الوقت المناسب لتحليل الحمل

الوقت المناسب لتحليل الحمل

الجهاز التّناسليّ عند المرأة

يعمل الجهاز التّناسليّ لدى المرأة بطريقة منظّمة جدّاً ما لم يطرأ شيء يعيق أو يحدث خللاً بهذا النّظام، يحتوي هذا الجهاز على جزأَين أساسيَّين هما المبايض، والرّحم. تمتلك كلّ امرأة مبيضَين أيمن وأيسر، يقومان بإخراج بويضة على التّوالي بينهما كلّ شهر، فمثلاً إذا انطلقت البويضة من المبيض الأيمن في هذا الشّهر فإنّه سيرتاح ويقوم المبيض الأيسر بإطلاق البويضة في الشّهر الذي يليه، وهكذا تتّجه البويضة إلى الرّحم.[1]

آليّة حصول الحمل

عندما تنطلق البويضة تمرّ بمسار محدّد لها إلى أن تصل إلى قناة فالوب، وهذا يحدث في اليوم الرّابع عشر تقريباً من موعد انطلاق البويضة، ويبدأ العدّ من أوّل يوم لبدء مرحلة الطّمث السّابقة، في هذه القناة يتمّ التّلقيح أو عدم التّلقيح حسب وجود حيوانات منويّة أو عدم وجودها، وتظلّ البويضة في هذه القناة لمدّة تتراوح بين يومَين إلى ثلاثة أيّام، وعلى جميع الأحوال إن تمّ التّلقيح أو لا فهي تكمل طريقها نحو الرّحم الذي يكون جاهزاً، لاستقبال البويضة ملقّحةً منذ انطلاقها من المبيض، وفي حال كانت البويضة غير ملقّحة فإنّ الرّحم حال وصولها يبدأ بهدم جداره الذي أعدّه لاستقبال البويضة الملقّحة، فيتمزّق الجدار بسبب قطع الغذاء عنه وينزل عبر المهبل على شكل قطع صغيرة ودماء، أمّا في حال كانت البويضة ملقّحةً فإنّ الرّحم يستقبلها ويسمح لها بالانغراس فيه تدريجيّاً، وهكذا تبدأ بالانغراس حتّى تستقرّ فتبدأ بالنّموّ على شكل جنين، وهذا ما يسمّى عمليّة الحمل.

نتيجة انغراس البويضة لا يتمّ هدم جدار الرّحم وبالتّالي لا تنزل القطع الصّغيرة أو الدّماء وهذا ما يسمّى مرحلة انقطاع الطّمث وهي أولى مراحل الحمل، ولذلك فإنّها تعدّ أكبر علامة على حصول حمل، لكنّها ليست علامة جازمة كون الطّمث من الممكن أن يتأخّر أو يحصل خلل في موعده، بالتّالي لا بدّ من إجراء فحص حمل.[2]

توقيت فحص الحمل

هذا الفحص يتمّ بطريقتَين إمّا عبر جهاز اختبار الحمل المنزليّ أو عبر تحليل الدّم، وأنسب وقت للقيام بكلا الفحصَين هو بعد انقطاع الطّمث بمدّة تتراوح بين يوم وثلاثة أيّام، وكلاهما يعطيان نتائج جازمةً في هذه الفترة، إذ يجب إجراء تحاليل الدّم بعد معرفة نتائج الاختبار.

قبل حلول وقت إجراء الفحص في حال توقّع الزّوجان حصول حمل، يجب أن تتابع المرأة نفسها فلا تأخذ الأدوية الطبيّة في الحالات البسيطة، ويفضّل أن تلجأ إلى العلاجات الطّبيعيّة، وفي حال تمّ الكشف عن وجود حمل تكون قد حمت جنينها من التّعرّض لأيّ خطر.[3]

فيديو تحليل الحمل بالدم

المراجع

  1. ↑ "Your Guide to the Female Reproductive System", www.webmd.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  2. ↑ "How Pregnancy Happens", www.plannedparenthood.org, Retrieved 30-7-2018. Edited.
  3. ↑ "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 30-7-2018. Edited.