صوت طيور الكناري

صوت طيور الكناري
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

طيورالكناري

هي طيور من فصيلة Fringilla Canaria، حسب تصنيف العالم كارلوس لينوس، وموطنها الأصلي جزر الكناري وماديرا وجزر الازور، وتمتاز بألوانها الصفراء والخضراء مع وجود بقع بنية اللون على مؤخرتها، وجميع الفصائل مشتركة بالأُسر ولكن مع وجود بعض الاختلافات في ألوانها، وقد تمّ تسمية طيور الكناري بهذا الاسم نسبة إلى جزر الكناري موطنها الأصلي وليس العكس، ويلقب أيضاً بكناري أطلنطي؛ لأنّ جزر الكناري التي يعيش فيها تقع شرق المحيط الأطلنطي.

بيئة طيور الكناري

تمتاز البيئة التي يستوطنها طائر الكناري بأنّها مليئة بالكثبان الرملية، بالإضافة إلى غابات الصنوبر والغار، وتتواجد طيور الكناري غالباً في الأماكن شبه المفتوحه، مثل الأشجار الصغيرة، ويمكنها التواجد أيضاً في أماكن من صنع الإنسان كالمتنزهات والحدائق، ويتواجد الكناري على مسافة 1100متر في الأزورس و1500متر في جزر الكنارى، و760متر من سطح البحر في ماديرا.

تكاثر طيور الكناري وعلاقتها مع الإنسان

طيور الكناري بطبيعتها اجتماعيّة، حيث تعيش في مجموعات في العشش، وكلّ زوج من هذه الطيور يدافع عن منطقته الصغيرة التي يتواجد فيها داخل العش، ويقوم ببناء عشه من الحشائش والأغصان والطحالب ويكون مرتفعاً عن سطح الأرض حوالي ستّة أمتار، ويكون العش مخفيّاً بين أغضان الأشجار وغير ظاهر للعدو أو أي شيءٍ آخر.

تضع أُنثى الكناري البيض في الفترة ما بين يناير ويوليو في جزر الكناري، والفترة ما بين مارس ويوليو في الأزورس، وبين مارس ويونيو في ماديرا، ويكون لون البيض شاحباً، ويترواح عدد البيض ما بين ثلاث إلى خمسة بيضات في السنة، وتتغذى هذه الطيور بصورة أساسيّة على البذور بالإضافة إلى النباتات الصغيرة، ويمكن أن تتغذى على الحشرات، والجاذبية ضرورية جداً لها لأنّها تستخدمها في ابتلاع الطعام، فيمكن أن تموت هذه الطيور في ظروف انعدام الجاذبية مثل الفضاء على سبيل المثال، كما وتمتاز طيور الكناري بصوتها العذب الجميل، ويمكن أن نستمع لتغريدة طائر الكناري لأكثر من ساعة دون أن نشعر بالملل، فسبحان من خلقها وميزها بألونها الزاهية وصوتها العذب الجميل.

يجب الحذر منها وخاصةً من برازها وريشها عند شرائها، أو تربيتها في المنزل، لأنّه ريش ناعم يتطاير في الهواء مع الغبار، فإذا دخل إلى الرئتين فإنّه يتسبب بأمراض ومشاكل كثيرة، أما برازه فيحمل الكثير من الجراثيم والفيروسات والبكتيريا، فعند جفافه يصبح هشاً وسريع التطاير مع الغبار، فعند استنشاقه أو دخوله إلى ارئتين فإنّه يتسبب بمشاكل، قد تجبر الشخص إلى مراجعة الطبيب وتعاطي أدوية للتخلص منها. في الختام علينا المحافظة على طائر الكناري من الانقراض، ولكن من جهة أُخرى يجب أن نحمي أنفسنا من المخاطر التي يمكن أن نتعرض لها عند اقتناء هذه الطيور في مزلنا، فيمكننا أن نضعها في مكان مخصص لها، نحميها ونحمي أنفسنا.