الشاعرة حليمة عيسى

الشاعرة حليمة عيسى
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كان الشعب العربي ولا يزال منتجاً للشعراء والأدباء والكتاب الصاعدين في مجال الشهرة والتألق ، فاليوم نتحدث عن شاعرة امارتية أبهرت العالم بكلماتها التي ألقتها في الكثير من المحافل الأدبية ، وهي الشاعرة حليمة عيسى .

الغالبية على قصائدها أنها تحاكي الأطفال ، وأنها للأطفال وللحديث عن مشاكلهم والأمور المتعلقة بهم ، وكان أحد أبطال قصائدها طقليسمى حسين ، الذي أحب كرة القدم بشغف ولكنه لم يستطيع أن يمارسها بسبب الاعاقة التي يعاني منها في قدمه ، ولكنه تحمل جميع المشاق ، واجتاز جميع الأوجاع من أجل الوصول إلى مبتغاه من أجل لعب كرة القدم ، وتمكن من فعل ذك بسبب ارادته وعزيمته .

كما أنها تناولت العديد من الجوانب التي تؤثر على الطفل ، والتي من أهمها الجانب الديني والذي يعمل على تنشئة الطفل تنشئة حسنة وصحيحة ، والجانب الوطني الذي له أهمية كبيرة في صنع الرجال وتدعيم الجانب الوطني في نفوس الأطفال ، لأنهم هم رجال المستقبل وحماة الوطن ، فقد كانت تلقي القصائد الوطنية في المحافل وفي احتفالات النصر والاستقلال وغيرها .

وتناولت حليمة عيسى جانب التعليم واهتمت به كثيراً ، حيث أن الانسان المتعلم يستطيع أن ينهض بنفسه وبمجتمعه ، كما انها وضحت أن الاهتمام بالتعليم يساعد على رفع مستوى الوعي ، كما انه يساعد على الرقي والنهوض بالمجتمع ، حيث أن المجتمع المتعلم يختلف كثيراً عن ذلك المجتمع الذي يسوده الجهل والظلام .

أما المجال الاجتماعي فهو من أكثر المجالات التي يهتم بها الشعراء ، حيث أن معظم الحالات تعود إلى مشكال احتماعية في داخل المجتمع ، كما ان الكلمات التي استخدمتها كانت قريبة من الأطفال والتي تلمس قلب الطفل وتجابه تفكيره ، كما أن تنيو الروح الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً في تنية روح الجماعة والتعود على العادات الاجتماعية ، كما أنها تساعده على اكتساب الخصال الحميدة .المجال الترفيهي ، وهو من أهم المجالات التي تعود بالنفع على الطفل ، حيث أن الطفل يتعلم أكثر من حياة اللعب والترفيه التي يعيشها إضافة إلى اللعب هي أفضل وسيلة يمكن أن يكتسب الطفل من خلالها العديد من الخصال الجميدة .وقد نالت هذه الشاعر اعجاب العديد من القراء كما أنها حصلت على جائزة الكتاب الذهبي في عام 2008 ، فقد اختارت اللجنة كتابها بدر الليل ليفوز بهذه الجائزة .

كما أن هذه الشاعرة تهتم بالعديد من الجوانب عند كتابتها لشعر الأطفال والتي من أهمها :

1- سهولة شعرها ليتماشي مع عقول الصغار ويطرب آذانهم ، فلا تكون كلماته صعبة ومتكلفة ومتصنعة .

2- محاولة ادخال الموسيقى للجانب الشعري على الكلمات ، حيث أن الأطفال يمكن أن يشد انتباههم الموسيقى أكثر من الكلمات .

3- أن تحمل القصيدة فكرة من أجل إيصالها للأطفال ، وأن تكون هذه الفكرة بسيطة .

4- التأني في اختيار الموضوع ليناسب الأطفال بجميع الأعمار .

5- محاولة جعل الشر يحاكي خيال الطفل ، وأن تهتم القصائد بالخيال الواسع .