نصائح بعد خلع الضرس

نصائح بعد خلع الضرس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

خلع الضرس

خلع الضرس هي عملية إزالة الضرس من مكانه،[1] ويقوم طبيب الأسنان أو جراح الفم بعملية خلع الضرس،[2] وتبدأ عملية خلع الضرس بتخدير منطقة الضرس عن طريق إعطاء البنج الموضعي، ثم يقوم الطبيب بتحريك السن عن طريق استخدام الرافعة، ثم يتم سحب الضرس من مكانه باستخدام ملقط الجراحة، ويتم إجراء الخلع في العيادة، وفي الحالات المستعصية يتم خلع الضرس في المستشفى، وتحتاج الأضراس المطمورة إلى فتح اللثة وإزالة القليل من العظم المحيط بها، وقد يتطلب الضرس أحياناً تقسيمه إلى أجزاء حتى تسهل إزالته.[1] ولا بد للمريض من إخبار الطبيب فيما إذا كانت لديه أي مشاكل صحيةٍ أو حالاتٍ مرضيةٍ معينةٍ، وإخباره أيضاً بالأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها، لأن خلع الضرس من شأنه أن يفتح مجالاً للبكتيريا للدخول إلى مجرى الدم، ومن أهم الحالات المرضية التي يجب إخبار الطبيب عن وجودها تشمع الكبد ( بالإنجليزية: Liver cirrhosis)، ونقص مناعة الجسم، ووجود صماماتٍ صناعيةٍ أو تشوهاتٍ خلقيةٍ في القلب، ووجود مفاصل صناعية كتلك التي قد تكون في منطقة الحوض، وفيما إذا عانى الشخص سابقاً من التهابٍ في شغاف القلب (بالإنجليزية: Endocarditis).[3]

نصائح بعد خلع الضرس

للتخفيف من الألم والانتفاخ

يمكن التخفيف من الألم والانتفاخ الناتج عن خلع الضرس عن طريق وضع الكمادات الباردة على منطقة الضرس لمدة تتراوح بين 10-20 دقيقةً، أو وضع قطعٍ من الثلج داخل منشفةٍ ثم وضعها على منطقة الضرس مع التنبيه بعدم وضع الثلج مباشرةً على الجلد.[1]

للتخفيف من نزيف الدم

يمكن التخفيف من نزف الدم الحاصل بعد خلع الضرس باتباع بعض النصائح، ومنها ما يأتي:

  • وضع قطعةٍ سميكةٍ من الشاش النظيف على مكان الخلع، والعضّ عليها لمدة 30 دقيقةً وذلك لمنع خروج الدم وكذلك للمساعدة على تكون الخثرة الدموية مكان الضرس المخلوع، ويمكن ترطيب هذه القطعة بالماء الدافئ النظيف قبل وضعها.[4]
  • تغيير قطعة الشاش بأخرى نظيفة في حال امتلائها بالدم.[4]
  • الابتعاد عن منطقة الخلع لمدة ثلاثة أيامٍ على الأقل،[1] وعدم ملامستها باللسان.[4]
  • مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيفٍ دمويٍّ كثيفٍ في منطقة الخلع، مع ملاحظة أنّ القليل من الدم المخلوط باللعاب يبدو وكأنه نزيفٌ كثيفٌ.[4]

للمحافظة على الخثرة الدموية

تُعد الخثرة الدموية المتكونة في مكان الخلع من أهم عوامل شفاء والتئام الجرح، ولذلك لا بد من المحافظة عليها،[4] وذلك عن طريق اتباع النصائح الآتية:

  • الامتناع عن التدخين[1] خلال الـ 24 ساعة الأولى من الخلع حتى لا تُفقد الخثرة الدموية مكان الخلع.[4]
  • الامتناع عن شرب الكحول أو غسولات الفم التي تحتوي على الكحول لمدة 24 ساعة.[4]
  • الامتناع عن استخدام القشة في الشرب لمدة 24 ساعةً، وذلك لأنها قد تتسبب في فقدان الخثرة الدموية مكان القلع، مما يؤدي إلى تأخر الالتئام،[4] وقد يتسبب في حدوث ما يسمى بالتهاب العظم السنخي (بالإنجليزية: Dry Socket)،[1] ويُعتبر التهاب العظم السنخي مؤلماً جداً ولا بد من مراجعة الطبيب حال حدوثه، إذ يقوم الطبيب بتضميد منطقة الجرح لتخفيف الألم حتى يتم شفاؤها.[4]
  • الامتناع عن المضمضة لمدة 24 ساعةً حتى لا يتم فقد الخثرة الدموية مكان الخلع.[4]
  • عدم القيام بالأنشطة المُرهِقة خلال الأربعٍ وعشرين ساعة الأولى من خلع الضرس،[4] وقد يُنصح بتجنب بذل الجهد لبضعة أيام بعد خلع الضرس،[1] ويساعد ذلك على تقليل نزيف الدم، كما يُساعد على تكوّن الخثرة الدموية.[4]

للمحافظة على نظافة الفم

يجب اتباع النصائح الآتية للمحافظة على نظافة الفم بعد خلع الضرس:

  • تنظيف الأسنان عن طريق تفريشها والتنظيف بينها باستخدام خيط الأسنان الطبي بلطفٍ، ويكون ذلك في اليوم التالي لليوم الذي أُجري فيه الخلع.[1]
  • الامتناع عن تنظيف المناطق القريبة من مكان السن المخلوع في نفس يوم الخلع.[4]
  • المضمضة باستخدام محلولٍ ملحيٍّ بعد الأكل في اليوم التالي للخلع وذلك للمحافظة على نظافة المكان والتخلص من بقايا الطعام،[4] وقد ينصح الطبيب باستخدام حقنةٍ مملؤةٍ بالمحلول الملحي لتنظيف الجرح.[1]
  • تفريش اللسان للتخلص من رائحة الفم والمذاق السيء بعد الخلع.[4]
  • الامتناع عن استخدام غسول الفم خلال فترة الالتئام إلا بعد استشارة الطبيب.[4]

الطعام والشراب بعد الخلع

وهنا بعض الإرشادات المتعلقة بتناول الطعام والشراب بعد خلع الضرس:

  • مضغ الطعام على الجهة الأخرى، أي الابتعاد عن مضغ الطعام على نفس جهة الضرس المخلوع.[1]
  • تناول كمياتٍ كبيرةٍ من السوائل والطعام المفيد والمُغذي.[4]
  • تناول الأطعمة اللينة مثل اللبن، والبطاطا المهروسة، والأفوكادو، والموز، والشوربة حتى يشفى ويلتئم الجرح، ويجب الابتعاد عن تناول الأطعمة المقرمشة والقاسية لمدة أسبوع.[1]

استخدام الأدوية

تساعد الأدوية مثل المضادات الحيوية على تسريع شفاء الجرح، ولا بد من أخذها فور وصفها من قبل المختص،[1] كما تُستخدم الأدوية أيضاً لتسكين الألم وتفادي حدوث الالتهابات، ولا بد من أخذ الأدوية حسب التعليمات المُعطاة.[4]

أسباب خلع الضرس

يتم خلع الضرس لعدة أسباب، ومن أهمها ما يأتي:

  • إصابة السن بالعدوى بشكلٍ عميق؛[1] فعندما يصل التسوس إلى لب الأسنان، فإنّ ذلك يعني وصول البكتيريا إلى اللبّ مسبّبةً العدوى، وعادةً ما تُعالج العدوى بالمضادات الحيوية وإجراء المعالجة اللبية، وفي حال فشل هذه المعالجة يكون خلع الضرس هو الخيار الأمثل للتخلص من العدوى لمنع انتشارها.[2]
  • تزاحم الأسنان، أو وجود الأسنان التي تكون ظاهرةً في غير مكانها،[1] وفي معظم الأحيان يكون ذلك من أجل التحضير لتقويم الأسنان.[2]
  • وجود حركةٍ في الأسنان ناتجة عن وجود أمراضٍ في اللثة،[1] ومن أهم هذه الأمراض التي تسبب حركة الأسنان التهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontal disease).[2]
  • وجود الأسنان المطمورة التي تتسبب في حدوث المشاكل، مثل أضراس العقل المطمورة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Michael Kapner (10-11-2017), "Tooth extraction"، medlineplus.gov, Retrieved 26-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Alfred D. Wyatt Jr (12-8-2016), "Pulling a Tooth (Tooth Extraction)"، www.webmd.com, Retrieved 16-11-2017. Edited.
  3. ↑ Alfred D. Wyatt Jr (12-8-2016)، "Pulling a Tooth (Tooth Extraction)"، www.webmd.com، Retrieved 16-11-2017. Edited
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع Jordn Johnson (2013), "tooth extraction"، www.ada.org, Retrieved 26-11-2017. Edited.