أمراض الحلق

أمراض الحلق

التهاب الحلق و اللوزتان

يُصاب الأشخاص بالتهاب الحلق (بالإنجليزية: Strep Throat) نتيجة العدوى ببكتيريا المكورة العقدية من المجموعة أ (بالإنجليزية: Group A Streptococcus Bacteria)، وقد يُصابوا بالتهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) نتيجة العدوى بأنواعٍ مُختلفة من الفيروسات والبكتيريا؛ بما في ذلك البكتيريا المكورة العقدية من المجموعة أ، وتجدر الإشارة إلى تشابه الأعراض بين المرضين؛ كالمُعاناة من انتفاخ اللوزتين واحمرارهما، وصعوبة البلع، والصّداع، وانتفاخ الغُدد اللمفاوية في الرقبة، ولكن قد تظهر بُقع حمراء صغيرة على سقف الفم، وخطوط قيحيّة على اللوزتين، وترتفع درجة حرارة الجسم بشكلٍ أعلى عند الإصابة بالتهاب الحلق، بينما يُلاحظ وجود تغيّر في لون اللوزتين أو المنطقة المُحيطة بهما إلى الأبيض أو الأصفر في التهاب اللوزتين، ويعتمد العلاج على تخفيف الأعراض عن طريق الراحة، وشرب الماء والسّوائل السّاخنة، بالإضافة إلى تناول المُضادات الحيويّة إذا كان المُسبب بكتيري.[1]

التهاب الحنجرة

غالباً ما يُعزى التهاب الحنجرة الحاد (بالإنجليزية: Acute Laryngitis) المُتمثل بالتهاب الأحبال الصوتية، إلى العدوى الفيروسيّة أو التحدّث بصوتٍ عالٍ، بينما يحدث التهاب الحُنجرة المُزمن (بالإنجليزية: Chronic Laryngitis) نتيجة أنماط الحياة المُختلفة، مثل: التدخين، أو التعرض لمُسببات الحساسية والملوثات، واستخدام بخاخات الربو الستيرويديّة (بالإنجليزية: Inhaled steroid inhalers)، أو الاستخدام الخاطئ للصوت، أو الإصابة ببعض الأمراض، مثل: ارتجاع أحماض المعدة، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، وكثرة السّعال، وتجدر الإشارة إلى اختلاف الأعراض بين الأطفال والبالغين، ولكن تظهر هذه الأعراض بشكلٍ مفاجئ، وتزداد شدّتها خلال يومين، وتتحسّن خلال سبعة أيام دون الحاجة إلى علاج، ولكن إذا استمرت لأكثر من ذلك، وخصوصاً لأكثر من ثلاثة أسابيع، فيُصبح التهاب الحنجرة مُزمناً، ممّا يستدعي مراجعة الطبيب، إذ يُمكن أن يؤدي إلى نُمو العُقيدات أو الأورام.[2]

الخانوق

يُعرف الخانوق (بالإنجليزية: Croup) أيضاً بالتهاب الحنجرة والرغامى والقصبات (بالإنجليزية: Laryngotracheobronchitis)، وهو التهاب يؤثر في الحنجرة أو القصبات الهوائية، نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتُعتبر الفيروسات المُسبب الأكثر شيوعاً، وغالباً ما يكون الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، وتتميّز هذه الحالة بالسّعال النّباحي (بالإنجليزية: Barking cough) الذي يبدأ ليلاً، ويسبقه بعدة أيام سيلان الأنف، والتهاب الحلق، والإصابة بحمّى طفيفة، بالإضافة إلى أعراضٍ أخرى، وغالباً ما تُعالج في المنزل، حيثُ تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، وقد يُعطى المُصاب جرعة فموية واحدة من دواء ديكساميتازون (بالإنجليزية: Dexamethasone) للوقاية من عودة الأعراض مرةً أخرى.[3]

سرطان الحلق

يُعدُّ سرطان الحلق أحد أنواع سرطان الرأس والعنق، وقد يُصيب الأجزاء المُختلفة من الحلق؛ مثل البلعوم والحنجرة، وتتضمّن أعراضه: التهاب دائم في الحلق، وصعوبة في البلع، والشعور بألم أو رنين في الأذن، وانتفاخ الرقبة، ويُعدّ التدخين وشرب الكحول بكثرة من أهم عوامل الخطر للإصابة به، ويُعالج عن طريق الجراحة، أو العلاج بالأشعة، أو العلاج الكيماوي، أو العلاج المُستهدف (بالإنجليزية: Targeted Therapy)؛ وفي الأخير منها يتمّ استخدام مواد تُهاجم الخلايا السّرطانية فقط دون أن تؤثر في الخلايا الطبيعيّة.[4]

الارتجاع المعدي المريئي

يحدث الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) نتيجة ارتداد محتويات المعدة إلى المريء، مما يُسبّب تهيجه، ويؤدي ذلك إلى الشعور بحرقة في الصدر أو الحلق، وصعوبة في البلع، والسّعال الجاف، ويمكن مُعالجته عن طريق تناول وجبات طعام صغيرة، والابتعاد عن الأطعمة المُسببة للحرقة؛ مثل الأطعمة الغنية بالتوابل أو الحمضية أو الدهنية، وفقدان الوزن، وارتداء ملابس فضفاضة بالإضافة إلى استخدام الأدوية المُخصّصة لذلك، وتجدر الإشارة إلى ضرورة معالجته تجنّباً لحدوث مشاكل صحية خطيرة.[5]

المراجع

  1. ↑ Neel Duggal, "What’s the Difference Between Tonsillitis and Strep Throat?"، www.healthline.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ↑ James McIntosh, "What you need to know about laryngitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ↑ Hannah Nichols (15-1-2018), "What is croup and how is it treated?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Throat Cancer", www.medlineplus.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  5. ↑ "GERD", www.medlineplus.gov, Retrieved 14-5-2019. Edited.