الحكمة من صيام عاشوراء

الحكمة من صيام عاشوراء

الحكمة من صيام عاشوراء

يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرّم، نال هذا اليوم عدّة فضائلٍ، وقد صامه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- وأمر أصحابه بصيامه على وجه الترغيب، وأمّا الحكمة من صيام يوم عاشوراء فتتمثّل بشكر لله -سبحانه- على نجاة نبيه موسى -عليه السلام- من بطش فرعون وأتباعه، حيث كان اليوم الفارق بين موسى وعدوّه يوم عاشوراء، فصامه النبي -عليه السلام- دون وحيٍّ ولكن باجتهادٍ، ولمّا أتى المدينة ورأى اليهود يصومونه احتفاءً به، فصامه وأمر أصحابه بصيامه، باعتباره أولى بالنبي موسى -عليه السلام- من اليهود الذين حرّفوا توراته وخرجوا عن دينه.[1]

نجاة نوح ومن آمن معه يوم عاشوراء

ورد في كتب التاريخ أنّ هبوط سفينة نوح -عليه السلام- وخروجه ومن آمن معه كان يوم عاشوراء، فقد ذكر بعض أهل العلم أنّ نبي الله نوحاً قد ركب سفينته ومن آمن معه في شهر رجب، وبقوا بها حتى العاشر من محرّم، وورد أنه لمّا نجّى الله نوحاً ومن معه صام وصاموا حتى صامت الوحوش معهم؛ شكراً لله -تعالى- على ما كتب لهم من النجاة والتفريق بينهم وبين أهل الكفر.[2]

فضل صيام عاشوراء

صيام يوم عاشوراء عظيمٌ في ميزان الله -تعالى-، وقد كان الله -سبحانه- أوّل ما أمر بصيامه قد جعله فرضاً على المسلمين، حتى نُسخ هذا الحكم بمجيء حكم صيام شهر رمضان المبارك، ومن فضائل صيام يوم عاشوراء؛ أنه يومٌ من أيام شهر محرّم التي يُستحب فيه الإكثار من الصيام، وكذلك فقد جعل الله -تعالى- صيام يوم عاشوراء تكفيراً لذنوب سنةٍ؛ ويؤكّد العلماء أنّ ما يُكفّر بصيام عاشوراء الصغائر فقط، أمّا الكبائر فإنّها تحتاج توبةً نصوحةً بين يدي الله -تعالى- حتى يُقبل من العبد رجوعه عنها.[3]

المراجع

  1. ↑ "قصتا عاشوراء"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-20. بتصرّف.
  2. ↑ "ما ثبت في يوم عاشوراء من أحداث وما لم يثبت"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-20. بتصرّف.
  3. ↑ "فضل شهر محرم وصيام عاشوراء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-20. بتصرّف.