عجائب الدنيا السبع قديماً

عجائب الدنيا السبع قديماً
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عجائب الدنيا السبع قديماً

إن عبارةَ عجائب الدنيا السبع تدل على أن هناك منشآتٍ ومبانيَ رائعة تم العمل على بنائها من قبل البشر، فهي عجائب من صنع البشر، وتلك المباني كانت في القدم تلفت انتباه السياح اليونانيين، وقد تم تأليف عدة كتب تذكرها وتتحدث عن مدى روعتها، وتأثيرها في الناس، ولكن من هذه العجائب ما بقي حتى يومنا هذا، ومنها ما اختفى، وفي عصرنا الحالي لم يعد عدد عجائب الدنيا سبعاً، بل أصبح يتزايد سنة بعد سنة، وقرناً بعد قرن، وحديثنا سينصب هنا حول العجائب السبع القديمة، التي أُطلقت عليها تلك العبارة.

الهرم الأكبر بالجيزة

وقد بناه الفراعنة، في عام ألفين وخمسمائة وأربعة وثمانين قبل الميلاد، وهو لا زال موجوداً، ويقع في منطقة الجيزة، في دولة مصر العربية، وهو معروف باسم خوفو، وهو العجيبة الوحيدة التي صمدت ضمن عجائب الدنيا السبع القديمة، حيث قام ببنائه الملك خوفو، تخليداً لذكرى والده، حيث يُعتبر الهرم مقبرةً للملك سنفرو والد الملك خوفو، وارتفاع الهر بحدود مائة وثمانية وأربعين متراً، وقد كان الملك خوفو يعتبر نفسه أنّه " الإله رع" الموجودة على سطح الأرض.

حدائق بابل المعلقة

و بناه الكلدانيون، في عام ستمائة قبل الميلاد، ويقع في منطقة الحلة في بابل في دولة العراق، إلا أنه لم يعد موجوداً؛ نتيجة انهياره أثر الزلزال الذي أصابه قبل الميلاد، وذلك في القرن الأول.

هيكل آرتميس

وبناه اليوانيون، وكذلك الليديون، في عام خمسمائة وخمسين قبل الميلاد، ويقع في منطقة أزمير في دولة تركيا، و لم يعد موجوداً الآن؛ فقد حُرقَ في عام ثلاثمائة وستة وخمسين قبل الميلاد، ثم هدمَه القوط في عام مائتين واثنين وستين للميلاد.

تمثال زيوس

وبناه اليونانيون، حيث تم بناء الهيكل في عام أربعمائة وستة وستين، ثم في عام أربعمائة وخمسة وثلاثين تم وضع التمثال، ويقع في منطقة أوليمبيا، في دولة اليونان، ولم يعد موجوداً حتى الآن كونه قد تعرض للانهار، نتيجة الفيضان في القرن السادس للميلاد.

ضريح موسولوس

و بناه الكاريّون واليونانيون، في عام ثلاثمائة وواحد وخمسين قبل الميلاد، ويقع في منطقة بودروم، في دولة تركيا، ولم يعد موجوداً نتيجة تعرضه للفيضان بتاريخ ألف وأربعمائة وأربعة وتسعين للميلاد.

تمثال رودس

وبناه اليونانيون، في عام مائتين واثنين وتسعين قبل الميلاد، ويقع في منطقة رودس في دولة اليونان، ولم يعد موجوداً الآن كونه قد تعرض للزلزال بتاريخ مائتين وستة وعشرين قبل الميلاد.

منارة الإسكندرية

وبناه البطالمة واليونانيون، في عام مائتين وثمانين قبل الميلاد، وتقع في منطقة الإسكندرية في دولة مصر، ولم تعد موجودة الآن، كونها قد تعرضت للزلزال في عام ألف وأربعمائة وثمانين للميلاد.