مدة صلاحية ماء زمزم

مدة صلاحية ماء زمزم

بئر زمزم

بئر زمزم هو بئر يقع في الحرم المكي الشريف، ويبعد حوالي 20 متراً عن الكعبة المشرفة، ويعتبر ماء زمزم من الأشياء المقدسة عند المسلمين وله مكانة روحية متميزة ومعانٍ دينية مهمة للمسلمين، ويبلغ عمق بئر ماء زمزم 30 متراً، كما بينت الدراسات بأن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 إلى 18.5 لتراً من الماء في الثانية.

ما يميز بئر زمزم أنه لم يتوقف ولم ينته ماؤه منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام حتى يومنا هذا، ويفضل شربه لمن طاف حول الكعبة ثمّ صلى ركعتين عند مقام سيدنا إبراهيم، حيث إنّ الإنسان يشبع ويرتوي من ماء زمزم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم) [حديث حسن].

مدة صلاحية ماء زمزم

  • من الملاحظ أنه في الآبار العادية تنمو النباتات في داخل البئر أي ما يسمى بالنمو البيولوجي مما يجعل مياه البئر غير صالحة للشرب، وذلك لنمو الطحالب والنباتات المختلفة، والتي تسبب مشكلات في رائحة وطعم الماء، ولكن في بئر زمزم لم يكن هناك أي دليل أو شاهد على النمو البيولوجي، وبالتالي تعتبر مياه زمزم النقية الطاهرة التي تخرج من بئر زمزم صالحة للشرب دائماً ولا توجد لها مدة صلاحية على الإطلاق.
  • إنّ مياه هذا البئر العظيم لا تنضب أبداً، بل على العكس فهي تمدنا بمزيد من الماء، وهو وفير وكافٍ لجميع الحجاج، ولا يزال يحتفظ بنفس مكوّناته من الأملاح والمعادن منذ ظهوره حتى يومنا هذا، وذكر المؤرخون بأنّ ماء زمزم انخفض بشكل كبير عام 223هـ وعام 234هـ حتى كاد أن يجف، فتمت زيادة عمق البئر تسعة أذرع في الأرض، وأرسل الله تعالى الأمطار والسيول عام 235هـ، فزاد وكثر ماء زمزم.
  • في عهد هارون الرشيد والمهدي تمت زيادة عمق البئر، واستمرت في عهود ما بعدهما، وفي عام 1399هـ وصل عمق الماء في البئر 15.5 متر، وذلك خلال التوسعة الثانية للمسجد الحرام وما تبعها من حفريات حول بئر زمزم.
  • لم يحدث أن اشتكى أي مخلوق من أثر مياه زمزم على صحته أو ما شابه، بل على العكس من ذلك فهم يستمتعون بشربها وتمدهم بالطاقة والانتعاش، ومن الملاحظ أن مذاق المياه يختلف عندما تنقل من مكان إلى آخر، وتعتبر من المياه التي عليها إقبال شديد، فهي المياه الطاهرة النقية التي لم يتم معالجتها كيميائياً أو بمواد تبييض كباقي المياه الموجودة في المدن، كما تؤكد نتائج تحاليل ماء زمزم بأنّه لا لون له ولا رائحة، وهو من القلويات ومضاد للأكسدة، وخالٍ من الجراثيم، كما أنّه يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بفاعلية إلى داخل جسم الإنسان، بالإضافة إلى تنظيم عملية الهضم وتحسينه وعمل توازن في جسم الإنسان، ويقع ضمن مقاييس الصحة العالمية.

معلومات عن ماء زمزم

خصائص ماء زمزم

  • لا يتعفن.
  • لا يتغير طعمه ولونه على مر السنين.
  • طعمه حلو، فلا يتأثر بكمية الأملاح الموجودة فيه.
  • نقي وصافي، ولا يحتوي على بكتيريا أو جراثيم.
  • طاهر.

فوائد ماء زمزم

  • يمد الجسم بالطاقة والحيوية.
  • يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك، وعسر الهضم.
  • التخلص من الغازات.
  • مفيد في علاج القولون العصبي.
  • يحافظ على صحة الأسنان، ويحمي اللثة من أي التهابات.
  • يمنع صدور الرائحة الكريهة من الفم.
  • حماية العيون من الالتهابات.
  • يقضي على الخلايا السرطانية، حيث يعمل كمضاد للأكسدة.
  • يزيد مناعة الجسم.
  • يقاوم العدوى الفيروسية.
  • يقي الجسم من هشاشة العظام.
  • ينظم الهرمونات في جسم المرأة.
  • يعالج التهاب الكلى.
  • يعالج مشاكل الجهاز التنفسي.
  • يساهم في فقدان الوزن الزائد.
  • يتخلص من السوائل المحتبسة بالجسم.
  • يكسب البشرة نعومة ونضارة.
  • يتخلص من ألم الصداع.

العناصر الموجودة في ماء زمزم

يحتوي ماء زمزم على تركيبة غريبة لا يعرفها إلا الله عز وجل، فهو أعظم ماء موجود على الأرض، حيث يحتوي على نسبة عالية من الأملاح التي لو وضعت في ماء آخر لما استطاع الإنسان تحملها، وكمية مناسبة من المعادن المهمة لجسم الإنسان وأهمها:

  • الأملاح:
  • المعادن:
  • المغنيسيوم.
  • الكالسيوم.
  • البوتاسيوم.
  • أيونات الكبريتات.
  • البيكربونات.
  • النترات.
  • الفوسفات.
  • النشادر.
  • النحاس.
  • المنجنيز.
  • الكبريتات.
  • الكلوريد.
  • نسبة ضئيلة من الرصاص والسيلينيوم والكادميوم.

أسماء ماء زمزم ومعانيها

  • طبيبة: لأنها للطيبين والطيبات.
  • سيدة: لأنها سيدة جميع مياه الكون.
  • حرمية: لوجودها بالحرم.
  • كافية: تكفي شاربها عن الطعام.
  • العافية: لأن من يشرب منها لا يصيبه الهزل.
  • بشرى: لأنها بشرت هاجر زوجة اسماعيل.
  • بركة: فهي البركة والسعادة والخير.