علاج ضعف الذاكرة والتركيز

علاج ضعف الذاكرة والتركيز

ضعف الذاكرة

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة ضعف الذاكرة والتشتت الذهني؛ إذ تنتُج هذه المُشكلة عن العديد من العوامل، منها ما يرتبط بالسلوكيات الحياتية، والآخر يتعلق بالظروف الصّحية للأشخاص، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على كافة مناحي الحياة، بما في ذلك الصعيد المهني والأكاديمي؛ ممّا يستدعي ضرورة البحث عن الطرق الكفيلة بتقويتها وتعزيزها.

علاج ضعف الذاكرة والتركيز

  • تحديد المُسبّبات والعوامل التي أدت إلى ضعف الذاكرة، واختيار العلاج المناسب للمشكلة بناءً على هذه المُسببات.
  • اتباع العادات السلوكية والإرشادية السليمة التي تَحُدّ من ضعف الذاكرة، والتي يتمثّل أبزرها فيما يلي:
  • تنظيم المهام والوظائف الحياتية واليومية، وتجنُّب الفوضى والعشوائية؛ وذلك من خلال وضع برامج وخطط يومية وأسبوعية لتنفيذ المهام المختلفة؛ لتفادي هدر الوقت وزيادة التوتر والقلق.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري ومنتظم؛ لزيادة وصول الأكسجين إلى الدماغ، وللتخلّص من القلق والتوتر.
  • ممارسة ألعاب الذكاء، والتي تحتاج إلى التفكير المستمر وتحفز الدماغ على العمل.
  • ممارسة تمارين التأمل، مثل اليوغا وغيرها.
  • التوقف تماماً عن إنجاز المهام المختلفة في وقت واحد؛ حيث يزيد ذلك من الفوضى والتشتت.
  • تناول كميات كبيرة من السوائل يومياً؛ للحيلولة دون جفاف الجسم، ولضمان تجديد خلايا المخ، والتركيز على تناول كميات كبيرة من الماء بمعدّل لا يقلّ عن لترين يومياً على الأقل.
  • النوم لساعات كافية يومياً، وبمعدّل لا يقل عن الفترة التي يحتاجها جسم الإنسان البالغ، والتي تصل إلى ثماني ساعات على الأقل، مع الحرص على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم؛ أي ساعات النوم والاستيقاظ يومياً.
  • تناول الأطعمة الغنية بكافة العناصر والمغذّيات الضرورية للجسم، وعلى رأسها كلّ من الفيتامينات والمعادن والأحماض والألياف؛ الأمر الذي يحول دون حدوث أي نقص في الجسم في هذه العناصر؛ حيثُ يؤثّر ذلك على صحة الدماغ وعلى سلامة الوظائف العقلية والدماغية، مع التركيز على تناول الأطعمة المقوية للذاكرة والتي يتمثّل أبرزها في المسكرات مثل الجوز واللوز والكاشو وغيره.
  • الحفاظ على استقرار الحالة المزاجية والنفسية؛ حيث يزيد التوتر والقلق والاكتئاب من حدّة النسيان والتشتّت الذهني.

يجدُر الإشارة إلى أنّ هناك علاقة وثيقة بين التقدم في السن وضعف الذاكرة، وتتمثّل هذه العلاقة في أنّها علاقة عكسية؛ أي كلما تقدم الإنسان في السن تراجعت قوّة الذاكرة لديه.

وصفات منزلية لتقوية الذاكرة

تناوُل المشروبات الطبيعيّة المحفزة للمخ على رأسها الفواكه الطبيعيّة، مثل: البرتقال والليمون وغيره؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين ج.