أجر الصلاة في المسجد النبوي

أجر الصلاة في المسجد النبوي
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أجر الصلاة في المسجد النبويّ

أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بمضاعفة الأجور للمُصلّي في المسجد النبويّ عمّا سواه من المساجد بألف ضعفٍ، فصلاةٌ في المسجد النبويّ تعدل ألف صلاةٍ فيما سواه، وقد اختلف العلماء في مضاعفة الأجور حول المسجد المبنيّ منذ زمن النبيّ، وإن كانت التوسعة التي جرت منذ الزمن القديم حتى الزمان الحاليّ تحمل نفس الفضائل في مضاعفة الأجور، إلّا أنّ جماعةً من العلماء ذكروا أنّ الأجر مضاعفاً يناله كُلّ من صلّى في المسجد النبويّ وما بُني حوله من توسعاتٍ وساحاتٍ، وحتى السطح والسرداب وغيره من المحيط بالحرم النبويّ الشريف.[1][2]

معلوماتٌ حول المسجد النبويّ الشريف

جرت عدّة توسعاتٍ مشهورةٍ للمسجد النبويّ الشريف، كما حوى العديد من المعالم المقدّسة التي توثّق جانباً من حياة النبيّ وأصحابه في المسجد النبويّ، وفيما يأتي ذكر البعض من ذلك بشيءٍ من التفصيل:[3]

توسعاتٌ طرأت على المسجد النبويّ

فيما يأتي ذكر بعض التوسعات التي قُدّمت للمسجد النبويّ على مرّ التاريخ بعد وفاة النبيّ عليه السلام:[3]

  • توسعة عمر بن الخطّاب التي حصلت بعد الفتوحات الإسلاميّة، ودخول أعدادٍ جديدةٍ من الناس في الإسلام، وقد كانت أصغر من غيرها، فقد كانت بمقدار عشرة أذرعٍ نحو القبلة، وعشرين ذراعاً نحو الغرب، وثلاثين ذراعاً نحو الشمال.
  • توسعة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، في السنة التاسعة والعشرين للهجرة، وكانت تُشابه توسعة عمر -رضي الله عنه- من حيث الأبعاد تقريباً.
  • توسعة الوليد بن عبد الملك، التي شملت إدخال حجرات أمّهات المؤمنين إلى المسجد النبويّ.
  • ترميمٌ وبناءٌ جديدٌ حصلا للمسجد النبويّ بعد تعرّضه للاحتراق مرتين، مرّةً في زمن الخليفة المستعصم بالله، ومرّةً في زمن الأشرف قايتباي.
  • توسعةٌ حديثةُ عهدٍ وقعت في زمن الملك عبد العزيز، بما يقارب 6000 متراً مربعاً.
  • توسعةٌ أخرى تبعتها في زمن الملك سعود.
  • توسعةٌ في زمن الملك فيصل، بلغت في نهايتها مساحة المسجد النبويّ ثلاثين ألف مترٍ مربعٍ.
  • توسعةٌ في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وقد كانت توسعةٌ كبيرةٌ جدّاً بلغت مساحة المسجد النبويّ فيه 333000 متراً مربعاً، وهي تقريباً مساحة المدينة المنوّرة في زمن النبوّة.

معالم يضمّها المسجد البنويّ

من المعالم الموجودة داخل المسجد النبويّ:[3]

  • منبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
  • حجرات أمّهات المؤمنين.
  • الروضة الشريفة.
  • حجرة الصّفة.

المراجع

  1. ↑ "الصلاة في المسجد النبوي وساحاته تعادل ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
  2. ↑ "هل تضاعف الصلاة في حرم المدينة؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت "المسجد النبوي الشريف"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.