استخدام الآيباد في التعليم

استخدام الآيباد في التعليم

استخدامات الآيباد في التعليم

تتعدّد استخدامات الآيباد في البيئة التعليميّة للطلاب، حيث يُمكن استخدامه في المجالات الآتية:[1]

  • إنشاء، وتعديل، ومُشاهدة الفيديوهات التعليميّة على جهاز الآيباد بشكل جماعيّ لتشجيع التعاوُن بين الطلبة، كما يُمكن الاستفادة من السبّورة الإلكترونيّة.
  • إجراء عمليّات البحث على الإنترنت حول الموضوعات والمعلومات المطلوبة ضمن المهمّات الصفيّة.
  • تفعيل المُناقشة بين الطلاب عند إعداد المهام والواجبات المنزليّة من خلال التعلّم الافتراضي، ومراقبة عمليّة التفاعل فيما بينهم.
  • تدوين وتسجيل المُلاحظات الصفيّة والمعلومات الجديدة.
  • إمكانيّة إعطاء دروس فنيّة للطلبة من خلال التطبيقات التي تدعم إمكانيّة الرسم وتطبيق الفنون إالكترونيّاً.

فوائد استخدام الآيباد في التعليم

تطوير المستوى الدراسي

يُساعد استخدام الآيباد في الحصص الدراسيّة على تحسين وتطوير المُستوى العلمي للطلبة وزيادة تحصيلهم الدراسي، ولا يُعتبر استخدام الآيباد في الصف المصدر الأساسي للنجاح، إنمّا يعتمد الأمر على إمكانيّة دمج الآيباد بالتعليم وتطوير أساليب التعلّم الموجودة لزيادة إبداع الطلبة.[2]

تعزيز الاتصال بين الطلبة والمعلمين

يُساعد استخدام الآيباد على الربط بين الطلاب والمعلمين، وأولياء الأمور، كما أنّه يساعد على حلّ مُشكلة نسيان المعلومات أو الواجبات، وذلك لسهولة تخزين البيانات الرقميّة، والتنبيهات، والمُلاحظات والمهام الموجودة على الآيباد وسرعة الوصول إليها، وعدم ضياعها على عكس المعلومات التي يتم تدوينها بخط اليد، وبالتالي زيادة احتماليّة فقدانها أو تلفها.[3]

تحسين مهارات الطلبة

أثبتت الدراسات أنّ استخدام الآيباد في المجال التعليمي قد ساعد على تطوير مهارات الطلبة في استخدام التكنولوجيا والتواصل، بالإضافة إلى تحسين مُستواهم في اللغة الإنجليزيّة، كما أنّه ساهم في زيادة التحفيز والتفاعل والمُشاركة الصفيّة لدى الطلبة.[4]

زيادة اهتمام الطالب بالتعلم

يزيد استخدام الآيباد في البيئة التعليمية من اهتمام الطالب بالمعرفة، وحبّه للتعلّم، وذلك بسبب وجود الكثير من التطبيقات التي تُلبّي احتياجاته الدراسيّة، بالإضافة إلى شعوره بالتحكّم الشخصي بالعمليّة التعليميّة، ممّا يؤدّي إلى زيادة إقباله على التعلّم، وتعزيز قدرته على تذكُّر المعلومات.[5]

تقديم خدمة الكتب الإلكترونية

تُسهّل خدمة الكتب الإلكترونيّة الموجودة في الآيباد من سير العمليّة التعليميّة، حيث إنّ جميع الكُتب والمواد الدراسيّة تكون مُثبّتةً على جهاز الآيباد دون الحاجة إلى حمل الحقائب المدرسيّة الثقيلة على الظهر، ولا تقتصر فائدتها على الحدّ من الأضرار الجسديّة للطالب فقط، إنّما تتضمّن التقليل من فُرص نسيان الطالب لكتبه وموادّه الدراسيّة في المنزل، أو ضياعها، بالإضافة إلى قلّة تكلُفة الكتب الإلكترونيّة مقارنةً بالكُتُب المدرسيّة التقليديّة.[5]

المراجع

  1. ↑ "iPads in the Classroom", www.bbcactive.com, Retrieved 19-9-2018. Edited.
  2. ↑ JEANNE CAREY INGLE AND TANYA MOOREHEAD (15-2-2016), "What does research really say about iPads in the classroom?"، www.eschoolnews.com, Retrieved 19-9-2018. Edited.
  3. ↑ "10 Benefits of Tablets in the Classroom", myelearningworld.com, Retrieved 19-9-2018. Edited.
  4. ↑ Gabrielle Cox (30-5-2017), "Benefits of using iPads in the Classroom"، www.soltechit.co.uk, Retrieved 19-9-2018. Edited.
  5. ^ أ ب "The IPad Debate: Are IPads Truly Helping With Education?", www.mastersed.uc.edu, Retrieved 19-9-2018. Edited.