أبناء وبنات الرسول

أبناء وبنات الرسول
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

أبناء وبنات الرسول

أبناء الرسول

كان للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ثلاثة أبناءٍ؛ وهم: القاسم وعبد الله، وقد وُلدا في مكّة، وأمّهما خديجة -رضي الله عنها-، وإبراهيم، ووُلد في المدينة، وأمّه ماريّة القبطيّة، يُذكر أنّ كُلّ أبناء النبيّ قد ماتوا صغاراً؛ تأكيداً من الله -تعالى- أنّ النبيّ محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين، ولو أنّه ترك ولداً ذكراً على وجه الخصوص بعده لظنّ بعض الناس أنّه قد ورث النبوّة عن أبيه.[1][2]

بنات الرسول

للنبيّ -عليه السلام- أربع بناتٍ، أسلمن مع أبيهنّ وهاجرن معه إلى المدينة، وفيما يأتي ذكر شيءٍ من التفصيل حول كُلّ واحدةٍ منهنّ:[3]

  • زينب -رضي الله عنها-، وهي زوجة أبو العاص بن الربيع، وقد أسلمت قبله ومكثت عنده فترةً ثمّ التحقت بوالدها في المدينة، وبقي أبو العاص بعدها على كفره قبل أن يلتحق بها مسلماً، توفّيت زينب في السنة الثامنة للهجرة.
  • رقيّة -رضي الله عنها-، وهي زوجة عثمان بن عفان، تزوّجها وهاجر معها إلى الحبشة عند اشتداد إيذاء المشركين بهم، رُزقت بابنها عبد الله، ثمّ ابتُليت بوفاته وهو في عمر السادسة، ومرضت السيدة رقيّة واشتدّ عليه المرض والمسلمون في غزوة بدر، ثمّ توفّيت.
  • أمّ كلثوم -رضي الله عنها-، وقد تزوّجها عثمان -رضي الله عنه- بعد وفاة أختها رقيّة، ولذلك سُمّي عثمان بذي النورين، وتوفّيت أمّ كلثوم عن زوجها في السنة التاسعة للهجرة.
  • فاطمة -رضي الله عنها-، وهي زوجة عليّ -رضي الله عنه-، أنجبت له: الحسن والحسين وزينب وأمّ كلثوم، وقد كانت من أحبّ وأقرب بنات النبيّ -عليه السلام- إليه، وأصغرهن؛ فقد كانت ولادتها في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية، وتوفّيت بعده بستّة أشهرٍ، في السنة الحادية عشرة من الهجرة.

المراجع

  1. ↑ "أولاده صلى الله عليه وسلم"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف.
  2. ↑ "حكمة وفاة أبناء الرسول قبله"، www.fatwa.islamonline.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف.
  3. ↑ "أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-2. بتصرّف.