مشكلة صعوبة النطق عند الأطفال

مشكلة صعوبة النطق عند الأطفال
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صعوبة النطق

قد يبدأ بعض الأطفال بالكلام في سنٍ صغيرةٍ جداً، وقد يعاني البعض الآخر من صعوباتٍ في الكلام ونطق الكلمات والحروف بشكلٍ صحيح، وقد تستمر مشكلة صعوبة النطق عند الأطفال حتّى بداية المرحلة الدراسية، وتُسبب هذه المشكلة القلق والتوتّر للوالدين، كما قد تؤثّر على الحالة النفسيّة للطفل، كما انّها ستعيق التقدم الأكاديمي لذلك يجب علاجها فور اكتشافها.[1]

العوامل المؤثّرة على عملية النّطق عند الأطفال

من العوامل المؤثّرة على عملية النّطق عند الأطفال هي:[2]

  • اضطرابات في حاسّة السّمع، ومن أهمّها: التهاب الأذن الوسطى الدائم، وعدم استخدام العلاج المناسب، مما يؤدّي إلى تجمّع السائل داخل الأذن، ومنع القدرة على سمع الأصوات بالشكل الصحيح، وتأخّر عملية النطق.
  • التأخّر العقلي عند الطفل، وبطىء النمو والتطوّر.
  • بعض أنواع الأمراض، كالنكاف، والاختلاج المتكرر، والتهاب السحايا، وأبو كعب.
  • بعض المشاكل التي تُصيب الطفل أثناء الحمل والولادة، كنقص الوزن عند الولادة، ونقص كميّة الأكسجين بعد الولادة مباشرة.
  • عوامل وراثيّة.
  • مشاكل نفسية.
  • سوء التغذية.

علاج صعوبة النطق عند الأطفال

لعلاج صعوبة النطق عند الأطفال يجب اتباع ما يلي:[3]

  • إعطاء الطفل تدريبات عقليّة خاصّة لتقوية عضلات الفكيّن والجهاز التنفسي، وتعويده على تنظيم التنفّس، والكلام ببطء، ويجب استخدام مصطلحات ومفاهيم مناسبة لعمره ومستوى تفكيره، وعدم اللجوء للكلمات الصعبة وغير المفهمومة بالنسبة له، كما يجب تحفيزه للكلام من خلال تقديم جوائز تشجيعية عند النطق ببعض الكلمات.
  • الالتزام بالنظام الغذائي الصحيّ، وتقديم الغذاء الذي يحتاجه الجسم.
  • مراجعة أخصائي السّمع والنطق والمختصوّن بشكلٍ دائم، ومتابعة الخطوات المقترحة من قبلهم لمساعدة الطفل على النطق.
  • معالجة الأمراض التي يعاني منها الطفل، والتي تؤثّر على النطق، كأمراض الجهاز العصبي، والأذن، والعيوب الخلقية التي قد توجد في اللسان، والزوائد اللحمية يالأنف، وشق الشفّة.
  • تقديم العناية النّفسية للطفل، وتجنّب إظهار القلق والعصبية من قِبل الوالدين، والاهتمام به، والابتعاد عن مقارنته مع الأطفال القريبين له في السّن.
  • مساعدة الأهل للأخصائي ومعلّم المدرسة على إيجاد الحلول المناسبة لحالته، واكتشاف المشاكل التي تسبب صعوبة النطق.
  • توفير الدورات التدريبية للمعلمين من قِبل وزارة التربية والتعليم، لتطوير قدراتهم على التعامل مع مشاكل نطق الأطفال، واكتشاف المشاكل الموجودة لديهم، وكيفية التعامل معها إن وجدت.
  • القراءة للطفل بشكلٍ مستمر، وخاصةً قبل النوم.
  • الحديث المستمر مع الطفل وعدم إهماله.
  • تحديد ساعات معينة لمشاهدة التلفاز، واستخدام الأجهزة الرقمية التي تمنع عملية التواصل العقلي بين الطفل والوالدين.

ملاحظة: على الرغم من توفر بعض الحلول الطبيعية لمشكلة صعوبة النطق عند الأطفال، إلّا أنّها قد تكون فعّالة لبعضٍ منهم فقط، لذلك يجب مراجعة الطبيب أولاً لمعرفة المشاكل الرئيسية المسببة لصعوبة النطق.[3]

المراجع

  1. ↑ James Law, Jane A Dennis, Jenna JV Charlton (2017-1-9), "Speech and language therapy interventions for children with primary speech and/or language disorders"، onlinelibrary.wiley, Retrieved 24-20-2018. Edited.
  2. ↑ "اضطرابات النطق"، www.slpemad.files.wordpress.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-10-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "Speech and language problems: Ages 5 to 8", babycenter,2016-8، Retrieved 24-10-2018. Edited.