السياحة في إيران
إيران
تقع دولة إيران جنوب غرب قارّة آسيا، وهي دولة ذات طبيعة جبليّة، كما أنّها متنوعة الأعراق، وعاصمتها هي مدينة طهران، وتتميّز بوجود المباني التاريخيّة ذات الهندسة المعماريّة الجميلة، كما تتميّز بجمال طبيعتها وحدائقها الخضراء، ويعتبر موقعها إستراتيجيّاً، كما أنّها من الدول الغنيّة بالنفط، وقد عُرفت إيران قديماً ببلاد فارس.[1]
السياحة في إيران
هناك العديد من الأسباب التي تجعل من إيران دولة يتوافد إليها الزوار من جميع أنحاء العالم، فهي تتمع بالعديد من المناظر الخلابة، وفيها العديد من المواقع التاريخية التي تعتبر من المواقع الاستثنائية، بالإضافة إلى الحضارة والثقافة المميزة لها، كما أن طبيعة السكان في تعاملهم مع السياح ودية، فكل ذلك جعلها وجهة سياحية يقصدها الزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث توجد فيها المقاهي الشبابية، والمطاعم التي تقدم الأطباق الفارسية بطرق تقليدية وبأسلوب حديث أيضاً، كما وينتشر التراث الفارسي الذي يعود إلى ما يقارب 3,000 سنة في جميع أرجاء البلاد، ويعتبر نقطة جذب للسياح أيضاً.[4]
أفضل الأماكن السياحيّة في إيران
تتمتّع إيران بالمناظر الطبيعية المدهشة ووجود مساحات واسعة تغطيها الجبال، حيث يمكن القيام برحلة إلى ديزين شتاءً حيث توجد جبال ألبرز لممارسة رياضة التزلج، أو الذهاب في الصيف إلى جبل دمافند وسابالان لممارسة رياضة تسلق الجبال،[5]وفيما يأتي نُبذة عن أجمل وأفضل الأماكن السياحيّة في إيران:[6]
- مدينة سُلطانيّة (بالإنجليزية: Soltaniyeh): وهي مثال رائع على فنِّ العمارة الفارسيّ، وتقع شمال غرب إيران، وفيها ضريح الحاكم الإلخانيّ الثامن، ويُعتبَر هذا الضريح تحفة فنيّة مكونة من مبنًى بثمانية أضلاع، وتُحيط به من كلّ الجوانب المآذنُ، بالإضافة إلى القبّة الفيروزية التي يبلغ طولها 50 متراً.
- شلاّلات شوشتار (بالإنجليزية: Shushtar Waterfalls): وهي عبارة عن فنّ هندسيّ قائم على نظام هيدروليكيّ قديم، مكون من السدود، والأنفاق، والجسور، والأحواض والمطاحن، ولا تزال واحدة من هذه القنوات تُوفِّر المياه لمدينة شوشتار.
- نفق بَيسوتون (بالإنجليزية: Bisotun): ويتميّز بالكتابات المسماريّة بثلاث لغات، وقد تم إنشاؤه بأوامر من الملك الفارسيّ عام 521 ق.م.
- منزل بُروجِردي (بالإنجليزية: Boroujerdi-ha House): وهو منزل تاجر السجّاد كاشان، ويُستخدَم في الوقت الحاضر كقاعة منظّمة للتراث الثقافيّ، وتُعتبَر صناعة السجّاد من أكثر الصناعات شهرة في إيران، كما أنّ السجّاد الإيرانيّ له سمعة على مستوى العالم.
- قصر علي قابو (بالإنجليزية: Ali Qapu): ويُعرَف أيضاً بالمدخل الكبير، ويُوجَد في أصفهان، وهو مكوّن من ستّة طوابق، وتم بناؤه في عهد الشاه عباس الأوّل في القرن السادس عشر، ويحتوي على قاعة للموسيقى حمراء اللّون ذات فنّ معماريّ متميّز.
- برج أزادي (بالإنجليزية: Borj-e Azadi): وقد بُني عام 1971م، ويُعتبَر رمزاً من رموز العاصمة طهران، وقام ببنائه المهندس حُسين أمانات، وذلك بتوجيه من ملكة إيران فرح بهلوي، للاحتفال بالذكرى 2,500 للإمبراطوريّة الفارسيّة.
- حديقة دولات أباد (بالإنجليزية: Bagh-e Dolat Abad): وتعود في تصميمها الكلاسيكيّ إلى القرن الثامن عشَر، وهي مقسّمة إلى قسمين، الجزء الخارجيّ يَشمَل الحدائق، والجزء الداخليّ يَعرِض فنون العمارة الإيرانيّة.
- مسجد جامع (بالإنجليزية: Jameh Mosque): ويقع في يزد، وينتمي هذا المسجد إلى العصر التيموريّ، وذلك بسبب نقوشه وزخارفه المعماريّة، حيث تحتوي قُبّة المسجد على زخارف وأنماط الأرابيسك، كما كُتِبت العديد من آيات القرآن في جميع أنحاء القُبّة.
- حمّام كوردَشت (بالإنجليزية: Kordasht Bath): ويقع في مدينة جلفا شمال غرب إيران، وكانت العائلة المالكة هي فقط من تستخدمه وذلك في القرن الثامن عشَر، قَبل أن يتمّ فتْحه لعامّة الشعب.
- قصر نيافاران (بالإنجليزية: Niavaran Palace): وقد كان هذا القصر منزلاً لعائلة الشاه، وقد تمّ بناؤه في عصر قاجار.
- مسجد الملك ناصر (بالإنجليزية: Nasir al-Mulk Mosque): ويقع في شيراز، حيث يحتوي المسجد على غرف النوم الشرقيّة و الغربيّة، كما يُوجَد فيه مذبحٌ من القرميد محاطٌ باثني عشَر عموداً، بالإضافة إلى النوافذ الملوّنة.
- برسيبوليس (بالإنجليزية: Persepolis): وهي عاصمة الإمبراطورية الإخمينية، وتتميز بوجود البناء الإخميني الذي يقدم نموذجاً فريداً من فن العمارة بنقوشه ومنحوتاته الجميلة، والبوابات التي تزينها التماثيل، بالإضافة إلى بقايا قصور بنيت في تلك الفترة وضمت العديد من القاعات التي يميزها طابع الأعمدة الرائع.[5]
- قلعة بام (بالإنجليزية: Bam): وتقع هذه القلعة في الصحراء، وقد تدمرت بسبب الزلزال الذي حدث عام 2003م، لكن تمت إعادة بنائها وترميمها، وقد كانت تحتل مكانة مميزة كونها موقعاً تجارياً على طريق الحرير الأسطوري، وتتميز القلعة بطابع معماري من أسوار، وأبراج وبوابات أثرية.[5]
مشاكل السياحة في إيران
هناك عدد من المشاكل والعوائق التي يمكن أن تحد من السياحة في إيران، وقد تقف عقبة في طريق ازدهار السياحة، ومنها:[7]
- وجود العديد من المناطق التي لا زالت غير معروفة وواضحة لدى الزوّار.
- قلة الأفلام الوثائقية التي تروج للأماكن السياحية في إيران، ويمكن أن تساهم في زيادة عدد السياح.
- قلة الاسترتيجيات المستخدمة لزيادة عدد السياح.
المراجع
- ^ أ ب Peter William Avery, Janet Afary, Khosrow Mostofi (2018-2-5), "Iran"، www.britannica.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
- ↑ "Languages", www.britannica.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
- ↑ "Religion", www.britannica.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
- ↑ "Iran Travel Guide ", www.worldtravelguide.net, Retrieved 2018-7-3. Edited.
- ^ أ ب ت "Travel guide to Iran", www.independent.co.uk, Retrieved 2018-7-3. Edited.
- ↑ Barry Neild (2017-2-10), "Most beautiful places in Iran: Photos will dazzle you"، www.edition.cnn.com, Retrieved 2018-5-15. Edited.
- ↑ " Challenges to tourism industry", www.iran-daily.com,2016-1-2، Retrieved 2018-7-3. Edited.
