تتمتَّع النرويج بقطاع سياحة قويّ، وحيوي؛ حيث يقصدها عدد كبير من الزوّار، والسيّاح في كلّ عام؛ نظراً لوجود العديد من الأماكن، والمَعالم السياحيّة الجذّابة، وخاصّة في مُدن أوسلو، وبرغن، وتروندهايم، وقد أشارت إحصائيّات عام 2003م إلى أنّ مجموع الحجوزات الفندقيّة في فنادق النرويج بلغ في ذلك العام حوالي 67,114 غرفة فندقيّة؛ أي نحو 35% من إجماليّ الطاقة الاستيعابية، كما بلغ عدد زُوّار البلاد في العام نفسه نحو 3,146,000 سائح، وزائر، وقد سجّلت إيرادات السياحة ما يُقارب 3 مليارات دولار من إجماليّ الناتج العام.[1]
تزخر النرويج بالأماكن، والمَعالم السياحية المذهلة، والجذّابة، وفيما يلي ذِكر لأهمّها:
يُعتبَر مضيق جيرانجير (بالإنجليزية: Geiranger Fjord) واحداً من أشهر المضائق المائيّة في النرويج؛ فهو يتميّز بمناظره الطبيعيّة الخلّابة، وإطلالته الرائعة، علماً بأنّه قد تمّ إدراج هذا الموقع ضمن قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.[2]
تُعَدُّ حديقة فيجلاند متحفاً مفتوحاً، وأكبر حديقة منحوتة في العالَم؛ فهي تضمُّ عدداً كبيراً من التماثيل، والمُجسَّمات المصنوعة من الجرانيت، والبرونز، والحديد، والتي تمّ تشكيلها بشكل مُتقَن على يد الفنّان، والنحّات غوستاف فيجلاند.[2]
تُعتبر صخرة المنبر إحدى أشهر الأماكن السياحيّة الطبيعية في النرويج، وهي صخرة شائقة يصل ارتفاعها إلى نحو 604م فوق مستوى البحر، وهي تُتيح للزوّار، والسيّاح الفُرصة لرؤية مشاهد طبيعيّة مذهلة من الأعلى.[2]
سُفن الفايكنغ هي سُفن قديمة جداً يعود تاريخها إلى حوالي 1100 سنة مَضت، حيث جرَّت شعوب الفايكنغ هذه السُّفن من البحر إلى اليابسة، واستخدمتها؛ لحِفظ مُقتنَياتها من الأواني، والمجوهرات، والأسلحة، والأثاث.[3]
تقع كاتدرائية نيداروس (بالإنجليزية: Nidaros Cathedral) في مدينة تروندهايم النرويجية، وهي تُعتبَر المبنى القوطيّ الأطول في قارّة أوروبا، والمبنى الأكبر من بين مباني العصور الوُسطى في الدُّول الإسكندنافية، كما أنّها تتميّز بتصميمها المعماريّ الرائعة، وزخارفها المذهلة.[4]