نصائح للحامل بتوأم في الشهر الثاني

نصائح للحامل بتوأم في الشهر الثاني
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فترة الحمل

تعتبر فترة الحمل من المراحل المهمةِ في حياةِ كل امرأةٍ رغم التّعب الشّديد الذي تصاب به والإرهاق، وخاصّةً في حالة الحمل بتوأم، فتزداد المضاعفات بشكلٍ كبيرٍ، وبعد دخول الشّهر الثّاني من الحمل بتوأم تبدأ الأم بالشّعورِ بالعديد من التّغيراتِ وبعض الأعراض المزعجة التّي تشعرها بالتّعب والإرهاق الشّديد، إلا أن هذه الأعراض تدّل على صحة الجنين ونموّه بشكلٍ طبيعي وسليم.

فيزداد الشّعورُ بالغثيان وخاصّةً في فترة الصّباح، وتغير المشاعر بشكلٍ متناقضٍ بين الفرح والحزن، والشّعور بحرقةٍ كبيرةٍ في المعدة، والشّعور بانتفاخ كبير ووجود الغازات في منطقة البطن، كما يزداد في الشّهر الثّاني من الحمل حجم الثّدي بسبب تضخم غدد الحليب بسبب زيادة هرمون البروجستيرون والأستروجين في الجسم، ومن الممكن ملاحظة غمق لون حلمات الثّدي بسبب زيادةِ نشاطِ الدّورة الدّموية، كما تزداد فرصةُ الشّعورِ باحتقان الثّدي والذي يمكن التّخلص منه بعمل كماداتٍ من الماء البارد.

كما يزداد حجم البطنِ في هذه المرحلة بشكلٍ واضحٍ بسبب الحمل بتوأم، ويبدأُ الجنين بالنّمو، وتبدأ أعضاؤه بالنّمو؛ كالكبد والكليتين والدّماغ والقلب والرّأس، لذلك يجب على الأم أن تتابع بعض النّصائح لنمو جنينيها بشكلٍ سليمٍ دون أية مشاكل.

نصائح للحامل بتوأم في الشّهر الثّاني

  • زيارة الطّبيب بشكلٍ شهري، وخاصّةً في شهور الحمل الأولى لتحديد عدد الأجنة، ووضع التّوأم، ووضع المشيمة، وتحديد إن كانت المشيمةُ واحدةً لتقليل نسبةِ الإصابةِ بأي مضاعفات.
  • احتماليةُ الإصابة بفقر الدّم الحاد، لذلك يجب الالتّزام بأخذ الفيتامينات والحديد الذي ينصح الطّبيب بتناولها، وعمل فحص للدم والهيموجلوبين، ومن الممكن تحويل الطّبيب الحامل إلى طبيبِ تغذيةٍ لأخذ بعض النّصائح، فمن المهم الإكثار من تناول الخضار الورقية كالسّبانخ والجرجير، والحبوب الكاملةِ كالعدس والحمص والفاصولياء، وتناول المكملات الغذائية التّي يتم وصفها من قبل الطّبيبِ وخاصّةً حمض الفوليك الذي يساعد على الوقاية من العيوب الخلقية.
  • النّوم بشكلٍ كافٍ لتجنب الشّعور بالتّعب الشّديد.
  • تجنب رفع وحمل الأشياء الثّقيلة، والابتعاد عن الأعمال الشّاقةِ، والمشي لمسافاتٍ طويلةٍ والسّباحة.
  • التّأكد من عدم توسع عنق الرّحم، وربط عنق الرّحم عند الحاجة وخاصّةً في حالة وجود تاريخٍ مرضي بالولادة المبكرة.
  • إجراء فحوصات بشكلٍ دوري كل شهر؛ كفحص الدّم وفحص البول.
  • عمل صورةٍ صوتيةٍ للأجنةِ لتحديد وضعها داخل الرّحم.
  • شرب الماء بشكلٍ كافٍ لتجنب جفاف الجلد، وظهور تشققات الحمل بشكلٍ كبير.
  • أخذ نصائح الطّبيب للتقليل من حالات الغثيان الصّباحي، ولتقليل الشّعور بالحرقة.
  • تجنب الإصابة بالسّمنة، وعمل حميةٍ غذائية متوازنةٍ والابتعاد عن تناول السّكريات والدّهون.