توفي الشاعر حافظ إبراهيم في عام 1932م، وذلك في الساعة الخامسة صباحاً من يوم الخميس، وكان حينها في ضيافة أصدقائه، ولكن لم يشاركهم الطعام لإحساسه بالمرض، وبعد أن غادرا أحس بالمرض فنادى على ابنه، والذي استدعى الطبيب بأسرع وقت، وعندما وصل كان حافظ إبراهيم قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم تشييعه في موكب مهيب، ثم تمّ دفنه في مقابر السيدة نفيسة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "حافظ إبراهيم"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 30-6-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "حافظ إبراهيم"، al-hakawati، اطّلع عليه بتاريخ 9-6-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "حافظ إبراهيم"، islamstory، 16-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 9-6-2018. بتصرّف.