علاج حساسية الصدرية بالأعشاب

علاج حساسية الصدرية بالأعشاب

أعشاب لعلاج الحساسية الصدرية

يوجد العديد من الأعشاب والنباتات التي يمكن استخدامها لعلاج الحساسية الصدية، نذكر منها ما يلي:[1]

الزّعتر

تُستخدم أوراق الزعتر كعلاج عشبيّ لبعض الأمراض المختلفة، حيث قد يلجأ بعض الأفراد إلى تناول الزعتر لعلاج السعال، والتهاب الحلق، والسعال الديكي، كما وجد أنّ الزعتر يساعد على علاج الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والتهابات الجهاز التنفّسي بشكل عام، حيث يعدّ الزعتر مضاداً حيويّاً ومضاداً للالتهابات، ويتم تناول شاي الزعتر لعلاج الآثار الجانبية الناتجة عن الربو والمشاكل التنفّسية الأخرى، كما يتمتّع زيت الزعتر بخصائص مضادة للجراثيم ومضادة للميكروبات.

الكركم

أظهرت الدراسات أنّ الكركم قد يساعد على علاج الحساسية الصدرية، حيث يتمتّع الكركم بخصائص مضادة للحساسية والتي قد تكون سبباً في حدوث الالتهابات، كما يساعد الكركم على تقليل الأعراض الجانبية الناتجة عن الربو.[2]

الشاي الصيني العشبي

استحدثت الصين تركيبة عشبية قوية لعلاج الحساسية الصدرية تتألّف من ثلاثة أعشاب بما في ذلك عشبة عرق السوس الصينية، وعشبة الريشي، ونبات الصفيراء (بالإنجليزية: shrubby sophora)، ووجد أنّ هذه التركيبة العشبية تساهم في علاج المسببات الأساسية للرّبو مثل تضيّق القصبات الهوائية والالتهابات، حيث تعمل هذه التركبية على تعديل النشاط للخلايا المناعية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الكورتيزول بالجسم، وتثبيط تقلّص العضلات الملساء، كما تقوم بدورها بمنع الانقباض العضلي الناجم عن ناقل العصبي الإستيل كولين، وزيادة نسبة مرخّيات العضلات الملساء كالبروستاجلاندين؛ مما يساهم في علاج الحساسية الصدرية والتقليل من أثارها الجانبية.[3]

الزنجبيل

يساعد تناول الزنجبيل على علاج الحساسية الصدرية، حيث وجد أنّ الزنجبيل يساهم في علاج أو تقليل الالتهابات، كما أظهرت الدراسات أنّ مكمّلات الزنجبيل قد تساعد على علاج أعراض الربو، إلّا أنّه لا يجب استبداله بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو اعتباره علاجاً بديلاً للربو بشكل نهائي.[2]

المراجع

  1. ↑ "Herbal Medicine: Expanded Commission E", cms.herbalgram.org, Retrieved 18-6-2019.
  2. ^ أ ب "Natural Remedy Options for Asthma Treatment", www.everydayhealth.com, Retrieved 18-6-2019.
  3. ↑ "New Studies Confirm the Power of Three Chinese Herbs for Asthma"، www.clinicaleducation.org، Retrieved 18-6-2019.