تتمتّع الجمهوريّة المصريّة بقطاع سياحيّ قويّ، وحيويّ؛ نظراً للعدد الكبير من الزوّار، والسيّاح الذين يقصدونها من مختلف دُول العالم كلّ عام؛ ويعود الفضل في ذلك إلى ما تحتويه من أماكن، ومَعالم سياحيّة جذّابة، ورائعة، وقد أشارت إحصائيّات عام 2003م إلى أنّ مجموع الحجوزات الفندقيّة في الفنادق المصريّة وصل إلى حوالي 136,510 غرفة فندقيّة؛ أي ما نسبته 59% من إجماليّ الطاقة الاستيعابيّة، كما بلغ عدد زُوّار البلاد في العام ذاته حوالي 6,044,160 سائحاً، وزائراً، منهم ما نسبته 69% تقريباً من دُول أوروبا. وتجدر الإشارة إلى أنّ قطاع السياحة قد ساهم في الدخل القوميّ بحوالي 4,7 مليار دولار.[1]
تزخر الجمهورية المصرية بالعديد من المَعالم، والأماكن السياحية الرائعة، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:
يقع معبد الكرنك في مدينة الأقصر المصرية، ويُعتبَر واحداً من أشهر معابد المدينة، كما يُعتقَد بأنّه يُمثّل ثاني أكبر المواقع الدينيّة القديمة في العالَم.[2]
يقع وادي الملوك في الناحية الغربيّة لنهر النيل، وقد كان يُمثّل المَقرَّ الرئيسيّ لمقابر الفراعنة في الفترة ما بين القرنَين: السادس عشر، والحادي عشر قبل الميلاد، علماً بأنّه يُمكن العثور على العديد من المقابر القديمة، بالإضافة إلى مجموعة من الغُرف المُزخرفة.[2]
يقع دير سانت كاترين (بالإنجليزيّة: St. Catherine Monastery) في جبل سيناء، وهو واحد من أشهر المَعالِم الأثرية التاريخية القديمة في مصر.[2]
تُعتبَر أهرامات الجيزة (بالإنجليزية: Pyramids of Giza) التي بُنِيت بأَمْر من الملوك الفراعنة قَبل حوالي 4 آلاف عام العجيبةَ الأخيرةَ من عجائب العالَم القديم، وهي تُمثّل مقابر حجريّة ضخمة تأخذ شكلاً هرميّاً.[3]
يقع معبد أبو سمبل الذي تمّ نحته في الصخر بين عامَي (1274-1244)ق.م في الناحية الغربيّة لنهر النيل، ويتقدّم المعبد الرئيسيّ أربعة تماثيل ضخمة، وهو يحظى بشعبيّة كبيرة من قِبل زُوّار، وسُيّاح البلاد.[4]