السياحة في موريتانيا

السياحة في موريتانيا

موريتانيا

بلاد شنقيط (الجمهوريّة الإسلامية الموريتانية)، هي دولة تقع على شاطئ المحيط الأطلسي في غرب إفريقيا، وتحدّها من الشرق والجنوب مالي، ومن الشمال الجزائر والمغرب، ومن الجنوب السنغال، وتنقسم لاثني عشرةَ ولايةً مع العاصمة نواكشوط، واللغة الرسميّة فيها هي اللغة العربيّة والإنجليزيّة، واللغة الفرنسية منتشرة فقط في الدوائر الحكومية، كما وتعتبر اللغة الإسبانيّة غير منتشرة بكثرة، والديانة الإسلامية هي ديانة الجمهورية وعملتها (MRO)، ونظام الحكم فيها جمهوري، وحاكمها هو (محمد ولد عبد العزيز).[1]

مميزات موريتانيا

تُعتبر من إحدى أهم الدول في مجال الصيد البحري، فتتوفّر العديد من المميزات الطبيعية التي جعلتها من أكثر البلدان المنتجة للأسماك؛ فالشاطئ فيها يمتد على المحيط الأطلسي ويبلغ طوله حوالي 650 كيلومترًا، كما تتلاقى بالمياه الإقليمية فيها تيّارات بحرية ساخنة ودافئة الأمر الذي جعل مياهها تأوي العديد من الأحياء المائية والأسماك. [2]

أهم المناطق السياحية في موريتانيا

من أهم المناطق السياحية في موريتانيا:[3]

  • العاصمة نواكشوط: وتعني بئر الأصداف، وفيها أهمّ المراكز التجارية والإدارية، وتتوفّر في العاصمة وسائل النقل والعديد من الأسواق التجارية والاتصالات الحديثة، كما تنتشر فيها الفنادق والإنشاءات المعمارية، وما يميّز منازلها بأن طرازها العمراني مملوء بالزخرفة الفنية المتقنة، ولها أبواب خشبية زاهدة الثمن، وتضمّ نواكشوط متحفًا يحتوي على أهم المقتنيات التاريخية، كما يوجد فيها مرفأ تجاري ومطار، وفيها أيضاً سوق كبير لبيع الحليّ والأقمشة وتديره نساء، ومن أهم معالم نواكشوط المعهد الموريتاني الذي يهتمّ بالدراسة اللغوية، ورصد الأمثال الشعبية واللهجات المحلية.
  • المنطقة الساحلية: وهي المنطقة التي غطتها الرمال أثناء زحفها المستمر للجنوب، وتُسمّى بوطن الرعاة؛ وهو إقليم مراعي متجدد نظرًا لتساقط الأمطار، وتنتج في هذه المنطقة العديد من أنواع النباتات؛ لذلك فإنها تمثل منطقةً هامة للرعي الساحلي والنظام الزراعي.
  • حوض أركين: يقع في شمال البلاد بين خليج الكلب ورأس تيميريس، وهي منطقة تستهوي الباحثين والمستكشفين والعلماء؛ وذلك لتنوّع تجمعات الطيور المتواجدة فيها، وقد تمّ الإعلان عن أنّها حظيرة محمية أساسية وطنية، وتوجد بهذا الحوض أسراب لا معدودة من البجع الخطاف الملكي والبجع الأبيض والبقويق الأشقر، ويعتبر النحام الوردي محطة مميّزة للاستجمام، وهو ليس بعيداً عن الأحواض الضحلة والذي يبدو بمنظر ملفت وبديع تدرّج الأزرق والأحمر والأخضر فيه، وهو يمثل بحر موريتانيا المعروف بكثرة الأسماك فيه.
  • وادان (الواديان): وفيها آثار مثيرة للاهتمام، وتقع في الصحراء، وبنيت قبل ثمانمائةِ عامٍ على سفح تل، وأبرز المعالم فيها المسجد القديم، وقصر القلالي الذي يتميّز بالألوان المستمدة من البيئة المحلية فيها، كما أنّها كانت مركزاً لعبور القوافل بالجمال المحملة بالتمور والملح والذهب.

المراجع

  1. ↑ "Mauritania Map", mapsofworld, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  2. ↑ "Economy", britannica, Retrieved 10-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Where to go in Mauritania", travelingeast, Retrieved 10-8-2018. Edited.