يُعرف وقت الفراغ بأنه الوقت المتاح للهوايات ولفعل ما يرغب به الفرد من دون الحاجة للعمل أو الدراسة،[1] ومن الأنشطة التي يمكن القيام بها في أوقات الفراغ ما يلي:[2]
يعتبر الأطفال في الوقت الراهن مشغولين بشدة في الجداول المدرسية بحيث تكون هذه الجداول مربكة للطفل، ولهذا وقت الفراغ يعتبر مهماً بالنسبة للأطفال خاصةً عندما يدخلون مرحلة البلوغ والمراهقة، وفي الغالب يحتاج الطفل لأوقات الفراغ بسبب عدة أمور ومنها أن وقت الفراغ الخاص بالطفل عادةً ما يتم تجاهله، ولهذا يجب على الآباء جدولة أنشطة الطفل خارج المنهاج الدراسي من خلال تعيينهم بالأعمال التطوعية والأنشطة غير المدرسية من أجل توفير فرص للطفل لم تكن متوفرة له من قبل، حيث تساعد هذه الأنشطة المستغلة في أوقات الفراغ في جعل الطفل أكثر استعدادية لتجربة مدرسية ناجحة وجعل الطفل أكثر قدرة على المنافسة، كما وتعتبر أوقات الفراغ مفيدة للأطفال وخاصةً المراهقين وذلك لأنهم يحتاجون لوقت من أجل أحلام اليقظة، وغالباً حلم اليقظة غير سلبي لأنه يسمح للطفل بالتفكير في المستقبل المناسب لنفسه والنظر في كل الاحتمالات التي تعتبر متوافرة له.[3]
نشرت اللجنة الاقتصادية لأوروبا عام 2013م مبادئ توجيهية لتنسيق استقصاءات استخدام الوقت، وتم تعريف وقت الفراغ بأنه الوقت الذي يقضيه الفرد في أنشطة مثل العمل التطوعي والاجتماعات ومساعدة الأسر والتواصل الاجتماعي والترفيه والرياضة والأنشطة في الهواء الطلق والهوايات والألعاب والقراءة ومشاهدة التلفاز والراحة أو عدم القيام بشيء.[4]