حكمة علي بن أبي طالب

حكمة علي بن أبي طالب

قد اشتهر الإمام علي بن أبي طالب بورعه وتقواه وحكمه وأقواله المميزة، وإليكم هنا في مقالي هذا حكمة علي بن أبي طالب.

حكمة علي بن أبي طالب

  • أحبّ من شئت فأنت مفارقه.
  • البخل جامع المساوئ والعيوب، وقاطع المودات من القلوب.
  • عجبت لمن يفكر في مأكوله كيف لا يفكر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه ويودع صدره ما يرديه.
  • الصديق نسيب الروح والأخ صديق الجسم.
  • المال في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.
  • إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجورو إن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور.
  • إنك إن صبرت جرت عليك المقادير وأنت مأجور، وإن جزعت جرت عليك المقادير وأنت مأزور.
  • إياك ومصادقة الكذاب فإنه يقرب عليك البعيد، ويبعد عليك القريب.
  • صبراً على شدة الأيام إن لها.. عقبى وما الصبر إلا عند ذي حسب.
  • صديقك من صدقك لا من صدّقك.
  • عدم الأدب سبب لكل شر.
  • غضب العاقل في فعلهوغضب الجاهل في قوله.
  • لا ترغب فيمن زهد فيك.
  • لا تعاشر نفساً شبعت بعد جوع فإن الخير فيها دخيل، وعاشر نفساً جاعت بعد شبع فإن الخير فيها أصيل.
  • لا يكن أفضل ما نلت في نفسك من دنياك بلوغ لذة أو شفاء غيظ، ولكن إطفاء باطل أو إحياء حق.
  • من كانت له ذمتنا فدمه كدمنا وديته كديتنا.
  • ولربما ابتسم الوقور من الأذى وفؤاده من حرّه يتأوّه.
  • اعرف الحق تعرف أهله، واعرف الباطل تعرف أهله.
  • لا تستح من إعطاء القليل، فالحرمان أقلّ منه.
  • من أعجب برأيه ضل.
  • تبلغ باليسير فكل شيء.. من الدنيا يؤول إلى أنقضاء.
  • صدر العاقل صندوق سره.
  • ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه.
  • لا تفرح بسقوطك غيرك، فإنك لا تدري ما تضمر لك الأيام.
  • عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم.
  • واحذر ذوي الخلق اللئام فإنهم.. في النائبات عليك ممن يخطب.. يسعون حول المرء ما طعموا به.. وإذا نبا دهر جفول وتغيبوا.
  • الرغبة إلى الكريم تحركه إلى البذل، وإلى اللئيم تغريه بالطمع.
  • وألق عدوك بالتحية لا تكن.. منه زمانك خائفا تترقب.
  • أجزر المسيء بثواب المحسن.
  • دع الحرص على الدنيا.. وفي العيش فلا تطمع.. ولا تجمع من المال.. فلا تدري لمن تجمع.
  • آلة السياسة سعة الصدر.
  • الناس من خوف الذل في ذل.
  • أعظم الذنوب ما استخف به صاحبه.
  • من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب.
  • نعم القرين الرضى.
  • قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا.. قال: أما غنه ماهو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله اغنى منك عما في يدك.. كان رسول االله صلى الله عليه وسلم يوزع المسلمين بيادر الدراهم والدنانيز ثم يدخل بينه وليس فيه طعام حتى أن عائشة (رض) كانت تقول: كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيتنا نار (للطبخ) إنما هو الأسودان: التمر والماء.. أفضل الزهد إخفاء الزهد.
  • إذا شئت أن تقلى فزر متواترا.. وإن شئت أن تزداد حبا فزر غبا.
  • كثرة الزيارة تورث الملالة.
  • زيارة الضعفاء من التواضح.
  • لا تفش سراً ما استطعت إلى امرئ.. يفشي إليك سرائر يستودع.. فكما تراه بسير غيرك صانعا.. فكذا بسيرك لا محالة يصنع.
  • ألسنة الحكماء تجود بالعلم، وأفواه الجهال تفيض بالسفه.
  • احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك.
  • فاز من سلم من شر نفسه.
  • الجهاد باب من ابواب الجنة.
  • إن المجاهدين قد باعوا أرواحهم واشتروا الجنة.
  • ذهب الشباب فما له من عودة.. أوتى المشيب فغين منه المهروب.
  • فعليك تقوى الله فألزمها تفز.. إن التقي هو البهي الأهيب.. واعمل لطاعته تنل منه الرضى.. إن المطيع لربه لمقرب.
  • لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
  • إذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف في معصيته.
  • عليكم بطاعة من لا تعذرون جهالته.
  • لا رأي لمن لا يطاع.
  • الناس أعداء ما جهلوا.
  • أعداؤك ثلاثة: عدوك، وصديق عدوك، وعدو صديقك.
  • لا يجوز القصاص قبل الجناية.
  • لا أعاقب على الظنة.
  • النار أهون من ركوب العار.. والعار يدخل أهله في النار.. والعار في رجل يبيت وجاره.. طاوي الحشا متمزق الأطمار.
  • من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره.
  • شر عيوبنا اهتمامنا بعيوب الناس.
  • أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله.
  • من نظر في عيوب الناس فأمركها ثم رضيها لنفسه، فذلك هو الأحمق بعينه.
  • عيبك مستور ما أسعدك جدك.
  • من أراد الغنى بغير مال، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلا أن يذل من عصاه.
  • لا غنى كالعقل، ولا فقر كالجهل، ولا ميراث كالأدب.
  • تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها.. من الحرام ويبقى الإثم والعار.. تبقى عواقب سوء في حقيبتها.. لا خير في لذة من بعدها نار.
  • لسان المؤمن من وراء قلبه، وقلب الكافر من وراء لسانه.
  • المرء باصغريه: قلبه ولسانه.
  • واحفظ لسانك واحترز من لفظه.. فالمرء يسلم باللسان ويعطب.
  • لسانك حصانك، إن صنته صانك.
  • الموت خير من ركوب العار.. والعار خير من دخول النار.
  • لا دار للمرء بعد الموت يسكنها.. إلا التي كان قبل الموت يبنيها
  • يا من بدنياه اشتغل.. وغرّه طول الأمل
  • الموت خير من ركوب العار.. والعار خير من دخول النار واللّه من هذا وهذا جاري.
  • الموت لا والداً يبقى ولا ولدا.. هذا السبيل إلى أن لا ترى أحداً
  • لا تظلمنّ إذا ما كنت مقتدراً.. فالظلم مرتعه يفضي إلى الندم
  • ما الفضل إلا لأهل العلم إنهم.. على الهدى لمن استهدى أدلاء
  • العلم زين فكن للعلم مكتسباً.. وكن له طالبا ما عشت مقتبسا
  • ليس الجمال بأثواب تزيننا.. إن الجمال جمال العقل والأدب.
  • إن تسأليني كيف أنت فإنني.. صبور على ريب الزمان صعيب
  • عليك ببرّ الوالدين كليهما وبرّ ذوي القربى وبرّ الأباعد.
  • ولربما ابتسم الوقور من الأذى.. وفؤاده من حرّه يتأوه.
  • وكلّ جراحة فلها دواء.. وسوء الخلق ليس له دواء
  • أخ طاهر الأخلاق عذب كأنّه جنى النّحل ممزوجا بماء غمام
  • أدّ الأمانة والخيانة فاجتنب.. واعدل ولا تظلم يطيب المكسب.
  • أف على الدنيا وأسبابها.. فإنها للحزن مخلوقة
  • رأيت الدهر مختلفاً يدور.. فلا حزن يدوم ولا سرور
  • ذا جاد ت الدنيا عليك فجدبها.. على الناس طراً إنها تتقلّب
  • مات الوفاء فلا رفد ولا طمع.. في الناس لم يبق إلا اليأس والجزع
  • ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب.. فالناس بين مخاتل وموارب
  • وليس كثيراً ألف خل وصاحب.. وإن عدواً واحداً لكثير.
  • إن كان ينطق ناطقاً من فضة.. فالصمت در زانه الياقوت.
  • ليس اليتيم الذي قد مات والده.. إنّ اليتيم يتيم العلم والأدب.