لتقوية جهاز المناعة

لتقوية جهاز المناعة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

جهاز المناعة

يُعتبر جهاز المناعة (بالإنجليزية: Immune System) أكثر الأجهزة الموجودة في جسم الإنسان تعقيداً، وهو جهاز الدفاع الذي يحمي الإنسان ويقيه، ويتكوّن من الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies)، وخلايا الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells)، وغيرها من المواد الكيميائية والبروتينات، بالإضافة إلى اعتبار عدد من أجزاء الجسم مكونات مهمة فيه كاللوزتين (بالإنجليزية: Tonsils)، والغدة الزعترية (بالإنجليزية: Thymus)، والجهاز اللمفاويّ (بالإنجليزية: Lymphatic system)، ونخاع العظم (بالإنجليزية: Bone Marrow)، والطحال (بالإنجليزية: Spleen)، وتعمل أجزاء جهاز المناعة على محاربة الميكروبات وتخليص الجسم منها كالبكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطُفيليّات، بالإضافة إلى دور جهاز المناعة في التعرّف على الأجسام الغريبة والضارّة ومقاومتها، وكذلك يعمل على مواجهة خلايا الجسم التي تغيّرت واضطربت بسبب إصابتها بمرضٍ معيّن كالسرطان (بالإنجليزية: Cancer). ومن الجدير بالذكر أنّ الإنسان قد يُصاب بالأمراض إمّا لوجود خلل في جهاز المناعة وعدم قدرته على أداء وظائفه، وإمّا لتعرّض جهاز المناعة لأحد الميكروبات التي لم يتعرّض لها في السابق، وإمّا لأنّ الميكروب عنيف للغاية.[١][٢]

لتقوية جهاز المناعة

يمكن تقوية جهاز المناعة وتحسين قدرته على أداء وظائفه باتباع النصائح التالية:[٣][٤]

  • التحكم بالتوتر، وضبط الأعصاب، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم؛ وذلك لأنّ عدم النوم بشكلٍ كافٍ والتوتر يتسببّان بارتفاع هرمون الكورتيزول (بالإجليزية: Cortisol) الذي يعمل على تثبيط عمل جهاز المناعة.
  • الإقلاع عن التدخين لما له دورٌ في إضعاف جهاز المناعة والتسبب بأمراض عديدة في الأطفال والكبار، فقد وُجد أنّ التدخين يزيد احتمالية الإصابة بعدوى الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Middle Ear Infection) في الأطفال، ويتسبّب بالتهاب القصبات الهوائية (بالإنجليزية: Bronchitis) والالتهابات الرئوية (بالإنجليزية: Pneumonia) في الكبار.
  • الامتناع عن شرب الكحول، وذلك لأنّ تناول الكحول يتسبب بإضعاف جهاز المناعة وتعطيله، بالإضافة إلى تعريض الشخص للمعاناة من عدوى الرئتين.
  • التعرّض بشكلٍ كافٍ لأشعة الشمس لما لها من دور في تصنيع الجسم لفيتامين د، وقد وُجد أنّ نقص فيتامين د يزيد احتمالية الإصابة بالتهابات وعدوى الرئتين، ويُنصح بالتعرّض لأشعة الشمس لما يُقارب 10-15 دقيقة في فصل الصيف.
  • تناول البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)؛ فقد وجدت بعض الدراسات أنّها تساعد على الوقاية من عدوى الجهاز الهضمي والجهاز التنفسيّ.
  • تناول الأعشاب التي تقوّي المناعة مثل الجنسن اللاسع (بالإنجليزية: Eleutherococcus senticosus)، والجنسنغ الصيني (بالإنجليزية: Panax ginseng)، والجنسنغ خماسي الأوراق المعروف بالجنسنغ الأمريكي (بالإنجليزية: American ginseng)، والقَتَاد (بالإنجليزية: Astragalus).
  • الحرص على تناول الطعام الصحيّ كالخضراوات، والفواكه، والمكسرات، والبذور، ومن الأمثلة عليها ما يلي:
  • الحمضيّات (بالإنجليزية: Citrus Fruits)؛ وذلك لاحتوائها على فيتامين سي الذي يُعتقد أنّ له دور في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، ومن الأمثلة على هذه الحمضيات الجريب فروت، واليوسف أفندي، والليمون، وكليمونتين، والليم، ومن الجدير بالذكر أنّ الحمضيات لا يُخزّنها الجسم ولا يُصنّعها؛ وعليه يجدر تناولها بشكلٍ يوميّ.
  • الفلفل الأحمر؛ إذ يحتوي على ضعف كمية فيتامين سي الموجودة في الحمضيات، بالإضافة لاحتوائه على بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta Carotene)، وتجدر الإشارة إلى أنّ فيتامين سي والبيتا كاروتين مهمان لصحة الجلد والعيون.
  • البروكلي: وذلك لغناه بالفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين E، ومضادات الأكسدة، والألياف، وغيرها، ويُنصح بطبخه قليلاً أو تناوله دون طبخ.
  • الثوم: يلعب الثوم دوراً مهماً في مواجهة العدوى، وتقليل ضغط الدم، وإبطاء عملية تصلب الشرايين، ويُعزى دور الثوم في تقوية جهاز المناعة لاحتوائه على الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) الذي يحتوي على مركبات الكبريت.
  • الزنجبيل: يُساعد الزنجبيل على تقليل الالتهاب، ولذلك يُجدي استخدامه نفعاً في علاج التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore Throat)، وكذلك وُجد أنّ الزنجبيل يعمل على تخفيف الغثيان، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ له دور في تخفيف الآلام المزمنة وتقليل نسبة الكولسترول في الدم.
  • السبانخ: يحتوي السبانخ على فيتامين سي والبيتا كاروتين المهمَّين لمواجهة العدوى، ويُفضل تقليل مدة طبخه لمنع خسارته لفيتامين أ وغيره.
  • اللبن: وُجد أنّ للبن دور مهم في تقوية جهاز المناعة لمحاربة الأمراض، ويُنصح بتناول اللبن غير المحلّى وغير المعدّل، وإذا كان الشخص يفضله حلواً يمكنه إضافة بعض الفواكه، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللبن المحتوي على فيتامين د يساهم في تقوية جهاز المناعة ودعمه، ويمكن تناول اللبن المدعّم بفيتامين د.
  • اللوز: يحتوي اللوز على فيتامين E الضروري لصحة جهاز المناعة.
  • الكركم: أثبتت الدراسات أنّ للكركم دور فعال في مواجهة الالتهابات كالتهاب المفصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis) والروماتيزم وغيرها، وكذلك يلعب دوراً مهماً في تقليل التلف الذي يلحق بالعضلات عند ممارسة الرياضة.
  • الشاي الأخضر والأسود لاحتوائهما على مضادات الأكسدة.
  • البَبّايا (بالإنجليزية: Papaya): لاحتواء هذه الفاكهة على فيتامين سي، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، وفيتامينات ب، وغيرها الضرورية لصحة الجسم العامة بما فيها مقاومة الالتهابات.
  • الكيوي: لاحتوائه على فيتامين سي، وفيتامين ك، والبوتاسيوم.
  • الدواجن (بالإنجليزية: Poultry): إذ تعمل على تخفيف أعراض الزكام ونزلات البرد، بالإضافة إلى دورها في إنتاج خلايا دم حمراء جديدة وسليمة.
  • بذور دوّار الشمس (بالإنجليزية: Sunflower Seeds): وذلك لاحتوائها على فيتامين ب6، وفيتامين E، والفسفور، والمغيسيوم.
  • المحاريات (بالإنجليزية: Shellfish): كالسلطعون وبلح البحر وغيرها، وذلك لاحتوائها على الزنك الضروريّ لصحة الجسم عامة وصحة جهاز المناعة خاصة، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول ما يزيد عن حاجة الإنسان اليومية من الزنك قد يتسبب بتثبيط عمل جهاز المناعة.

أمراض جهاز المناعة

من الاضطرابات التي قد تُصيب جهاز المناعة ما يلي:[٥]

  • الحساسية والربو.
  • أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويديّ، والذئبة، والسكري من النوع الأول، والتهاب الأوعية الدموية، والصدفية، و
  • أمراض نقص المناعة التي تنتج عن بعض أنواع الأدوية، أو الجينات، أو الفيروسات كفيروس عوز المناعة البشريّ.

المراجع

  1. ↑ "Immune System", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved January 13, 2018. Edited.
  2. ↑ "Components of the Immune System", www.webmd.com, Retrieved January 13, 2018. Edited.
  3. ↑ "10 Simple and Natural Ways to Boost Your Immune System", www.everydayhealth.com, Retrieved January 13, 2018. Edited.
  4. ↑ "15 Foods That Boost the Immune System", www.healthline.com, Retrieved January 13, 2018. Edited.
  5. ↑ "How to Boost Your Immune System — Top 10 Boosters", www.draxe.com, Retrieved January 13, 2018. Edited.