موضوع عن فوائد عمل الخير والمعروف

موضوع عن فوائد عمل الخير والمعروف

فوائد عمل الخير والمعروف

من فوائد عمل الخير:[1]

  • صنع الخير مع الناس دليل على اليقين وحسن الإيمان، كما أنّه صفة من صفات المؤمنين، حيث وصفهم الله -تعالى- بالخير والصلاح، قال الله تعالى: (يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ)،[2] وهو ما حثّ عليه الرّسول عليه الصّلاة والسّلام.
  • حبّ الله -تعالى- للعبد؛ وهي أيضاً وسيلة لجعله مفتاحاً للخير ومغلاقاً للشّر، مسارعاً في الخيرات، لحديث رسول الله: (إنَّ من الناسِ ناساً مفاتيحَ للخيرِ، مغاليقَ للشرِّ، وإنَّ من الناسِ ناساً مفاتيحَ للشرِّ، مغاليقَ للخيرِ، فطوبى لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يدَيْه، وويلٌ لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الشرِّ على يدَيْه).[3]
  • سبب في تفريج الكرب وستر العبد، كما أنّ المسارعة في عمل الخير صفة من صفات المؤمنين.
  • سبب في استجابة الدعاء، كما أنّه سبب في سعادة الدنيا والآخرة، فحين ينقطع المسلم من الدنيا لا يبقى له إلّا الصالحات والخيرات التي قدّمها في الدنيا.

عمل الخير والمعروف

المعروف هو الخير وما يدخل فيه من الأعمال الصالحة التي يفعلها المسلم بنفسه، أو يستعين في عملها بنفسه أو ماله أو ولده، وعلى المسلم ألّا يقلّل من شأن قيامه بأيّ معروف، فيحرص على القيام بالمعروف مهما قلّ شأنه، فيعظُم هذا المعروف بسبب النيّة الصالحة فيكون كبيراً عند الله عزّ وجلّ، فيقارن بشدّة حاجة المقابل إلى ذاك المعروف أو موضع حاجته،[4] قال الله تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ*فَكُّ رَقَبَةٍ*أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ*يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ*أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ).[5]

صور من عمل الخير والمعروف

إنّ أفضل أبواب الخير هو السّعي على قضاء حوائج الناس، وفي تنفيس كربات العباد في الدنيا تنفيس لكربات العبد يوم القيامة، كما أنّ قضاء حوائجهم وإدخال السرور على قلوبهم أفضل من الاعتكاف في المسجد النبويّ مدّة شهر، وقضاء حوائجهم يكون بالسؤال عنهم والدعاء لهم،[6] ومن أوجه الخير أيضاً السعي على اليتيم، بالإحسان إلى الأيتام، برعايتهم والإنفاق عليهم وكسوتهم، وإطعامهم، ورعايتهم في المناسبات كالأعياد والإجازات، والقيام بتعليمهم وتقويم أخلاقهم.[7] ومن أبواب المعروف: بناء المساجد ورعايتها، وتعاهدها وصيانتها، وهو من الصدقات الجارية، ولو كانت المساهمة بمبلغ بسيط فإن الأجر حاصل بإذن الله.[8]

المراجع

  1. ↑ د. بدر عبد الحميد هميسه، "البركات في المسارعة إلى الخيرات"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2018.
  2. ↑ سورة آل عمران، آية: 114.
  3. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2223، حسن.
  4. ↑ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري، "فوائد من حديث: لا تحقرن من المعروف شيئاً"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2018.
  5. ↑ سورة البلد، آية: 11-16.
  6. ↑ د. شريف فوزي سلطان (19-7-2016)، "قضاء حوائج الناس والسعي في مصالحهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2018.
  7. ↑ أ. د. عبدالله بن محمد الطيار، "الإنفاق على الأيتام سبيل إلى مرافقة النبي في الجنة "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2018.
  8. ↑ "فضل بناء المساجد وتعميرها وصيانتها"، fatwa.islamweb.net، 27-4-2009، اطّلع عليه بتاريخ 23-2-2018.