موضوع عن فضل صلاة الوتر

موضوع عن فضل صلاة الوتر
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صلاة الوتر

صلاة الوتر سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحث أصحابه على أدائها، وأجمع علماء السنة أن وقت أداء صلاة الوتر هو بعد الانتهاء من أداء صلاة العشاء، وحتى رفع أذان فجر اليوم التالي، وذكر الترمذي فيما رواه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي الوتر ثلاثة عشرة ركعة، وإحدى عشرة ركعة، وتسع ركعات، وسبع ركعات، وخمس ركعات، وثلاث ركعات، وركعة واحدة؛ أي ممكن أن يصلي المسلم أي عدد من هذه الركعات.

حكم صلاة الوتر

حدد جمهور الفقهاء أنّ حكم صلاة الوتر هو سنة مؤكّدة وليس واجباً، ولكن لا يعني ذلك التقليل من شأنها، بل يجب على الإنسان المسلم الحرص على أدائها، وعدم تركها عمداً.

فضل صلاة الوتر

ذُكر فضل صلاة الوتر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، فعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أولَه . ومن طمع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ . فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ . وذلك أفضلُ) [صحيح مسلم]، ومن فضل صلاة الوتر:

  • إعطاء الإنسان المسلم الهيبة والوقار.
  • أحد أسباب إجابة وقبول دعاء المسلم.
  • تعويد المسلم على الصبر على المصائب، ومشاق الحياة الدنيا.
  • تربية الفرد على الخلق الحسن، وذلك ينطبق على الصلاة عامةً.
  • سمو أخلاق المسلم.
  • جلب الرزق؛ وذلك من خلال المحافظة على أدائها، حيث يأخذ الفرد كل ما يخطر في باله، وما فيه خير له.
  • تباهي الله عز وجل بعباده بين الملائكة وأهل السماء.
  • كتابة الله تعالى عباده من الذاكرين القائمين القانتين.
  • طرح البركة في الصحة والرزق والأموال والأولاد.
  • نيل رضا الله عز وجل ومحبته.
  • شرف المؤمن بقيام صلواته، وأفضل شرف يحصل عليه المؤمن هو تأدية صلاة الوتر.
  • إنارة قلب العبد، وجعل البياض دائم في وجهه.

كيفية صلاة الوتر

  • صلاة الوتر ركعة واحدة فقط، وذلك بعد الفروغ من أداء صلاة العشاء، ولا يصلى قبلها أي صلاة من صلوات قيام الليل.
  • صلاة الوتر كصلاة المغرب تماماً، حيث يصلي المسلم ثلاث ركعات، ويجلس بعد الركعة الثانية ويتشهد، ثم يكمل صلاته، ثم يتشهد ويسلم بعد الانتهاء من الركعة الثالثة، ويُفضل قراءة الدعاء بعد الانتهاء من أداء صلاة الوتر.
  • صلاة الوتر ثلاث ركعات، أو خمس ركعات، أو سبع ركعات، بشكلٍ متواصل، ويقرأ التشهد في الركعة الأخيرة؛ أي تشهداً واحداً.

يُمكن قراءة هذا الدعاء بعد الانتهاء من أداء صلاة الوتر: (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرنَك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق) [إسناده صحيح].