السمنة الموضعية في الفخذ

السمنة الموضعية في الفخذ

تتركز الدهون في السمنة الموضعية أسفل الجسم في منطقة الورك والفخذين، ويسمى هذا الشكل من السمنة الموضيعة بجسم الإجاص اعتمادًا على شكل الجسم، وتعتبر زيادة الدهون بحد ذاتها مشكلة يجب التخلص منها، لذلك يمكن اتباع الطرق التالية للتخلص من السمنة الموضعية في الفخذين:[1]

• اتباع نظام غذائي قليل بالدهون: يجب التركيز على عدم تناول الأطعمة المصنّعة بشكل كبير مثل: الأطعمة المقلية، والصلصات التي تحتوي على الزيوت، والزبدة، والمايونيز، كما يجب تناول اللحوم الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات.
• ممارسة تمارين المقاومة: يجب الحرص على أداء تمارين المقاومة على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع، كما يميل الأشخاص الذين يعانون من سمنة الفخذين إلى تناول وتخزين كمية أقل من الكالسيوم، كما أنّهم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل العظام مثل: الكسور الإجهادية وتكوّن النتوءات العظمية.
• شرب الماء: يعتبر الأشخاص ذوي جسم الإجاص أكثر عرضة لتكوين السيلوليت والدوالي، ولذلك يجب شرب ما لا يقل عن لترين من الماء تقريبًا لتقليل تكوّنهما، وتحدث هذه المشاكل بسبب ضغط الدهون أسفل الجسم مما يدفع الدهون والأوردة على سطح الجلد.

الفرق بين سمنة البطن وسمنة الفخذين

أثبتت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين لديهم تتركز الدهون لديهم في منطقة الورك والفخذين أي على شكل الإجاص ولديهم محيط الخصر صغير لا تزيد احتمالية إصابتهم بالسكري وأمراض القلب وغيرها من مضاعفات المتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، أمّا الأشخاص الذين تتركز لديهم السمنة في منطقة البطن والذين لديهم محيط الخصر أكبر، عادةً ما يعانون من مضاعفات متلازمة الأيض أكثر من الأشخاص ذوي جسم الإجاص.[2]

الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن

يرتبط الوزن الزائد بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك:[3]

• السكري من النوع الثاني.
• ارتفاع ضغط الدم.
• أمراض القلب والسكتات الدماغية.
• بعض أنواع السرطان.
• مرض الكبد الدهني.
• توقف التنفس أثناء النوم.
• الفُصَال العظمي.
• أمراض الكلى.
• مشاكل الحمل مثل: ارتفاع مستوى السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الولادة القيصرية.

المراجع

1. ↑ Maura Banar, "How to Slim a Pear-Shaped Body"، www.livestrong.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.
2. ↑ "Apple and pear body shapes", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-2-2019. Edited.
3. ↑ "Health Risks of Being Overweight", www.niddk.nih.gov, Retrieved 7-2-2019. Edited.